خطأ فى قاعدة بيانات ووردبريس: [Unknown column 'pn.mail_to_default' in 'field list']
SELECT n.*, pn.title, pn.text, pn.tooltip, pn.text_format, pn.use_short_url, pn.icon_image, pn.profile_name, pn.mail_to_default FROM `wp_supsystic_ss_projects` AS p LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_project_networks` AS pn ON p.id = pn.project_id LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_networks` AS n ON pn.network_id = n.id WHERE p.id = 2 ORDER BY pn.position ASC

توجيهات خليفة ساهمت في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ...درع الوطن تكشف عن فرص وظيفية وفرتها لهم الدولة في أماكن عمل مختلفة - موقع الطويين - بوابة الفجيرة

موقع الطويين : البيان

أكدت مجلة “درع الوطن” أنه وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ،حفظه الله، والمتابعة المستمرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ظلت قواتنا المسلحة تحرص على خدمة المجتمع في الكثير من المجالات باعتبارها جزءاً أصيلاً منه تتفاعل إيجابياً مع قضاياه وتساهم بفاعلية في تلك القضايا، وساهمت توجيهات رئيس الدولة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص العمل التي تناسب امكانياتهم.

وفي هذا الإطار فقد رحبت القوات المسلحة بدعوة وزارة الداخلية لبحث إمكانية توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من الوظائف الإدارية وبعد استيعاب عدد منهم قامت بتدريبهم في عدد من الوظائف حسب إحتياجاتها، وأكدت من خلال باب نحن والمجتمع موضوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة يفعل دورهم في المجتمع”، وقالت إنه رغم الإعاقة كانت الإرادة هي دافع ذوي الاحتياجات الخاصة نحو مواصلة الحياة والانخراط في مجالاتها فتحققت رغباتهم بما أتيح لهم من فرص وظيفية وفرتها لهم الدولة في أماكن عمل مختلفة بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم الخاصة غير متناسية قدراتهم ومؤهلاتهم العامة.

انطباعات

وقد التقت مجلة “درع الوطن” مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة العاملين في القوات المسلحة واستمعت إلى انطباعاتهم عن وظائفهم، حيث قال عبدالله حسن راشد من إمارة الفجيرة، إنه انتسب للقوات المسلحة وطبيعة عمله إداري مساعد وهذا العمل يتفق مع موهبته ورغبته بالعمل ومن خلال عمله يلقى كل الاحترام والود والثقة من زملائه والمسؤولين، مضيفاً أنه لا يجد أي صعوبة في التعامل معهم ، وأضاف إن اختياري للعمل بالقوات المسلحة يعكس ميوله وشخصيته علماً بأن القوات المسلحة لم تدخر جهداً في العمل لتأهيله وتدريبه بالشكل الذي يتناسب مع إمكانايته خلال عدد من الدورات التدريبية الإدارية داخل الدولة مما جعله أكثر ثقة وإمكانات لخدمة هذا الوطن المعطاء.

أما عن بطولاته وهواياته فقال عبد الله إنه يحب ممارسة رياضة السباحة وألعاب القوى والرماية ، حيث حصل على بطولة الدولة في ألعاب القوى لدفع الجلة لثلاثة مواسم متتالية 2008 – 2009 – 2010 وحصل على الميدالية الذهبية في بطولة مراكش الدولية في المغرب في دفع الجلة سنة 2009 وحصل على برونزيتين في بطولة تونس الدولية لألعاب القوى في دفع الجلة سنة 2009 – 2010 وعلى الميدالية الفضية في سباق 400 متر حرة في بطولة الأوس العالمية بالشارقة سنة 2011.

رغبات وطموح

ومن جانبها قالت مريم خميس المطروشي التي تعمل في قاعدة الفجيرة البحرية إنها انتسبت للقوات المسلحة وعملها هو إداري مساعد في وحدة التجنيد وهو يتفق مع رغباتها فكثرة التجوال والاحتكاك بكل أنماط البشر سواء أكانوا عرباًً أو أجانب أكسبها قدرة فائقة في التعامل مع الناس مما يسهل مهمتها في استقطاب وإقناع المتقدمين من المدنيين إلى أن يوجهوا تفكيرهم إلى العسكرية والاقتناع بها، وتحدثت مريم عن اعاقتها وهي خلع في اليد اليمنى، أما عن تعاملها مع زملائها والمسؤولين فأكدت أنه تجد كل الثناء والفخر والاحترام من قبل زملائها على انجازاتها الرياضية، كما أن المسؤولين يقومون بكافة التسهيلات والدعم المعنوي لتنجز أفضل ما تستطيع لأن انجازها هذا فخر للوطن وقواته المسلحة التي هي واجهة الوطن الغالي وجزء لا يتجزأ من هذا الفخر والانجاز.

