بلدية الفجيرة تشرع في إنشاء مقصبين إضافيين بـ 3 ملايين درهم

اشتكى عدد كبير من المضحين من الازدحام الكبير الذي حدث في مقصب الفجيرة الآلي خلال أيام عيد الأضحى المبارك الماضي، واجمعوا على أن التدافع والازدحام أفسد بهجة العيد وأغرى الكثيرين باللجوء إلى الذبح خارج المقاصب توفيراً للزمن، وتجنباً للاختناقات، الأمر الذي يشكل مخاطر كبيرة على الصحة العامة، وناشدوا الجهات المختصة لمعالجة واقع الحال بزيادة عدد المسالخ بالمنطقة في ظل محدوديتها مقابل الزيادة الكبيرة في عدد سكان الإمارة، حيث يلبي مقصب الفجيرة حالياً حاجة السكان والأهالي في المدينة ومناطق عديدة أخرى مترامية الأطراف تبدأ من السيجي في الشمال الغربي، نحو40 كيلومتراً من مدينة الفجيرة حتى منطقة قدفع، التي تقع على بعد نحو 20 كيلومتراً، إلى الشمال من مدينة الفجير، ما يشكل ضغطاً على المقصب الذي نجح خلال أيام العيد الثلاثة، في التعامل مع 2978 أضحية، فيما مقصب منطقة الطويين النائية، التي تبعد نحو 70 كيلومتراً عن مدينة الفجيرة، خلال الفترة نفسها أنجز ذبح 514 ذبيحة طبقاً للتقرير الصادر أمس الأول من قسم الصحة بالبلدية .

وكشفت أصيلة عبدالله المعلا مدير إدارة الخدمات والبيئة والصحة ببلدية الفجيرة في معرض ردها على شكاوى الجمهور أن البلدية تعي تماماً حاجة الإمارة إلى مقاصب إضافية، تسهم مستقبلاً في القضاء على ظاهرة الازدحام الذي كان عنواناً لمقصب الفجيرة خلال أيام العيد، خصوصاً بعد أن شهدت الإمارة في السنين الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد سكانها، مشيراً إلى أن البلدية شرعت على الأرض في إنشاء مقصبين جديدين، بعد أن أعدت التصاميم الخاصة بهما في منطقتي مسافي ومربح، بميزانية إجمالية تبلغ 3 ملايين درهم، من أجل تجويد الخدمات وتوفيرها للأهالي والسكان، وتمكينهم من الحصول عليها بسهولة ويسر، مضيفة أن عملية تخطيط مساحة المقصبين تم انجازها .