|
أفاد المهندس علي قاسم رئيس قسم حماية البيئة وتنميتها ببلدية الفجيرة ان مطاردة القردين الهاربين في الحي السكني بمنطقة الفصيل مازالت قائمة لصعوبة الامساك بهما لتواجدهما في منطقة سكنية وقفزهما فوق جدران المنازل وعلى السطوح، جعل من العملية تأخذ وقتا وجهدا كبيرين، ولكنه أكد أن فريقه بالتعاون مع احد المختصين بالحيوانات وضعوا خطة للإمساك بهذين القردين وذلك بمحاولة ابعادهما عن المنطقة التي تعج بالسكان والمنازل ثم تخديرهما بإطلاق إبرة منومة باتجاههما للسيطرة عليهما، وطالب الناس بضرورة تجنبهما وعدم الاقتراب منهما. |
| وقال شهود عيان من المنطقة ان القردين شوهدا آخر مرة في الساعة الثالثة ظهرا بالقرب من احدى المدارس وفي يد احدهما بطة ميتة. وتلقى مكتب البيان بالفجيرة عدة اتصالات حول تجول القردين من منطقة إلى أخرى وتسببهما بالقلق للأهالي الذين قاموا بإغلاق ابواب منازلهم ومنع اطفالهم من اللعب في باحة المنزل في خطوة احترازية. حيث قال أحد أهالي منطقة مريشيد التي تبعد عن منطقة الفصيل حوالي 3 كم، انهم قبل اسبوعين فوجئوا بتسلل هذين القردين بين الاحياء السكنية في المنطقة والمتاجر وتسببا بفوضى عارمة.المصدر : البيان 19 اكتوبر 2010 |