بطولات رياضية

وأضافت إنها اختارت العمل في القوات المسلحة ليكون فخرها مضاعفاً بإنجازها الرياضي لهذا الوطن وكونها جزءاً من درعه البشري الذي يفتخر كل من ينضم إليه بأنه درع لهذا الوطن ، أما عن هواياتها فمريم تحب المطالعة والكتابة.

وعن بطولاتها قالت بأنها بدأت مسيرتها الرياضية مع ألعاب القوى منذ 2006 بالجري 100 و200 و400 متر والوثب الطويل ثم انتقلت في عام 2008 إلى لعبة رمي الرمح واحترفتها حتى حققت فيها المركز الأول عربياً والثاني آسيوياً والسابع على مستوى العالم وأضيفت إليها لعبة رمي الجلة عام 2011 ، وخلال مشوارها الرياضي من 2006 إلى 2012 حصلت على ما يقارب 80 ميدالية مختلفة ما بين الذهبية والفضية والبرونزية في ألعاب القوى عن بطولات شاركت فيها داخل وخارج الدولة”.

صعوبات بسطية

أما عائشة سالم الخالدي من القوات البحرية فقالت بأنها انتسبت للقوات المسلحة وعملها هو حفظ وترتيب الملفات وفي بداية الأمر واجهت بعض الصعوبات في التواصل والتعايش مع زملائها ولكنها استطاعت تخطي هذه الصعوبات بتعامل زملائها المهذب والمقدر لظروف إعاقتها حيث يتعاملون معها مثل تعاملهم مع الأسوياء بكل احترام وتقدير، وعن اختيارها للعمل بالقوات المسلحة فقد كانت تدرس في مركز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة وعن طريقهم توظفت وهي سعيدة جداً بانضمامها لصفوف القوات المسلحة لأنها تشعرها بكيانها وبأنها سوية ولتثبت وجودها.

وحول قصتها مع الاعاقة تروي عائشة أنها أصيبت بعد ولادتها بارتفاع في درجة الحرارة وعمرها لم يتجاوز الثلاثة أشهر وتأخرت في أخذ خافض الحرارة فحدث لها شلل نصفي، وأما عن الجوائز التي حصلت عليها فقالت بأنها حصلت على العديد من الميداليات في الرمح والقرص من عدة دول عربية وأوروبية وآخر ميداليتين حصلت عليهما في فرنسا وبرونو 2012 .

وأما روضة جمعة الغافري من مدينة العين – القوات الجوية والدفاع الجوي فحمدت الله وأثنت عليه على نعمته التي أنعمها عليها وعلى إدامة الصحة والعافية في عيشها بين أهلها ومجتمعها وتحدثت عن حياتها ما بين إعاقتها وحياتها المستمرة، حيث أتممت جميع مراحل الدراسة في المدارس الحكومية وبعدها درست في مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة وكان ذلك بتشجيع من أهلي لدخولي للمركز.

اتفاق رغبات

وقال سلطان مصبح خميس المهيري من إمارة أبوظبي سلاح الإشارة ” انتسبت للقوات المسلحة وطبيعة عملي موظف بدالة ولله الحمد يتفق مع رغبتي بالعمل وألقى كل التقدير والاحترام من الزملاء والمسؤولين ولا أجد أي صعوبة في التعامل معهم. أما عن عمله بالقوات المسلحة فهو مسرور جداً لأنه تم قبول تجنيده رغم ضعف بصره ولم يرفضوا طلبه في حين أن بعض المؤسسات لم تقبله وبعد انتسابه للقوات المسلحة التحق بدورة تأسيسية في الكمبيوتر لتنمية مهاراته العلمية والتدريبية.

