أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن التصويت الإلكتروني يسهل عملية الاقتراع وإدلاء الناخبين بأصواتهم في وقت وجيز لا يتجاوز دقائق، ويختصر انتخابات أعضاء المجلس الوطني المقبلة، إلى دقائق من وقت الدخول إلى مقر الانتخاب وحتى إتمام عملية التصويت.
وأطلقت اللجنة أمس الأول مبادرة “تصويت” لتدريب المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية على خطوات التصويت التي تبدأ من القراءة الإلكترونية لبيانات بطاقات الهوية الخاصة للناخبين وحتى إنهاء عملية التصويت وضمان سلامتها.
وعن ضمان عملية التصويت الإلكتروني، أكد الدكتور سعيد الغفلي وكيل وزارة مساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو ومقرر اللجنة الوطنية للانتخابات، أن الأنظمة والبرامج المستخدمة في لجان التصويت الإلكترونية مؤمنة بالكامل ومرخصة لاحتواء البيانات وضمان سريتها وعدم اختراقها.
وأشار إلى أن مراكز التدريب على عملية التصويت الإلكتروني والتي تنتشر على مستوى الدولة تهدف إلى إطلاع المواطنين ممن لهم الحق في التصويت على خطوات الإدلاء بالصوت وذلك لضمان سلامة أصوات الناخبين وتسهيل المهمة عليهم قبل التوجه إلى مراكز الانتخاب.
ووصل عدد مراكز التدريب على التصويت الإلكتروني إلى 13 مركزاً في مختلف المراكز التجارية على مستوى الدولة منها أجهزة في أربعة مراكز تجارية في إمارة أبوظبي هي: المشرف، ومارينا مول، والعين مول، ومركز تم بالمنطقة الغربية، وأجهزة في دبي مول ومردف سيتي سنتر، وفي الشارقة بمركز صحاري سنتر، وفي عجمان سيتي سنتر، بإمارة عجمان، أما في أم القيوين فيمكن للمواطنين التدرب في مركز المنامة التجاري وفي رأس الخيمة في مركز المنار مول، بينما في الفجيرة يمكن للمواطنين التوجه إلى “سنتر بوينت” للحصول على فرصة للتعرف على التصويت الإلكتروني من خلال الأجهزة التي وفرتها اللجنة الوطنية للانتخابات.
وتتم عملية التصويت الإلكتروني بسبع خطوات، تبدأ بالتعرف على شخصية الناخب من خلال وضع بطاقة الهوية الخاصة به في مكان مخصص لقراءة بياناتها، يليها عملية فتح صفحة المرشحين حيث تظهر قوائم جميع المرشحين من جميع الإمارات، بعدها يمكن للناخب أن يحدد المرشحين الذي يريد أن يختارهم.
ويتميز النظام بخصائص عديدة ومنها، أنه بعد أن يحدد الناخب عدد المرشحين ويختارهم وفق مقاعد كل إمارة، يمكنه أن يحذف أي اختيار وتعديله، حيث يتيح البرنامج للناخبين خاصية ظهور المرشحين بصورهم وأسمائهم وأرقامهم المسلسلة.
كما تتيح عملية التأكيد على الاختيارات خطوة حددها البرنامج الخاص بالتصويت الالكتروني لضمان أن الناخب يعي اختياراته، كما يليها عملية طباعة البطاقة الخاصة بعملية الانتخاب حيث تؤكد أن المواطن أدى العملية الانتخابية بنجاح.
إلى ذلك، أشاد مرشحون من شباب المواطنين بأهمية استخدام التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في إجراء انتخابات المجلس الوطني 2011 وذلك من خلال التصويت والتي تعد من المراحل المهمة جداً والحاسمة في الانتخابات.