وأوضح مديرو المدارس أنه لا يوجد عجز في الكوادر التعليمية بالنسبة للمعلمين، مشيرين إلى أن مدارسهم لا تعاني من أي عجز في هذا الجانب، فيما شدد البعض منهم على ضرورة الإسراع في إجراء عمليات صيانة لمدارسهم التي مضى عليها ما يزيد عن 4 سنوات من دون إخضاعها لذلك .
قالت نورة عبدالله عبدالغني الحمادي مديرة مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي بنات، إن مدرستها بحاجة ماسة وعاجلة لإجراء عملية صيانة شاملة لها، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة تقوم مضطرة إلى إجراء بعض عمليات الصيانة البسيطة في المبنى من ميزانيتها الخاصة، وهذا الأمر بات مرهقاً جداً بالنسبة لنا .
وذكرت أن المدرسة ما زالت حتى هذه اللحظة تستخدم المكيفات (الويندو) وهي مكيفات معظمها قديم .
وناشدت الجهات المختصة بضرورة وضع المدرسة ضمن اللائحة التي ستخضع لعمليات الصيانة قبل بدء العام الدراسي الجديد، حتى يتم توفير بيئة تعليمية جيدة للطالبات .
وحول احتياجات المدرسة من المعلمات، قالت عبدالله: “لا نعاني من عجز في هذا الجانب في الوقت الراهن، لكني أطالب وزارة التربية والتعليم بإعادة العمل بنظام الاحتياط” .
وقالت مريم مخلوف مديرة مدرسة مضب للتعليم الثانوي للبنات إن المبنى الخاص بالمدرسة يحتاج إلى عمليات صيانة عاجلة نظراً لقدمه، مشيرة إلى أن إدارتها خاطبت وزارة الأشغال لغرض هذا الموضوع وفي كل مرة يتم الحصول على وعود من دون تحقيق شيء ملموس على أرض الواقع، مشيرة إلى أن مدرستها لم تخضع للصيانة منذ 5 سنوات تقريباً، وأكدت أن إدارتها لا تعاني عجزاً في المعلمات .
وقالت شيخة خميس مديرة مدرسة مربح للتعليم الثانوي بنات إن مدرستها تم إخضاعها لصيانة دورية منذ عام 2007 وهي لا تحتاج إلى إجراء صيانة في الوقت الراهن (بحسب كلامها) .
وأشارت إلى أن الكادر التدريسي في المدرسة لا يعاني أي نقص وهناك بعض الاحتياجات البسيطة التي قمنا برفعها لمنطقة الفجيرة التعليمية للاستعداد للعام الدراسي الجديد، حيث تتضمن هذه الاحتياجات مقترحاً بإنشاء قاعة طعام داخل المدرسة، لاسيما أن المدرسة لديها المكان المناسب لذلك .
بدوره قال سعيد عبيد سرور الزعابي مدير مدرسة “أبوتمام للتعليم الأساسي والثانوي” في السيجي إن إدارته انتهت من رفع تقرير مفصل إلى الجهات المختصة في منطقة الفجيرة التعليمية بشأن بعض النواقص والاحتياجات اللازمة للمدرسة، استعداداً للعام الدراسي الجديد وتشمل هذه الاحتياجات توفير أجهزة حاسوب وأجهزة تبريد (مكيفات) ومقاعد طلابية وبرادات مياه للشرب، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي عجز في الكوادر التدريسية في المدرسة حتى هذه اللحظة .
من جهتها أكدت وزارة التربية والتعليم أنها ستقوم بإحلال 71 مدرسة حكومية حتى عام 2015 موزعة على إمارات دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، حيث رفعت تقريراً مفصلاً لوزارة الأشغال بشأنها لاتخاذ اللازم، مشيرة إلى أن وزارة الأشغال انتهت من بناء أربع مدارس جديدة، بكلفة 140 مليون درهم، ستتسلمها الوزارة لتدخل الخدمة بداية العام الدراسي المقبل .
وأوضحت أن التقرير الذي تم رفعه إلى وزارة الأشغال يشتمل على المدارس التي تحتاج إلى إحلال لقِدَم مبانيها، وعدم تلبيتها متطلبات العملية التعليمية، وأيضاً المناطق التي تحتاج إلى بناء مدارس جديدة فيها لخدمة سكانها . الخليج
