موقع الطويين : البيان – ابتسام الشاعر
باشر جهاز الرقابة المدرسية بمنطقة الفجيرة التعليمية تطبيق الرقابة المدرسية في 47 مدرسة ورياض أطفال في إطار وضع معايير جودة التعليم ومراقبتها لدعم وتطوير عملية التعليم في إمارة الفجيرة بعيدا عن 15 مدرسة حكومية حصلت على الاعتماد الأكاديمي مسبقاً.
وقال مشعل خميس الخديم رئيس قسم المناهج والبرامج التربوية في منطقة الفجيرة: إنه اعتمادا على موجب قرار بدء عمل لجان المراقبة المدرسية في بداية شهر أكتوبر القادم تم تشكيل 7 فرق مكونة من 7 عناصر مختلفة من التوجيه الإداري والفني بالمنطقة للإشراف على 6 مدارس تكون ضمن نصاب كل فريق. فيما تم تعميم قرار الرقابة على المدارس المعنية للاستعداد لعملية الرقابة الميدانية.
وسيبدأ في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر القادم تطبيق الرقابة المدرسية على سبع مدارس حكومية وخاصة، لينتهي الفصل الدراسي الأول من تطبيق عمليات الرقابة على 47 مدرسة حكومية وخاصة بالفجيرة، حيث ستعد تقارير خاصة تقف على مواطن القوة والضعف في كل مدرسة، ووضع الخطط والاستراتيجيات لعلاجها، بحيث ستلعب دوراً رئيساً في حصولها على الاعتماد الأكاديمي من الوزارة، وفق نتائج تقييم كل مدرسة.
اعتماد
وسيعتمد المفتشون التربويون قبيل النزول للميدان على البيانات المطلوبة من المدارس والتي تندرج تحت تقديم قاعدة بيانات للمدرسة والخطة الاستراتيجية والتشغيلية لهذا العام بالإضافة إلى سجل مستويات التحصيل الدراسي لثلاث سنوات، كما سيتم تقرير الوضع المادي للمدرسة والعهدة المدرسية وكشف خاص بتحليل أداء المعلمين ودرجات تقييمهم. بهدف تقويم العمل في كل مدرسة من مدارس الفجيرة، كما سيحضر المفتشون الحصص الدراسية للاجتماع بالطلبة وكوادر العمل والمشاركة في نتائج امتحانات الطلبة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأدلة المستخلصة من عمليات التقويم الذاتي التي تجريها المدرسة. ولفت إلى أن انطلاق الرقابة المدرسية في مدارس الفجيرة يأتي تتويجاً لسلسلة واسعة من اللقاءات التشاورية التي عقدها جهاز الرقابة المدرسية مع مختلف الأطراف المعنية بالعملية التربوية من الوزارة حول مؤشرات الجودة التي سيستخدمها المفتشون التربويون في تقييم جودة التعليم في مدارس الفجيرة.
إمهال
كما سيتم إمهال المدارس المقيمة حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي لتعديل في قائمة الملاحظات الموجه لها من قبلهم. وسيتم الاحتفاظ بسجلات التقييم وتحسين الأداء لكل مدرسة تابعة لمنطقة الفجيرة التعليمية في ملفات خاصة تشكل مرجعاً تربوياً يكشف معدلات تطوير الأداء.
واستهدف البرنامج الذي انتسب إليه فرق الرقابة المدرسية من فئة التوجيه، عمليات مراقبة أداء المدرسة في إطار خلق ثقافة التغيير في الميدان، وتحديث أدوار التوجيه، بما يعمل على تنفيذ عملية الرقابة باحترافية عالية، لافتاً إلى تمكن لجان الرقابة المدرسية من التعرف إلى دليل تقييم المدارس واعتمادها، إلى جانب ذلك تم تعرفهم بآليات دعم المدارس وتحدّي القدرات الكامنة لديها، من خلال الأدوار التكميليّة لكل من المقيمين والموجهين وكيفية التّعرف بالممارسات الجيدة وتشجيعها، وكيفية دعم المدارس أثناء قيامها بالتقييم الذاتي.
