الفجيرة للثقافة والإعلام ترعى احتفالية يوم المسرح العالمي ال 50 في باريس

من المقرر أن يقام حفل الذكرى الـ50 ليوم المسرح العالمي يوم 22 مارس الجاري بمقر اليونيسكو في باريس. حيث سيلقي الممثل العالمي جون مالكوفيتش كلمة الاحتفالية بحضور رسمي وثقافي كبير، وقد أعدت الهيئة الدولية للمسرح احتفالا بهذه المناسبة يتضمن مشاركة النجم العالمي جوليان ساند بتقديم مشاهد تمثيلية، كما أعلنت الهيئة الدولية للمسرح ITI يونسكو على لسان مديرها التنفيذي توبياس بيانكوني أن الاحتفال بالذكرى ال 50 ليوم المسرح العالمي يقام هذا العام بدعم ورعاية من مقر الهيئة الدولية للمسرح في الفجيرة التي تكفلت بتغطية نفقات الاحتفالية مقدماً الشكر لسمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الذي أوعز بتبني الاحتفالية من قبل مقر الهيئة بالفجيرة .
وتشارك هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بوفد يضم سعادة محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس الهيئة، والمهندس محمد سيف الأفخم مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما والأمين العام للهيئة الدولية للمسرح .
والجدير بالذكر أنه قد تم تحديد يوم 27 مارس من كل عام كيوم للمسرح العالمي منذ سنة 1961 م من قبل الهيئة الدولية للمسرح ITI، ويتم الاحتفال به سنوياً من قِبَل جميع مراكز الهيئة الدولية للمسرح والمشتغلين بالجانب المسرحي ، ويتم تنظيم العديد من الفعاليات المسرحية المحلية والعالمية للاحتفال بهذه المناسبة، وأحد أهم هذه الفعاليات هو تعميم رسالة يوم المسرح العالمي والتي من خلالها، وتلبية لدعوة من الهيئة الدولية للمسرح، تقوم إحدى الشخصيات البارزة عالمياً بتقديم انطباعاتها وآرائها عن مواضيع المسرح وثقافة السلام. 
وفي كل عام، تتم دعوة شخصية بارزة في المسرح أو شخصية بارزة بروحها وقلبها في أحد المجالات الأخرى، للتعبير عن أفكارها وانطباعاتها عن المسرح والتناغم العالمي، ويتم ترجمة الرسالة العالمية ليوم المسرح العالمي إلى أكثر من 20 لغة عالمية ، وتُقرأ على عشرات الآلاف من المشاهدين قبل البدء بالعروض المسرحية في المسارح في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي كلمة الذكرى الـ 50 ليوم المسرح العالمي التي سيلقيها مالكوفيتش : 

“إنه لشرف عظيم أن تدعوني الهيئة الدولية للمسرح ITI يونيسكو لكتابة هذه الكلمة بمناسبة الذكرى الخمسين ليوم المسرح العالمي، ويسرني أن أتوجه بملاحظاتي القصيرة هذه لأقراني وزملائي ورفاقي المسرحيين. 
آمل بأن تكون جميع أعمالكم قوية وذات طابع أصيل، وأن تكون عميقة، ومؤثرة، وتأملية، ومتفردة. آمل بأن تساعدنا في التفكير في معنى أن نكون بشراً، وأن يكون هذا التأمل والتفكير مدعوماً بالإخلاص والصراحة والسمو. آمل بأن تتغلبوا على الشدائد والرقابة والفقر والإرهاب، حيث أن العديد منكم ملزم بمواجهة هذه الأمور، كما آمل بأن تنعموا بالموهبة والصرامة لتعلمونا عن دقات قلب الإنسان بكل تعقيداته، وعن التواضع والفضول الذان سيجعلانه أهم أعمال حياتكم. وآمل بأن يتمكن أفضلكم – حيث لن يتمكن من ذلك إلا أفضلكم، وحتى في ذلك الحين فقط في أقصر وأكثر اللحظات ندرة- من تأطير أكثر الأسئلة بساطة “كيف نعيش؟” ، اسأل الله لكم التوفيق.  الفجيرة نيوز

Related posts