دعوة خاصة بــــ”عيد الحب”

 

  

  لماذا لا نحتفل بعيد الحب؟!

 سؤال يدور دائما بأذهان شبابنا،،فماذا ينقصهم للاحتفال بهذا اليوم؟!… 

  وللإجابة أقول لهم:..  الاحتفال بهذا العيد ليس شيئا عاديا و أمرا عابرا ، ولكنه صورة من صور استيراد القيم الغربية المدمرة لديننا ولطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة.

  -فنحن كمسلمين لنا عيدين، فقد قال صلى الله عليه وسلم“إن لكل قوم عيدا” وأعيادنا محددة وثابتة شرعها لنا الله ورسوله …. 

   والاحتفال به دعوة للتشبه بشعائر النصارى وعاداتهم ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم رواه أبوداود. فليَخْتر المسلم لنفسه مكان الاقتداء والتشبه . 

– المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية، وهي دعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم . 

فالحب الحقيقي هو حب الله ورسوله وحب الدين ونصرته وحب الزوج لزوجته، فالزوج الصّادق في محبّة زوجته لا يحتاج لتذكيره بالمحبة إلى هذا العيد فهو يعبّر عن حبّه لزوجته في كلّ وقت وحين . 

شبابنا الغالي… الأيام القادمة كفيلة بتوضيح حقيقة هذه المحبة، وأسأل الله العلي العظيم أن يقاطع المسلمون هذا العيد.. 

Related posts

3 Thoughts to “دعوة خاصة بــــ”عيد الحب””

  1. السلام عليكم

    الاسلام حرم العلاقات العلاقات العاطفية الغير شرعية بين الرجل والمرأة ولكنه لم يحرم الحب..
    للاسف يعرف الناس الجهلة الحب على انه العلاقة العاطفية (الغير شرعية) بين الرجل والمراة وهذا خطا كبير .. فالحب اسمى من هذه العلاقات السطحية التى غالبا ما تكون كذب وخداع ( ( الذي ياتي عادة من قبل الرجل ^_^))

    مااردت قوله هو ان الحب اساس كل العلاقات بين البشر ،، ورمز الخير والسلام .. وحتى انه اساس العلاقة بين الانسان وربه .. انت تعبد الله لانك تحبه

    الانسان لايكوم قرير العين ولا يكون مطمئنا الا اذا كانت تربطه بمن حوله علاقة حب (الاهل الاصدقاء ، النباتات ،، الحيوانات وحتى الاشياء ،،))

    الحب يغسل قلوبنا من الحقد والكراهية ،،ويشعرنا بمتعة الحياة

  2. بو فزاع

    نشكر جهودكم المبذولة على طرح المواضيع في وقتها،،،

    ونتمنى من شبابنا محاربة هذه الظاهرة التي تساهم في فساد مجتمعنا الاسلامي الموقر..

    مع تمنياتي لكم بالتوفيق..

  3. كاتبتنا بنت المزروعي – تحية طيبة وبعد – أهنأك على الموضوع الذي يأتي في وقته والذي يجب ان يعلمة الجميع ولا يخفى على أحد
    حبيت أوضح نقطة وهي مأخوذة من موقع صيد الفوائد وهي

    حكم الإحتفال بعيد الحب

    خالد سعود البليــهد

    الحمد لله وبعد
    لا شك أن الإحتفال بيوم عيد الحب والإحتفاء به و اتخاذه مناسبة لتبادل الحب والغرام وإهداء الهدايا الخاصة فيه والتهنئة به كل ذلك محرم بدعة ليس له أصل في الشرع ، وفاعله آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ، ويحرم إنفاق المال في سبيل ذلك ، ولا يجوز لمسلم المشاركة أو إجابة الدعوة ، ويحرم على الأسواق بيع الأدوات التي تستخدم في ذلك من الزهور والباقات والهدايا والملابس وغيرها وما يتقاضونه من الأموال سحت حرام عليهم ، ولا يجوز تسويق شعارات الحب والدعاية لها من قبل الوكالات والقنوات والمواقع الإلكترونية .

    وهذا العمل مشتمل على مفاسد ومخالفات كثيرة:
    1- إبتداع عيد غير شرعي ، وليس في ديننا إلا عيدان ، وقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس – رضي الله عنه – قال : قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهمت يوم الفطر والأضحى ” .
    2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ” من تشبه بقوم فهو منهم ” رواه أبوداود. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم “قال الصحابة يا رسول الله :اليهود والنصارى قال:فمن “رواه البخاري ومسلم،.
    3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم ، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه .
    4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية بين أبناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.

    ويجب على شباب المسلمين وفتياتهم أن يتقوا الله ويلتزموا بشرعه ويتركوا هذه العادة السيئة ،
    ويعلموا أنه لايباح للشاب أن يرتبط بالفتاة عاطفيا ويتعلق بها ويظهر لها مشاعر الحب والغرام إلا عن طريق الزواج الشرعي فقط وما سوى ذلك فلا يجوز، ولا يبررهذا العمل النية الطيبة ،
    وإذا ارتبط بها عن طريق الشرع فلا حاجة له بعيد الحب والإسلام شرع له وسائل كثيرة نافعة تقوي روابط الحب فيما بينهما وتضمن سعادتهما.

    ويجب على المسؤلين أن ينهوا عن ذلك ويمنعوه في جميع المجالات التعليم والإعلام والتجارة وغيرها.

    ويجب على الأولياء إرشاد أبنائهم ومتابعتهم والأخذ على أيد السفهاء منهم.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ألا كلكم راع فمسؤول عن رعيته ” رواه البخاري.
    أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ويقينا شر الفتن ماظهر منها وما بطن
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

Comments are closed.