رحلة سياحية نهاية الأسبوع الماضي تودي بحياة فتى في السادسة عشرة من عمره غرقاً وسط بحر دبا الفجيرة

انتهت رحلة سياحية نهاية الأسبوع الماضي بمأساة لعائلة مواطنة من إمارة عجمان بعد أن لقي فتى في السادسة عشرة من عمره حتفه غرقاً وسط بحر دبا الفجيرة عندما كان يسبح برفقة زملائه فرحاً بهذه النزهة. وقد أحيل ملف القضية إلى النيابة العامة بدبا والتي وجهت بعد تحقيقاتها تهمة التسبب خطأ في وفاة شخص عن طريق مخالفة الاشتراطات القانونية والإهمال لكل من المتهمين المواطنين الأول ( ع، أ ) مرشد طلابي لإحدى الجهات الأهلية.

والثاني ( ع، م ) بصفته يمتلك إحدى شركات تأجير الرحلات السياحية بالمنطقة. بعدما انتدبت البحث الجنائي والأدلة والكشف عن رخصة قيادة المركب الذي يحمل رخصة سياحية تجارية وعدم توفر الاشتراطات والمواصفات اللازمة لغرض ممارسة الأنشطة البحرية، إلى جانب الإهمال.

وبالكشف الطبي عليه، تبين أن سبب الوفاة الغرق، وكشفت التحقيقات أن الغريق (يوسف محمود آل حرم) كان في رحلة بحرية على متن أحد اللنشات السياحية المستأجرة برفقه 12 من زملائه، نظمتها إحدى الجهات الأهلية بإمارة عجمان، حيث عندما توقف المركب وسط البحر وقام المتنزهون على متنه بممارسة الأنشطة البحرية، وأثناء ذلك تعرض الفتى للغرق، حيث تم العثور على الجثة وانتشالها ونقلها إلى المستشفى.

وناشدت النيابة العامة قوارب النزهة المخصصة للإيجار التأكد من وجود أدوات الأمن والسلامة والإنقاذ عليها، وأن تجري الجهات المعنية مراقبتها ومتابعتها ولا يسمح لها بالإيجار وأيضا الإبحار ما لم تكن هذه الأدوات موجودة على متنها، إضافة إلى تأكيد طبيعة الترخيص الذي تمتلكه. كما تمنع من مزاولة نشاطها في حالة سوء اشتراطاتها والأحوال الجوية حفاظاً على أرواح المتنزهين. لافتة إلى وجود اشتراطات لمدى إبحار تلك الوسائط تبعاً لطول الواسطة وقوة محركاتها، مشيرة إلى أن قوارب النزهة المخصصة للإيجار قوارب ترفيه ساحلية مخصصة للإيجار في مناطق آمنة وقريبة، وليس في مناطق بعيدة وخطرة. البيان

Related posts