 

بلورة التشريعات

أكد ناصر علي بن عزيز الشريفي مدير إدارة مراكز وزارة الداخلية لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الصعوبات تتمثل في تأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة بتلك الاتجاهات السلبية لدى بعض أصحاب العمل الخاص نحو تدريب وتوظيف ذوي الإعاقة خاصة، أن هذا القطاع يملك غالبية الوظائف القائمة في سوق العمل، فما زالت هيمنة المنظور الاقتصادي في اتخاذ قرار التوظيف تحكم اتجاهات أصحاب العمل دون أي اعتبار للمنظور الاجتماعي والمسؤولية الوطنية لهذه المؤسسات في تدعيم سياسة الدولة ومسؤولياتها في توفير العمل لكافة المواطنين والتخفيف من شبح البطالة وبرامج المساعدات.

وهذا يقودنا بالتالي إلى أهمية بلورة التشريعات الملزمة المدعمة بنظام “الكوتا” أو النسبة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في وظائف المؤسسات وفق أسس وشروط محددة بالقانون وآلية فعالة للضبط والمتابعة والرصد خاصة أن قوانين وشروط الاستثمار الميسرة توفر مجالاً واسعاً لتحقيق الأرباح الطائلة التي يجب أن تساهم في دعم مسؤوليات الدولة نحو مواطنيها من الشرائح الاجتماعية المختلفة. توفير العمل اللائق لهم كل حسب طاقته وقدراته وإمكانياته

أبرزت مجلة “درع الوطن” خلال صفحاتها موضوع مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتعاون في هذا المجال بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة من خلال اجرائها حواراً مع ناصر علي بن عزيز الشريفي مدير إدارة مراكز وزارة الداخلية لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذي اكد بان مراكز وزارة الداخلية تسعى لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتعتبر من المؤسسات الوطنية التي تساهم بشكل فعال في توفير فرص التأهيل والتدريب والتوظيف لذوي الإعاقة من المواطنين من كافة إمارات الدولة وبما يخدم السياسة الحكومية نحو توفير العمل اللائق للمواطنين كل حسب طاقته وقدراته وإمكانياته.

وحول فكرة إنشاء مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة ، قال الشريفي إنه بالتوجيهات السديدة والرؤية الحكيمة للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” نحو الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين فقد تأسست مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة سنة 2002 وفقاً لتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” وبدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمبادرة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وذلك بهدف توفير خدمات متخصصة في مجالات التأهيل والتدريب والتوظيف لذوي الإعاقة من المواطنين من الجنسين ومن كافة إمارات الدولة ولتكون بذلك مؤسسة اتحادية ذات إنجازات مشهودة خلال مسيرتها.

تدريب وتطوير

وأضاف إن القوات المسلحة استطاعت أن توفر التدريب الماهر والتوظيف المنتج للمئات من المواطنين من ذوي الإعاقة وأن تحرص على رعايتهم وتحقق الدمج لهم في الحياة العامة بما في ذلك الزواج وبناء الأسرة حيث أصبحت فكرة المراكز وفلسفتها نموذجاً يحتذى ويحظى بالتقدير من العديد من المؤسسات الدولية المتخصصة وبما أهلها للحصول على العديد من جوائز التميز الوطنية كمؤسسة رائدة في ميدان التدريب والتوظيف لذوي الاحتياجات الخاصة.

وحول أهم الانجازات التي حققتها تلك المراكز خلال السنوات الماضية ومنذ إنشائها اكد بانها استطاعت خلال مسيرتها أن توفر التدريب الماهر لـ 567 من الذكور والإناث حيث تخرج منهم بنجاح 514 في مختلف الدورات وتم توظيف 441 من الخريجين في وظائف القطاعين الحكومي والخاص بوظائف ذات عوائد مجزية.

وأوضح أن الدراسات التتبعية الميدانية لواقع توظيفهم تشير إلى تميزهم في الالتزام والإنتاج وذلك بشهادة مديريهم ومسؤولي التوظيف في مختلف مؤسسات عملهم.

وأشار إلى انه انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية فقد وفرت المراكز فرص التدريب والحصول على شهادة قيادة الحاسب الآلي “اي سي دي ال” لـ 575 من ذوي الاحتياجات الخاصة والعسكريين والمدنيين من أفراد المجتمع.

وحول مدى التعاون بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة في مجال تأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة ..قال إن تشغيل الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين مسؤولية وطنية تستهدف تحقيق العدالة للجميع في الحصول على فرص العمل والإنتاج وتوفير التسهيلات التي تمكنهم من المشاركة في بناء الذات ودعم الاقتصاد وتخفيف أعباء الدولة والمجتمع في تقديم المعونات الاجتماعية لهم .