السجن لعصابة سرقة مركبات في الفجيرة

موقع الطويين : البيان

قضت محكمة جنايات الفجيرة صباح أمس بالحبس سنتين و9 شهور ضد 3 متهمين مواطنين الأول ( أ، ع، ج ) والثاني ( أ،ع ، س ) و الثالث ( ح، ع، ر )، يشاركهم خليجي يدعى ( ج، ر، ح ) في قضية واحدة، لكل واحد منهم في 6 قضايا من إجمالي 18 قضية تتعلق بالسرقة والشروع فيها والإتلاف. إلى جانب الحبس 12 شهرا مع وقف التنفيذ، والبراءة من 6 قضايا أخرى، في حين تبقى 3 قضايا قيد التداول. فيما قضت ضد الخليجي بإلزامه دفع غرامة مالية وقدرها 500 درهم ومصادرة السلاح المستخدم والإبعاد، وذلك في جلسة المحكمة التي عقدت برئاسة القاضي سعيد بن مسعود وعضوية كل من المستشارين الدكتور سعيد بحبوح وأحمد بن سريح، وبحضور وكيل نيابة الفجيرة العامة علي النقبي وأمانة السر موسى الباروت.

وتعود تفاصيل القضية في مطلع يناير الماضي عندما أبلغ عدد من المواطنين الجهات الأمنية بمعلومات تفيد بقيام مجهولين بإتلاف مركباتهم وسرقة محتوياتها، إضافة إلى محاولتهم سرقة عدد من السيارات بالإمارة، وبالبحث والتحري، تمكنت إدارة التحريات بشرطة الفجيرة من إلقاء القبض على العصابة متلبسة والتي تخصصت بسرقة السيارات مكونة من 3 أشخاص وشاركهم شخص آخر في واحدة منها، وقد أفادت التحقيقات بأن الجـــناة كانوا يقومون بسرقة السيارات بهدف بــيعها والحصول على المال، وعليه تم إحالتــهم إلى النيابة العامة عن تهم السرقة والشروع فيها والإتلاف، والتي بدورها النيابة أحالتهم إلى المحاكمة.

مخدرات في السجن

ومن جهة أخرى أيدت محكمة استئناف الفجيرة الحكم الصادر من محكمة الجنايات ضد المستأنفان الآسيويين ( س، س )، 39 عاما ويعمل طباخا في سجن الفجيرة بالسجن 10 سنوات وتغريمه 50 ألف درهم والإبعاد عقب تنـفيذ العقوبة عن تهمة حيازة وترويج مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد الاتجار، ومعاقبة ( ع، أ )، 33 سنة بالسجن 4 سنوات عن تهمة حيازة الحشيش بقصد التعاطي، وذلك في جلستها المنعقدة برئاسة المــستشار عبدالله السلامي وعضوية المستشارين علي خميس النقبي وحسن عثمان. وبحضور ممثل نيابة الاستئناف سهيل الشرقي وأمانة السر أمل عبدالله.

وتعود تفاصيل القضية إلى ورود معلومات موثوقة من مصادر سرية إلى شرطة السجن المركزي في الفجيرة عن قيام أحد الطباخين وهو من الجنسية الآسيوية ويدعى ( س، س ) بترويج المواد المخدرة ( الحشيش ) والترامادول بين السجناء، وعلى ضوء ذلك تم وضعه تحت المراقبة الأمنية، وفي أحد الأيام وأثناء قيامه بتوزيع الوجبات الغذائية كالمعتاد على السجناء تم تفتيش هذه الوجبات وتبين احتواء إحداها على 3 لفافات بلاستيكية تحوي بداخلها 43 غراما من الحشيش و51 جراما حشيشاً و191 قرص ترامادول ( وفقا لما أظهرته تقارير المختبر الجنائي لاحقا )،