خطأ فى قاعدة بيانات ووردبريس: [Unknown column 'pn.mail_to_default' in 'field list']
SELECT n.*, pn.title, pn.text, pn.tooltip, pn.text_format, pn.use_short_url, pn.icon_image, pn.profile_name, pn.mail_to_default FROM `wp_supsystic_ss_projects` AS p LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_project_networks` AS pn ON p.id = pn.project_id LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_networks` AS n ON pn.network_id = n.id WHERE p.id = 2 ORDER BY pn.position ASC

«كيف تراها» و «الماء» محورا مسابقة الفجيرة للتصوير الفوتوغرافي - موقع الطويين - بوابة الفجيرة

أعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، مؤخرا، إطلاق مسابقتها المحلية الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي في دورتها الثالثة على التوالي سعيا لإبراز النواحي الجمالية في طبيعة الإمارة.

إلى ذلك، قال المهندس محمد الأفخم، عضو مجلس إدارة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إنه تم تحديد محورين للمسابقة هذا العام الأول يتناول موضوع “كيف ترى الفجيرة؟”، وهذا المحور يعطي الفرصة للمصور أن يقدم وجهة نظره الشخصية في معالم الفجيرة الطبيعية. والمحور الثاني يتناول “الماء” بوصفه أهم شيء في الكون وبدونه يهلك ورأت الهيئة أن تفتح مجال التنافس بين المصورين في هذا المحور المهم”.

مناظر خلابة

 أوضح الأفخم أن المسابقة فتحت مجال التنافس ليشمل مياه الأمطار العذبة ومياه البحار المالحة ولكن ليس الهدف هو التقاط صور لمياه فحسب ولكن الهدف هو المزج بين المياه ومفردات البيئة المحلية، مضيف أن الفجيرة تزخر كثيرا بالعديد من المناظر الخلابة والشلالات التي تتشكل في موسم الأمطار حيث ترتسم العديد من المشاهد التي تعد غاية في الإبداع الطبيعي. وأشار الأفخم إلى أن الهيئة ستنظم جولة تعريفية لكافة المتسابقين تتضمن ورشة عمل بإشراف لجنة تحكيم المسابقة لتعريف المتسابقين بمحاور المسابقة وغيرها من الأمور الفنية.

وقال إبراهيم علان، المدير التنفيذي للهيئة، إن هناك شروطا معينة تم وضعها للتسجيل في المسابقة، ومنها أن تكون الأعمال من داخل الدولة ويسمح للمقيمين في الدولة بالمشاركة فيها. وأن تكون الأعمال المقدمة لكل متسابق لا تتجاوز عشرة أعمال للمحورين بواقع خمس صور لكل منهما.

وأوضح أن آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة في المسابقة من كل الراغبين في الاشتراك من المتسابقين هو 15 يناير المقبل. وحدد موعد 30 مارس المقبل حداً أقصى لتسلم الأعمال المشاركة من جميع المتسابقين. كما تقرر أن يكون موعد الجولة التعريفية لجميع المتسابقين من داخل الفجيرة وخارجها يوم 8 يناير القادم على أن يتم تسليم الأعمال في مقر الهيئة بالفجيرة وفي فرعها بدبا الفجيرة وفي مقر دار ابن الهيثم للفنون البصرية بدبي.

وأشار إلى أن هناك جوائز قيمة للمتسابقين الفائزين منها الجائزة الكبرى التي ستمنح للفائز في مجمل الأعمال المتميزة وهي عبارة عن كاميرا قيمة تصل قيمتها لنحو 60 ألف درهم. وقيمة الجائزة الأولى للفائز الأول 20 ألف درهم، والثاني 12 ألف درهم، والثالث 8 آلاف درهم بالإضافة إلى عشرة جوائز عينية عبارة عن اشتراك مجاني لمدة سنة في مجلة ديجتال فوتوغرافر المتخصصة. وتم تحديد موقع إلكتروني للاطلاع على كافة التفاصيل وهو www.fcma.gov.ae.

معارض دولية

من جانبه، قال سعيد الشامسي، عضو لجنة المسابقة، إن المسابقة تتيح المجال للمتسابقين من خلال محورين مهمين يعدان من أهم المواضيع قاطبة في مجالات الإبداع في التصوير والرسم، مضيف أن الهيئة أخذت على عاتقها مهمة إشراك الأعمال الفائزة في المسابقة في معارض محلية ودولية عديدة.

وقال جاسم العوضي، عضو اللجنة المنظمة للمسابقة، إن المسابقة تعد من أهم مسابقات التصوير الفوتوغرافي على مستوى الدولة ودول الخليج لأنها تتمتع بحيادية تامة سواء في اتخاذ القرارات الخاصة بلجنة التحكيم أو فيما يخص إعلان الفائزين أو في اختيار مواضيع المسابقة، مؤكدا أن هذه الحيادية وعدم تدخل مجلس إدارة الهيئة في النتائج سيكون له بالغ الأثر في المستقبل لترسيخ أقدام تلك الجائزة وتحقيق مبدأ الشفافية الكاملة لها.

وتناولت الدورتين السابقتين من المسابقة، بحسب محمد الضنحاني، نائب رئيس الهيئة، موضوعين الأول حول “قلاع الفجيرة” في محاولة لإبراز الجوانب المضيئة من القلاع في صور فوتوغرافية تحمل وجهات نظر عديدة لكل قلعة من قلاع الفجيرة التي يتجاوز عددها أكثر من 50 قلعة وحصن ومربعة. والثاني يتناول “بساتين الفجيرة”، التي يتجاوز عددها الـ7 آلاف مزرعة منها ما هو موجودة على الشاطئ مباشرة، ومنها ما هو فوق قمم الجبال كما هو الحال في الأودية مثل وادي السدر وسهم والعبادلة.

وقال خالد فارس، الفائز الثاني في مسابقة العام الماضي، “اكتشفت أن للفجيرة وجوه عديدة حيث كانت نظرتي قاصرة بعض الشيء بالرغم من عملي الصحفي كمصور ولكن كانت المدة قصيرة وكانت النظرة إلى معالم الفجيرة وتضاريسها سطحية بعض الشيء. ولكن عندما أعلن عن الدورة الثانية للمسابقة فكرت في المشاركة لاكتشاف المزيد من المعالم”. وأضاف “تبدلت النظرة تماما ورأينا أكثر وتعمقنا بما فيه الكفاية في جوهر الأشياء فتجلت أمامنا زوايا عديدة واتجاهات مختلفة للقلعة وللبستان باعتبارهما أبرز معالم هذا الوطن المعطاء في كل محطاته التاريخية وتجلياته الإبداعية فانهمكت عدساتنا تتغزل وتسجل وتنتشي بينابيع العشق الأبدي في فردوس من الجمال”.

المصدر : الاتحاد 25 ديسمبر 2010