انطلاق أسبوع المرور الخليجي الموحد الأحد المقبل

تنطلق صباح يوم الأحد المقبل فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد لعام 2012 وتستمر لمدة أسبوع، تحت شعار لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية.

وأعدت الإدارة العامة للتنسيق المروري، بالتعاون مع إدارات المرور والدوريات وإدارة الإعلام الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، العديد من الفعاليات التوعوية والترفيهية على مستوى الدولة.

وقال العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، إن حملة التوعية المرورية الثانية لهذا العام التي يجري تنظيمها ضمن الاحتفال بأسبوع المرور تأتي ضمن مبادرات قطاع المرور، وفي إطار الخطة الاستراتيجية بوزارة الداخلية لتحسين السلامة المرورية على الطرق، وتهدف الحملة إلى تكاتف الجهات وشرائح المجتمع كافة، للعمل معاً للحد من الحوادث المرورية.

وأضاف أن شعار هذا العام لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية يأتي ليجسّد شعارات المرور التي حملتها أسابيع المرور الخليجية على مدى هذه السنوات الطويلة، فقد جاء الشعار ليؤكد حقيقة أن الحفاظ على حياتنا وحياة الآخرين وجميع مستخدمي الطريق من أخطار الحوادث المرورية مسؤولية مشتركة بين الأجهزة المرورية، وأفراد المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة، فليس بجهود عناصر المرور فقط يمكن أن تغيب عن الشوارع والطرقات مظاهر الحوادث المرورية، فالكل شريك في هذه المسؤولية.

آداب المرور

وقال: حينما يتقيد السائق بآداب وقواعد المرور، ويحرص على عدم ارتكاب المخالفات المرورية، ويحترم الإشارة المرورية، ويلتزم بالمسار المحدد له على الطريق، ولا يتجاوز السرعة المقررة، ويتجنب التجاوزات الخاطئة أثناء القيادة، وغير ذلك من السلوك الصحيح للقيادة، فإنه يؤدي الدور الذي يقع على عاتقه بتجنيب نفسه ومَن معه في السيارة، ومستخدمي الطريق الآخرين من سائقين ومشاة، الوقوع في الحوادث المرورية.

وأكد أن حوادث المرور لا تزال تشكل هاجساً مقلقاً للأجهزة الأمنية في الدولة، وللجمهور على حد سواء، بسبب ما تتركه من آثار ضارة تتمثل في أعداد الوفيات والإصابات والآثار الاجتماعية الأخرى، إضافة إلى الخسائر المادية في الممتلكات والتي تكلف الاقتصاد أموالاً طائلة.

حيث تشير الإحصائيات إلى وقوع (6700) حادث نتج عنها ( 7808 ) إصابات، ووقوع (720) حالة وفاة في عام 2011، لافتاً إلى أنه في إطار احتفالات الدولة بأسبوع المرور الخليجي، تحت شعار (لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية) كان لابد من خلق ثقافة الوعي المروري لجميع أفراد المجتمع، وتكاتف الجهود للحد من الحوادث المرورية؛ وذلك حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات. البيان