كشفت جميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم، لـ ” البيان” عن آليات الرقابة على المدارس الحكومية والتي سيتبعها فريق التوجيه المخول بالرقابة من الوزارة.
وأوضحت المهيري أن آليات العمل تتضمن جمع وتحليل البيانات الخاصة بكل مدرسة والزيارات التشخيصية، من خلال قاعدة بيانات المدرسة والاطلاع على التحصيل الدراسي ومستوياته لآخر ثلاث سنوات، بالإضافة الى جمع استمارة التقييم الذاتي التي تعتمدها المدرسة لتقييم قدراتها ومهاراتها من خلال التقييم الذاتي والخطة الاستراتيجية والتشغيلية للمدرسة.
وأشارت الى أن فريق الرقابة يقوم عقب ذلك بزيارة تشخيصية للمدرسة تستمر يوما الى ثلاثة ايام ويدقق على الادلة الخاصة بكل معايير الرقابة والمتمثلة في التحصيل الدراسي والقيادة المدرسية وجودة التعليم والتعلم والتطور الشخصي والجماعي للطلبة كما يحتوى كل معيار على معايير فرعية.
وأفادت المهيري أن الوزارة تنفذ حاليا برنامجا تدريبيا يضم 370 موجهاً وموجهة ويتم تقسيمهم الى مجموعات بواقع 4 ايام لكل مجموعة و25 ساعة لكل موجه وموجهة، ويركز التدريب على دليل تقييم المدارس واعتمادها الصادر عن الوزارة وأولويات تحسين المدارس ودعم المدارس وتحدى القدرات الكامنة لديها، ويهدف البرنامج الي معرفه المستهدفين المبادئ والسياق والانجازات التي حققها برنامج التقييم والاعتماد المدرسي والدليل وعملية تقييم المدارس ومجالات التركيز السته الخاصة بالتقييم.
وأشارت إلى أهمية تدريب الموجهين على استخدام المعايير الواردة في الدليل للحكم على فاعلية المدارس، بالإضافة الى ربط مجالات التركيز الستة والنتائج الرئيسية والتوصيات التي تم التوصل اليها من خلال تقارير التقييم، واهمية نتائج تعلم الطلاب والتوصيات الرئيسية لتحسين المدارس.
بالإضافة إلى الادوار التكميلية لكل من المقيمين والموجهين وكيفية التعرف إلى الممارسات الجيدة وتشجيعها وكيفية دعم المدارس في اثناء قيامها بالتقييم الذاتي وكيفية دعم المدارس وتحدي امكانيات التحسين المتاحة لديها وكيفية مساعدة المدارس على وضع خطط عمل للتحسين وكيفية مراقبة تقدم المدرسة وتسجيله، حيث تم تشكيل 50 فريقاً لبدء الرقابة على المدارس الحكومية في مايو المقبل.
وأوضحت أنه تم إدخال التوجيه في مدارس الغـد لمتابعة تنفيذ المناهج الجديدة، مفيدة بأن الإدارة لها شريكان استراتيجيان لإتمام اعمالها، وهما إدارتا ترخيص وتقييم المعلمين والاعتماد المدرسي.
وقالت إنها تسعى في هذه المرحلة الى ترسيخ مبدأين في التوجيه وهما تفعيل العمل بروح الفريق، لتتم عملية تقييم المدرسة بموضوعية وتكاملية لحمى المقيمين من كثير من التهم وخاصة من حيث التشكيك في المصداقية والنزاهة، وإرضاء الطرف الذي تم تقييمه وخاصة اذا كان الفريق متنوع الخبرات والمهارات والخلفية التربوية والجنسيات، وذكرت أن الموجه سابقا واجه الكثير من التحديات في عملية تقييم المعلمين ومديري المدارس وكذلك في عمليات توزيعهم في الميدان، وتخصيص وتحديد مهام التوجيه.
وأضافت المهيري، أن فريق الرقابة يحرص دائماً على الارتقاء بالمدارس لتحقيق أهدافه المرجوة ولذلك يقوم بإعداد خطة تحسين وتطور المدرسة بالتعاون مع فريق التطوير الخاص بكل مدرسة. البيان
