بلدية الفجيرة: تخطيط 3 مدن جديدة في الرويضة بالطويين 200 قطعة ارض والروماني بالبليدة 250 قطعة ارض والسيجي 400 قطعة أرض

A_BJnTKCEAAsYYs

موقع الطويين : الاتحاد

كشف المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة ورئيس هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية، انتهاء إدارته من تخطيط وتسوية أرض سكنية جديدة في ثلاث مناطق موزعة على مناطق الرويضة بالطويين والروماني ببليدة والسيجي، لتكون تلك الخطوة النواة لإقامة مدن سكنية كاملة المرافق والبنية التحتية ليستفيد منها أهالي تلك المناطق.

 

وأكد الأفخم أن مشاريع تخطيط وتسوية تلك الأراضي السكنية وإعدادها لتوزيعها على المواطنين لإقامة بيوت لهم جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبمتابعة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لتحقيق الاستقرار للمواطنين ضمن السياسة العليا للدولة تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.

 

وتابع المدير العام لبلدية الفجيرة قائلاً: “عدد القطع التي تم تخطيطها وتسويتها مؤخرا في منطقة الرويضة 200 قطعة أرض قابلة للزيادة سيتم توزيعها في وقت قريب جداً على المواطنين لإقامة بيوت شعبية لهم وكنواة لمدينة جديدة مصغرة تحظى بكافة المرافق الحيوية مثل إقامة مسجد وحديقة ومحال للتسوق ومركز للدفاع المدني وآخر للشرطة لخدمة عدة مناطق متقاربة”.

ونفى المهندس محمد الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة ورئيس هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية نفيا قاطعاً أن تستغل الأراضي التي تم تخطيطها وتسويتها في منطقة الرويضة كمواقع للكسارات ، مؤكدا انه لا توجد على الإطلاق تراخيص جديدة للكسارات والمحاجر في تلك المنطقة تحديداً، مشيراً إلى أن جميع تلك المساحات التي تم تسويتها سوف يتم استغلالها لإقامة مدينة سكنية جديدة للمواطنين من أهالي المنطقة ولن تمارس فيها أي أنشطة صناعية. وقال المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة ورئيس هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية أنه يجري الآن تسوية 250 قطعة أرض أخرى في منطقة الروماني المجاورة لمنطقة البليدة على طريق “الفجيرة / مسافي “ لتكون نواة لمدينة ثانية ، وسيتم توزيع الأراضي السكنية على المواطنين في غضون الأيام القادمة حيث تمتاز تلك المنطقة بوجود وديان عميقة وممتدة جاري ردمها وتهيئتها لإقامة المساكن.

أما المدينة الثالثة التي سيتم إقامتها فستكون في منطقة السيجي “ 50 كيلو مترا جنوب مدينة الفجيرة”، وتم تسوية مساحات من الأرض بردم الأودية وتسوية وإزالة بعض الهضاب البسيطة، لتستوعب أكثر من 400 مسكن تصل مساحة المسكن الواحد إلى حوالي 800 متر مربع تقريباً.

 

ولفت المدير العام لبلدية الفجيرة إلى أن المناطق الثلاث ستكون جاهزة تماما للتسليم وإقامة البيوت الجديدة في الشهور الأولى للعام المقبل، حيث سنقوم بإدخال كافة المرافق الخاصة بالبنية التحتية في مرحلة لاحقة بعد الانتهاء تماما من أعمال التسوية فيما تبقى من المناطق.

 

وتناول مدير عام بلدية الفجيرة ورئيس هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية موضوع الأراضي السكنية الخاصة بمنطقة أحفرة، وقال إن البلدية تعمل حالياً مع الجهات العليا في الإمارة على إعادة تخطيط المساكن بطريقة أفضل ومفيدة لجموع المواطنين، حيث إن هذا المشروع لم يتم إلغاؤه، ولكن فقط سيتم إدخال تعديلات على المخطط، ومن ثم توزيع الأراضي على المواطنين.

 

ودعا المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة ورئيس هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية جميع المواطنين في الإمارة بضرورة تغيير النظرة القديمة عن السكن ومناطق الجذب، مشيراً إلى أن الفجيرة تعد من الإمارات التي يندر بها المساحات السهلية، وبالتالي فان إيجاد مساحات جديدة للسكن وإقامة بيوت إضافية لن يكون أمرا سهلا، وإذا توفر فسيكون بصعوبة بالغة، وعلينا تقبل السكن في مناطق بعيدة عن مناطقنا أو في بنايات سكنية كحلول ناجعة للمشكلة.

 

وأشار إلى أن بلدية الفجيرة بالتعاون مع هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية أبرمت اتفاقية خلال الفترة السابقة مع جهات عدة منها وزارة الطاقة وجامعة الإمارات، بهدف البحث عن المناطق التي يمكن استغلالها لإقامة مناطق سكنية جديدة .

 

كما وجه صاحب السمو حاكم الفجيرة بضرورة الخروج من نفق المدينة والشريط الساحلي الضيق بإيجاد بدائل من الأراضي بواسطة فريق العمل البحثي العلمي من جامعة الإمارات.

 

من جانبه، قال المهندس علي قاسم مدير عام هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية، إن الهيئة سخرت جميع آلياتها وإمكاناتها بالتعاون مع جميع الكسارات والمحاجر من اجل إيجاد مساحات من الأراضي السكنية الجديدة من خلال عمليات التكسير البسيط وغير المزعج مبتعدين قدر الإمكان عن استخدام التفجيرات التي تحدث قلقا لدى السكان القريبين من الكسارات.

 

وأضاف قاسم أن الهيئة قامت خلال الفترة الماضية بخلق مساحات من الأراضي السكنية في مناطق عديدة مثل الخليبية ووادي السدر والطويين وغيرها.

 

وكان عدد من أهالي منطقة الرويضة قد أبدوا مخاوفهم من تسوية أراضي الرويضة لإقامة منخل للكسارات والمحاجر.

 

وقال عبد الله سالم اليماحي كنا نشعر بإزعاج شديد من جراء التفجيرات وقد استجابت الهيئة الآن ويتم العمل بطرق أفضل وآمنة لنا ولكن شعرنا بالقلق من جراء القيام بمسوحات لأرض الرويضة ، خاصة وأن الشركة قالت لنا أنها بصدد إقامة منخل وكل ما نريده ضمانات أكيدة بأن المسح يتم لصالح السكان.

 

وقال عبد الله سعيد اليماحي تم الاجتماع مع مدير بلدية الطويين والتحدث مع مدير الهيئة حيث أكدوا لنا جميعا أن الأرض التي يقومون بمسحها سيتم استغلالها في إقامة بيوت شعبية وجزاهم الله خيرا.

 

80 % نسبة الأراضي الجبلية في الفجيرة

 

قال المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة ورئيس هيئة الفجيرة للموارد الطبيعية، إن البلدية تعمل بالتعاون مع هيئة الموارد الطبيعية ودائرة الأشغال والزراعة على الحلول الخاصة بتوفير مساحات مناسبة من الأراضي لإقامة مناطق سكنية، وذلك عن طريق إزالة بعض الهضاب والمرتفعات الجبلية من أجل خلق مساحات سكنية جديدة لبناء بيوت للمواطنين، خاصة وأن نسبة الأراضي الجبلية في الفجيرة تتجاوز 80%.

 

ويتم التخلص من تلك المرتفعات والهضاب الجبلية بطرق تتماشى مع الطبيعة ودون إضرار بالبيئة، حيث نحرص كل الحرص الحفاظ عليها.

Related posts