«التربية» تنتهي من تقييم 40 مدرسة حكومية وخاصة

تعكف وزارة التربية والتعليم حاليا على ترجمة تقارير التقييم للمجموعة الثالثة التي تضم 40 مدرسة انهى المقيمون زيارتها الاسبوع الماضي، وتم إعداد تقارير التقييم باللغة الانجليزية وحاليا تقوم إدارة الاعتماد الاكاديمي بترجمتها إلى اللغة العربية وبعد ذلك ستقوم الادارة بتدقيق التقارير فنيا، ثم ارسال مسودة تقرير لكل مدرسة يوضح مواطن الضعف والقوة في أداء المدرسة وفقا لمعايير الاعتماد الاكاديمي.

وقالت نوال خالد مديرة ادارة الاعتماد الاكاديمي لـــ”البيان” إن وزارة التربية والتعليم انتهت من المجموعة الثالثة التي تضم 40 مدرسة حكومية وخاصة من المرحلة الثالثة لتقييم المدارس تمهيدا لحصولها على الاعتماد الاكاديمي. البيان

مشيرة إلى أن مشروع الاعتماد الاكاديمي بدأ تطبيقه في 71 مدرسة تم اختيارها على مستوى الدولة، كمرحلة أولى، وتضمنت المرحلة الثانية تقييم 40 مدرسة، وفي العام الدراسي الحالي تقوم الوزارة بتقييم 160 مدرسة تم توزيعها على اربع مجموعات بواقع 40 مدرسة لكل مجموعة.

وفي الفترة السابقة انتهت الوزارة من تقييم 80 مدرسة المجموعتين الأولى والثانية، وخلال الاسبوع الماضي انتهت من المجموعة الثالثة والتي تتضمن تقييم 40 مدرسة، على أن تستكمل تقييم المجموعة الرابعة في شهري سبتمبر واكتوبر المقبلين.

تدريب المقيمين

واضافت: بعد الانتهاء من ترجمة تقارير التقييم في المرحلة الثالثة سوف يتم تدريب المقيمين الجدد والمدارس التي ستخضع للتقييم، حيث تقوم الادارة بتدريب مدير المدرسة ومساعدة على التقييم الذاتي للمدرسة وكيفية اعداد معلومات تفيد لجنة التقييم عند زيارتها للمدرسة المستهدف تقييمها، وذلك من خلال دورة تدريبية مدتها 5 أيام.

وأشارت إلى أن عدد المقيمين المحليين حاليا يبلغ 45 مقيما إلى جانب مقيمين أجانب وفي نهاية 2014 سيصل عدد المقيمين المحليين إلى 150 مقيما، وسيكون التقييم في 2015 محليا بالكامل، وهذا الأمر مبادرة من ضمن مبادرات ادارة الاعتماد الاكاديمية ضمن الخطة الاستراتيجية.

وأوضحت خالد أن تقارير التقييم يتم ارسالها إلى المناطق التعليمية للاستفادة منها في التعرف على مواطن الضعف والقوة لدى كل مدرسة تابعة للمنطقة والاستفادة منها لدى وضع الخطط التطويرية، كما يتم ارسال تقارير إلى جميع الادارات المركزية في الوزارة.

وذكرت أن فرق التقييم تركز على ستة مجالات او معايير هي: القيادة المدرسية، المدرسة كمجتمع، التوجه المدرسي نحو تعلم الطلاب، جودة البيئة الصفية، التطور الشخصي للطلاب، نتائج التحصيل الطلابي وتقدمهم.

مشيرة إلى أن الوزارة تعتمد على محورين لدى تقييمها مدى فاعلية مراجعة المدارس، الاول يتمثل في مخرجات الطلاب فيما يتعلق بأدائهم الاكاديمي وتنميتهم الذاتية، والمحور الثاني العوامل الاساسية الخاصة بالمدرسة والتي تسهم في الوصول إلى تلك المخرجات بما في ذلك القيادة المدرسية ونوعية التدريس. البيان

Related posts