انسحاب مرشحين من انتخابات «الوطني»

أكد الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور سعيد الغفلي، انسحاب عدد من المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بعد إعلان قائمة المرشحين النهائية، مشيراً إلى أن «اللجنة مازالت تستقبل انسحابات، وسيتم الإعلان عنها يوم 21 الشهر الجاري، أي قبل الموعد المحدد للانتخابات بـ48 ساعة».

ولم يفصح الغفلي عن العدد الإجمالي للانسحابات، على اعتبار أن الرقم «غير نهائي».

جاء ذلك، على هامش اليوم التدريبي للمشاركين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ،2011 الذي تم تخصيصه بهدف إطلاع ممثلي وسائل الإعلام على خطوات العملية الانتخابية بشكل كامل، وتقديم شرح مفصل لجميع الخطوات التي سيتم اتباعها يوم التصويت.

ورأى الغفلي أن «القائمين على الانتخابات على دراية بأن نسبة الاقبال على التصويت في الانتخابات في يوم الاقتراع ستكون عالية»، لافتاً إلى أن «التجربة الأولى للانتخابات في عام 2006 وصلت فيها نسبة الإقبال إلى 75٪، على الرغم من أن عدد الهيئات الانتخابية أقل بكثير من عددها في انتخابات 2011»، لكنه لم يذكر نسبة محددة للإقبال هذا العام.

وطالب الغفلي جميع المرشحين بالالتزام بما ورد في اللائحة التنفيذية للانتخابات في ما يتعلق بضوابط الحملات، متابعاً أن «وعود الناخبين في برامجهم الانتخابية والتي لا يستطيع المجلس تحقيقها مستقبلاً، تترك أثراً سلبياً في الناخبين».

وبحسب الغفلي، فإن «اللجنة ستتدخل إذا لمست مخالفة تصل لمرحلة التغرير بأعضاء الهيئات الانتخابية، غير أنها لا تتدخل في تفخيم الحملات الانتخابية، على اعتبار أنها تقع ضمن إطار حرية المرشح نفسه، ونحن لا نوّد وضع قيود تحد من حرية المرشحين».

وأضاف أن «اللجنة وضعت برنامجاً تدريبياً متكاملاً للعاملين في مراكز الانتخابات في جميع امارات الدولة، وذلك لتسيير العملية بسهولة في يوم الاقتراع، وكذلك تدريبهم على افتتاح وإغلاق الأنظمة المستخدمة، وهي نظام التصويت الالكتروني، ونظام التدقيق على الهوية الموحدة، بالتأكد من ورود اسم الناخب في الهيئة الانتخابية من عدمه»، مشيراً إلى أنه «يتعيّن على الناخب احضار بطاقة الهوية الموحدة وإن كانت منتهية، أو ما يؤكد أن البطاقة قيد التجديد، ولن يقبل التصويت دون بطاقة هوية».

وأضاف أن نظام التصويت آمن، وهناك بطاقات إلكترونية (مفاتيح سرية) لرئيس ونائب كل مركز انتخابي، مشيراً إلى أن «افتتاح الأنظمة سيكون في يوم الاقتراع الساعة الثامنة صباحاً أمام المرشحين وممثلي وسائل الإعلام، وستُغلق في السابعة مساء».

وشرح الغفلي أنه تم تقسيم كل مركز انتخابي إلى ثلاث مناطق، منطقة أولى تختص باستقبال الناخبين، ومنطقة ثانية للتدقيق على الهوية الموحدة، وثالثة لأجهزة التصويت وصندوق الاقتراع.

وقال إن «احتمال حدوث خلل في نظام التصويت ضعيف جداً، وعلى الرغم من ذلك تم التدريب على كيفية التصرف في حال ورود بعض الاشكاليات، بإيجاد الحلول الاحتياطية لها، وتقسيم الخلل إلى بسيط أو وسط أو جسيم، وذلك مستبعد، إذ يتعين حينها اتخاذ قرار التحول من النظام الالكتروني إلى اليدوي، وذلك القرار سيكون من رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات فقط»، لافتاً إلى أن «ضمن الحلول التي تم تجهيزها هي توفير محولات احتياطية، في حال انقطاع الكهرباء عن أي مركز انتخابي».

Related posts