موقع الطويين : البيان
ضبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي في عملية أطلق عليها (الخور) 55.8 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدرة مخبأة في شوالين (27 كغ ، 28.8 كغ) موجودان بمنطقة المراسي بدبي، وذلك بناء على معلومات موثوقة المصدر، حيث تبين بعد المراقبة الدقيقة من قبل فريق عمل الإدارة بأن الكمية تنتظر شخصاً سيأتي لاستلامها تمهيداً لإيصالها لشخص آخر.
تفاصيل
وتفصيلاً لحيثيات عملية (الخور) ذكر اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بأن المعلومات التي وردت للإدارة كانت دقيقة بأن الشوالين موجودان بمنطقة المراسي بخور دبي ويحتويان على مادة الحشيش المخدرة، وعلى ضوء ذلك تم تشكيل فريق عمل تولى استصدار أذونات من النيابة العامة، وتم مراقبة الموقع إلى أن جاء المتهم الأول ويدعى (م . أ) إيراني الجنسية وهو في حالة ارتباك، حيث قام بنقل الشوالين ووضعهما بين صناديق أخرى كانت متواجدة على الرصيف.
وأضاف اللواء العسماوي بأن فريق العمل تمهل إلى أن جاء المتهم الأول مرة أخرى وقام بنقل الشوالين تمهيداً لنقلهما لشخص آخر مجهول فتم إلقاء القبض عليه، وبسؤاله عن مصدر الشوالين أفاد بأنه ورد إليه اتصال من المتهم الثاني ويدعى (م . ح) إيراني الجنسية وهو خارج الدولة يطلب منه نقل الشوالين وتسليمهما لشخص آخر (مجهول)، موضحاً بأن المتهم الأول خضع للتفتيش الدقيق فلم يتم العثور على مواد مخدرة.
وبسؤاله عن محل إقامته أفاد بأنه دخل الدولة بواسطة أحد اللنشات الراسية في خور دبي حيث يقيم بها ويعمل بها بمهنة نوخذا، فتم تحويله للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي من أجل التحقق عما إذا كان قد تعاطى إحدى المواد المخدرة فظهرت النتيجة إيجابية، فقد أظهرت النتائج الأولية تعاطيه مادة (الميثادون) وبناء عليه أسندت إليه تهمة ترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتعاطيها، أما المتهم الثاني الهارب فأسندت إليه تهمة تصدير المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بأن عيون ضباط وأفراد الإدارة لا تنام في سبيل ضبط المواد المخدرة بأنواعها المختلفة من دخول الدولة أو انتشارها بين الفئات المستهدفة، حيث يسعى المروجون إلى تحطيم مستقبل الشباب من خلال إيقاعهم في فخ الإدمان وهو ما لا يمكن السماح به، وسنظل نقاوم هؤلاء بكل الطرق حتى نحمي مجتمعنا الآمن من آفة المخدرات بأنواعها الطبيعية والمخلقة.
الحشيش
يذكر أن مادة الحشيش تستخرج من شجيرات القنب الهندي والتي يتم زراعتها في المناطق الاستوائية والمعتدلة، ويعد الحشيش أكثر المخدرات انتشارا في العالم نظرا لرخص ثمنه وسهولة تعاطيه فهو لا يلزمه أدوات معقدة مثل سرنجات الإبر أو غيرها، كما أن الحشيش من المواد المهلوسة، وأسلوب تدخينه يعد أكثر الطرق انتشاراً، وأسرعها تأثيراً على الجهاز العصبي المركزي نظراً لسرعة وصول المادة الفعالة من الرئة إلى الدم ومنه إلى أنحاء الجسم، كما يشعر المتعاطي (مؤقتاً) بالاسترخاء والنعاس والابتهاج والانتعاش والمرح.
فيما سيشعر لاحقا بضعف شديد في القدرة على التركيز والانتباه والتذكر المباشر، كما سيعاني الشخص المتعاطي من خلل في التوازن الحسي والحركي مع زيادة ضربات القلب ويسبب فقدان السيطرة على حركات الأيدي والأرجل وسيعاني المتعاطي كذلك من ازدياد حساسيته لكثير من الأصوات والأضواء كما يعتبر الحشيش واحدة من المواد السامة تدخل للجسم.
