لم تعد قيادة الدراجة النارية حكرا على الهواة أو العاملين في خدمات التوصيل السريعة، بل أصبحت إلزامية للاطباء والمسعفين الطبيين في ادارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي الذين سيقودون (دراجة الاسعاف) والتي ستدخل الى الخدمة في العاصمة أبوظبي العام الجاري وتستخدم لأول مرة في الشرق الاوسط.
وقال المقدم محمد ابراهيم العامري نائب مدير ادارة الطوارئ والسلامة العامة انه تم تدريب عدد من الاطباء والمسعفين للحصول على رخصة قيادة الدراجة النارية التي ستنضم الى طاقم سيارات الاسعاف والمجيب الاول وغيرها من اليات الاسعاف لتنفيذ عمليات الانقاذ والاسعاف بالعاصمة أبوظبي.
وأوضح ان الدراجة النارية تبلغ السرعة القصوى لها 220 كم في الساعة وتستخدم لتقديم خدمات الانقاذ والاسعاف في المناطق السكانية الكثيفة وداخل المدينة وتقدم الخدمات الطبية الى حين وصول سيارات الاسعاف. وأشار الى ان الدراجة يتم استخدامها للوصول للبلاغات داخل المدينة في الحوادث المرورية وغيرها من الحالات المرضية الطارئة والمستعجلة.
وأوضح انه يشترط على من يقود الدراجة ان يكون طبيبا أو مسعفا طبيا، مشيرا الى انه سيتم توفير 3 دراجات من هذا النوع في أبوظبي خلال العام الجاري. وأكد ان دراجة الاسعاف تمتاز بسرعة وصولها الى مكان الحادث في زمن قياسي وتم استخدامها كمرحلة أولى في مدينة العين ومن ثم سيتم استخدامها في العاصمة أبوظبي.
وقال ان الدراجة تعتبر عاملا مساندا لسيارات الاسعاف والمستجيب الاول للوصول الى موقع الحادث في زمن لا يتعدى 10 دقائق مشيرا الى انه تم اعداد وتدريب عدد من المسعفين الذين دخلوا في دورة مدتها 6 شهور للحصول على رخصة قيادة للدراجة النارية.
وأوضح ان دراجة الاسعاف النارية تقدم خدمات الاسعاف الاولية اضافة الى خدمات الانعاش لحالات توقف القلب كونها مزودة بجهاز للصدمات الكهربائية.
