غداً انطلاق دور الثمانية في كأس آسيا للشباب …16 فوزاً و 8 تعادلات في الدور الأول

موقع الطويين : البيان

نطلق غدا منافسات دور الثمانية لنهائيات كأس آسيا للشباب لكرة القدم، ويلتقي أوزبكستان متصدر المجموعة الثالثة مع سوريا ثاني المجموعة الرابعة في الثالثة ظهراً على ملعب نادي الفجيرة، ويلعب في المباراة الثانية في نفس الملعب في السابعة مساء منتخب الأردن (وصيف الثالثة) مع أستراليا (أول الرابعة)، وعلى ملعب نادي الإمارات برأس الخيمة يلتقي في الخامسة عصراً منتخبا إيران (متصدر الأولى) مع كوريا الجنوبية (وصيف الثانية)، ويلعب في التاسعة مساء اليابان (وصيف الأولى) مع العراق ( متصدر الثانية).

احصائية

شهدت مباريات الدور الأول ، 24 مباراة، وسجلت 16 فوزا و8 تعادلات ، وكانت مباراة إيران والكويت الأعلى في نسبة الأهداف، وفاز المنتخب الإيراني ( 6 – 0)، أعقبتها مباراة كوريا الشمالية وفيتنام والتي انتهت لمصلحة الأول ( 5 – 0 )، وشهدت مباراة الأردن وفيتنام أكبر نسبة أهداف في مباراة واحدة بفوز الأول 5 -2 .

وتكررت نتيجة التعادل 1/1 في 5 مباريات خلال الدور الأول، كان نصيب منتخب الإمارات منها مرتين الأولى أمام الكويت في الجولة الأولى للمجموعة الأولى والثانية أمام إيران في الجولة الثانية، وتكررت ذات النتيجة للمرة الثالثة في مباراة كوريا الشمالية والأردن في المجموعة الثالثة وسوريا واستراليا، واستراليا والسعودية في المجموعة الرابعة.

ولم ينجح أي منتخب في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث خلال الدور الأول، في الوقت الذي حصدت فيه منتخبات إيران والعراق وكوريا الجنوبية وأوزبكستان الفوز في مباراتين.

وحافظت 7 منتخبات على سجلها نظيفا من الخسارة، واللافت أن جميع هذه المنتخبات تأهلت إلى الدور ربع النهائي (عدا منتخب الإمارات الذي خرج من الدور الأول) ، في حين واصلت البقية مشوارها وهي إيران والعراق وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والأردن واستراليا، وفي المقابل خرجت 4 منتخبات من الدور الأول خالية الوفاض دون تحقيق أي فوز وهي الإمارات والكويت (الأولى) والصين (الثانية) وفيتنام (الثالثة).

ويعتبر منتخبنا الأكثر تعادلاً في الدور الأول بخروجه متعادلاً في مبارياته الثلاث.

بطاقات

أشهر حكام المباريات 94 بطاقة صفراء خلال مباريات الدور الأول في البطولة الآسيوية والتي شهدت 6 حالات طرد، واستحقت المجموعة الثانية لقب الأسوأ سلوكاً بـ 31 بطاقة من بينها 28 بطاقة صفراء و 3 حالات طرد، تلتها المجموعة الرابعة بـ 29 بطاقة صفراء وواحدة حمراء أعقبتها المجموعة الأولى بـ 21 إنذاراً وبطاقتان حمراوتان كانتا من نصيب الكويت في مباراته الأخيرة أمام إيران، ثم المجموعة الثالثة بـ 16 إنذارا.

وخلت مباراتان فقط من الإنذارات وجمعت الأولى فيتنام والأردن في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة والسعودية وسوريا في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة.

 بول اوكون: النهاية الدرامية جاءت لصالح استراليا

 أكد بول اوكون مدرب منتخب أستراليا أن مباريات كرة القدم تحفل بالنهايات الدرامية. وقال : لحسن الحظ جاءت النهاية الدرامية لصالحنا ،وكنا بحاجة لتحقيق التعادل فقط في مباراة، السعودية ، نجحنا في إدراك التعادل، من خلال الروح الأسترالية التي ترفض الاستسلام، وأكد سيرجيو بيرناس مدرب السعودي: أن فريقه ارتكب أخطاء كبيرة في مباراة سوريا، وقال : حرصنا على الفوز على استراليا ، ولكن لم نتوقع أن يدخل مرمانا الهدف المتأخر، وسط سيطرتنا على مجريات المباراة.

وأكد أحمد جون موساييف مدرب أوزبكستان بعد الفوز على كوريا الشمالية أن فريقه لم يلعب للتعادل وقال :كنت اعلم أن المنتخب الكوري الشمالي يمتلك لاعبين خطرين بالكرات العالية، وقمت بوضع لاعب إضافي في خط الدفاع، ولكن في الشوط الثاني عندما أصيب مهاجمو كوريا الشمالية بالتعب، فتحنا اللعب أكثر وسجلنا هدفين.

11 بطاقة في مباراة واحدة

شهدت مباراة سوريا وقطر في الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة، أكبر رقم في البطاقات الملونة في الدور الأول ، ونالت لقب “الأسوأ سلوكاً” حيث اشهر الحكم الإيراني علي رضا فغاني 11 بطاقة صفراء ،وكان نصيب لاعبي العنابي منها 7 بطاقات مقابل 4 للاعبي المنتخب السوري إضافة إلى حالة طرد.

70هدفاً في الدور الأول وإيران الأقوى هجوماً

  بلغت حصيلة الدور الأول للبطولة الآسيوية للشباب تسجيل 70 هدفاً، ،واحتلت المجموعة الثالثة والتي ضمت أوزبكستان والأردن وكوريا الشمالية وفيتنام المركز الأول من حيث نسبة الأهداف التي بلغت 24 هدفاً في المباريات الست التي لعبت في المجموعة، تلتها المجموعة الرابعة بـ 20 هدفاً وأخيراً المجموعتين الأولى والثانية بـ 13 هدفاً لكل مجموعة، واستحق منتخب إيران لقب الأقوى هجوماً بتسجيله 9 أهداف في الدور الأول جاءت ستة منها في شباك الكويت، وهدفين في مرمى اليابان وهدف في مرمى الإمارات، وحل منتخبا أوزبكستان والأردن من المجموعة الثالثة في المركز الثاني من حيث تسجيل الأهداف برصيد 8 أهداف سجلها كل منتخب.

واستحق منتخبا اليابان والكويت لقب الأضعف هجوماً في الدور الأول حيث سجل كل منهما هدفا واحدا، وتشاركت 3 منتخبات في وصف “الأقوى دفاعاً” حيث استقبلت شباكها هدفاً وحيداً في المباريات الثلاث التي خاضتها خلال الدور الأول وضمت إيران والعراق وكوريا الجنوبية.