موقع الطويين : الاتحاد
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ورشة عمل لفرعيها في كل من الفجيرة وخورفكان، ترأسها الدكتور محمد مطر الكعبي، مدير عام الهيئة، وحضرها جميع المديرين التنفيذيين، ومديرو فروع الهيئة في مختلف إمارات الدولة.
وتناولت الورشة التي حضرها الأئمة والمؤذنون، الاستعداد لاستقبال رمضان المبارك وتهيئة المساجد لهذا الغرض، حيث أكد المدير العام على المستوى الذي وصلت إليه مساجد الدولة من رقي وتميز في خدماتها، داعيا الأئمة والمؤذنين إلى ترجمة رسالة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في جعل المساجد صروح هداية ووسطية واعتدال، والعمل بروح الفريق وإظهار أعلى مستويات التقدير والاحترام للمراجعين ومرتادي بيوت الله، والتخفيف على المصلين في صلاة التراويح تأسيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
ووجه الدكتور الكعبي الأئمة والمؤذنين بالحفاظ على المكتسبات التي حققتها الهيئة، والاستمرار في التطوير، والاقتصاد في عمل المكيفات والأجهزة الأخرى في المساجد، وعدم تركها تعمل على مدار الساعة، تلافياً لأخطار ارتفاع الحرارة في الصيف. ودار خلال اللقاء حوار بين إدارة الهيئة والأئمة والخطباء والمؤذنين، تركز على الاهتمام بالبحوث والدراسات العلمية والباحثين المتميزين العاملين في كوادر الهيئة، وكذلك الشأن الوظيفي والإداري، بما يضمن الرضا الوظيفي للجميع.
إلى ذلك ترأس الكعبي، ورشة عمل مديري فروع الهيئة التي ناقشت وضع المساجد الخاصة بالشركات ومراكز التسوق ومساجد المطارات والمنافذ البرية، والمصليات في الأبراج السكنية، حيث تقرر أن تخضع جميع هذه المساجد والمصليات للشروط والمواصفات الشرعية والحضارية، وأن تكون تحت إشراف الهيئة من حيث الآذان الموحّد، واختيار الأئمة والخطباء والدروس، وألا تقام هذه المساجد إلا بما يناسب المستوى اللائق بالدولة. كما ناقشت الورشة برامج الهيئة خلال شهر رمضان المبارك، ومنها إحياء لياليه بالدروس والمحاضرات النوعية، ومشاهير القرّاء، وإحياء ليلة الوفاء للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في ذكرى رحيله الثامنة، بأمسية مركزية في أبوظبي.
وقال الدكتور الكعبي إن الهيئة خصصت ميزانية لتعطير المساجد في رمضان، وفتح ممرات في مساجد الجمعة لتسهيل خروج المصلين، وطباعة 100 ألف نسخة من المصحف بأحجام متنوعة، ومنها حجم كبير خفيف الوزن لكبار السن. ووجه المدير العام بمتابعة شركات النظافة الخاصة بالمساجد، وعدم التساهل مع أي شركة تخل بشروط العقد المبرم معها، وذلك لتحقيق هدف الهيئة، وهو الارتقاء والتميز في خدمة بيوت الله عمارة ونظافة وخطابة، وفكراً منهجياً سمته الاعتدال والوسطية.
