وافدون من الفجيرة : الامارات مثال يحتذى بالمساواة

موقع الطويين : البيان

أعرب عدد من الوافدين في امارة الفجيرة عن تمنياتهم بأن تحذو الدول الأخرى حذو الامارات في المساواة وحقوق الانسان.

وقال محمد شحاته ابراهيم مصري الجنسية ورئيس قسم الحسابات في فندق كونكورد الفجيرة ، أن القرار الأوروبي بشأن حقوق الانسان في الامارات عار عن الصحة، متمنياً في الوقت ذاته أن تحذو دول عربية وأخرى أجنبية حذو دولة الإمارات في المساواة التي يحظى بها المواطن والمقيم على أرضها، حيث لم يشعر طوال سنوات عمله في الإمارات بأي تفرقة أو طبقية لامست التعامل أو الحقوق المحققة لهم. وأشاد بنظام وزارة العمل والعمال التي نجحت في منح العاملين بالدولة كافة ما يتمنوه من جهات عملهم مشيداً بدورها وارتقائهم في التعاملات والخدمات المقدمة من خلالها بالمقارنة مع مجتمعات أخرى لا يأخذ بقرارات مكتب العمل لديهم. ما حققته دولة الإمارات العربية في مجال تنظيم حقوق العمالة الوافدة في الدولة يستحق الإشادة والثناء بالمقارنة مع دولة أخرى، وموقف البرلمان الاوروبي لا يلامس الواقع والميدان الذي يعيشه المقيم على أرض هذه الدولة. حيث لا ينكر كل عامل مقيم في الدولة ما تقوم به الدولة ممثلة في وزاراتها بصون حقوق المقيمين على أرضها ومعاملتهم معاملة حسنة تبعدهم عن شعور الإغتراب.

كما لم نلامس أي إهانة أو هضم لحقوق المرأة الإماراتية في مجتمع اختلطنا فيه وتعايشنا مع عاداته وقوانينه، بل بالعكس من ذلك نجد بأن المرأة الإماراتية أخذت حقوقها في ميادين العمل كافة وتبوأت مناصب قيادية وسياسية ووزارية خصوصا في السنوات الأخيرة، ولها مطلق الحرية الاجتماعية التي من خلالها برز دورها الاجتماعي إلى جانب الرجل الإماراتي.

كما اعتبر صلاح علي حسن « خبير الآثار « مقيم سوداني بالفجيرة منذ أكثر من 20 سنة أن قرار البرلمان الأوروبي في إدانة دولة الإمارات حول ملف حقوق الإنسان، متسرع وغير موضوعي، لافتا إلى إنه تفاجأ بقرار الإدانة الذي يفتقر في تقريره لمعايير الشفافية والمصداقية ويميل إلى التحيز والتحامل في قراراته دون اللجوء إلى الدقة في استيضاح الحقيقة من جميع الأطراف. متسائلا عن كيفية جمع تلك المعلومات ومصدرها والتي تأتي التهم الملقاة فيه منافية تماما لحقيقة وواقع دولة الإمارات في التعامل مع جميع القضايا العامة والخاصة. وأضاف إلى أن شعب الإمارات بجميع مكوناته وتوجهاته يعرف القيادة الرشيدة ودورها الحكيم والمعتدل في السياسة الخارجية ونظرتها الثاقبة في البناء والتطوير وتطبيق نظم الديمقراطية و العدالة والمساواة والتمكين. فهي تعد أكبر مثال لدولة فتية وواعدة يحتذى بها في مجال الاهتمام بالإنسان والتنمية الحضارية .