مهدي علي: لا نحتاج رأي المنافس بشأن كيفية اللعب وأكد جاهزية المنتخب لمباراة الكويت

UAE coach Ali speaks to his players during a training session ahead of the 21st Gulf Cup soccer tournament in Manama

موقع الطويين : البيان

أكد مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، احترامه الكبير لمنتخب الكويت، وقال: الأبيض جاهز للمواجهة، ولكن الإنجاز أن نكسب اللقب الغالي، ونعود بكأس الخليج، ونقول للفرق التي لم يحالفها التوفيق «هاردلك» ونتمنى لهم التوفيق في المستقبل، كما نبارك للفرق المتأهلة إلى المربع.

وأضاف: نحن سعداء بالتأهل، وهو يعني لنا الكثير، ومباراة اليوم قوية، لا سيما أنها مع منتخب الكويت صاحب الحضور الكبير في جميع البطولات الخليجية، وإذا حدثت بعض الهزات للأزرق قبل البطولة، لكنه يبقى منافساً كبيراً، وفريقنا جاهز، ونتمنى أن نقدم اليوم صورة إيجابية، نقدم ما هو أفضل من المباريات التي لعبناها في الدور الأول.

وتابع: نحن نفكر في مباراة اليوم، ومن المبكر الحديث عن المباراة النهائية، ولا نريد أن نستبق الأحداث، ونعلم أن الفرق كلها متقاربة المستوى، والجولة الأخيرة من الدور الأول كانت من حدد هوية الفرق المتأهلة، وبالتالي كان أي فريق مرجح للتأهل.

تخدير

وعن سياسة الكويتيين في التخدير الإعلامي، قال: نحن كسبنا أموراً كثيرة من الخبرة في السنوات الماضية، ولا نحتاج لرأي المنافس بشأن كيفية لعب فريقنا، ولا نحتاج أي أحد يخبرنا ماذا سنقدم، واللاعبون سيقدمون كل ما عندهم، ونعرف حدودنا ومستوانا، وكل شيء سيظهر ويثبت في الملعب إن شاء الله.

وعن المنتخب الكويتي، قال مهدي علي: الفريق الكويتي منظم دفاعياً، له أسلوب واستراتيجية معينة في الدفاع والهجوم، ولكن أعتقد أن الأمر الأبرز أن الفريق الكويتي يعلم ماذا يريد، وأعتقد أن الفريق الكويتي جيد.

وعن تباين أداء منتخبنا في مبارياته في الدور الأول، قال: أحياناً الفريق لا يحالفه التوفيق، عموماً العواطف تأخذنا أثناء المباراة ومشاهدتها لأول مرة، ولكن في المرة الثانية، نجد أن المنتخب أدى أداء جيداً في المباراة السابقة. وفي ما يتعلق بهوية المنافس، كما أسلفت، سواء الكويت أو السعودية، كلاهما سيان بالنسبة لنا، نحن نركز على فريقنا، بغض النظر على أي فريق نلعب أمامه.

وعما يقال إن منتخبنا له أفضلية قبل اللعب، بسبب حصوله على راحة إضافة قبل مواجهة الكويت، قال: أعتقد يومين كافيين ليعود أي فريق إلى طبيعته وجاهزيته، ولا أتمنى سوى أن نكون أجهز منهم.

أكد مهدي علي الأخذ بعين الاعتبار إمكانية اللعب وقت إضافي، وقال: ليس لدينا غيابات، ولكنه سيكون هناك تغيير بسيط في التشكيلة، والمنتخب الكويتي، بغض النظر عن مشاركته في تصفيات كأس العالم، يكون حضوره في كأس الخليج مختلفاً، سواء من الناحية الإدارية أو الفنية، ولديهم لاعبون لعبوا دورتي كأس خليج، على الأقل، ويبقى التحضير الذهني مهم في دورة الخليج، وآخر مباراة لعبها الأزرق أمام السعودية ظهر فيها بصورة جيدة.

مؤازرة

وعن المؤازرة الجماهيرية المنتظرة لمنتخبنا، قال مدرب «الأبيض»: ستصل 21 طائرة، وبالنسبة لنا، الهدف الرئيس أن نجتهد ونؤدي ما لدينا، وعندما نخرج من الملعب يكون ضميرنا مرتاحاً، وبالنسبة للاعبين شاركوا في مختلف البطولات العالية والقارية، لكن هذه البطولة أول تجربة من الناحية الإعلامية، وهذا الزخم والكثافة، ونتمنى أن يستفيد منتخبنا من البطولة، ولكن نعتبر الإنجاز هو الفوز بالبطولة.

 

 

 

مواجهة

مدرب الكويت: لدينا الأفضلية فنحن أبطال الخليج

 

 

 

أكد الصربي غوران مدرب المنتخب الكويتي أن مواجهة الأبيض اليوم ” حاسمة ” وقال :توجد أفضلية للمنتخب الكويتي فنحن أبطال النسخة السابقة، ولكن مباراة اليوم لا يوجد فيها فريق افضل من الآخر، وكلاهما متساويان في المستوى، وكان لاعبونا في حاجة إلى يوم أكثر للتعافي كما حدث مع الإمارات ولكني أثق في تحقيق فريقي الفوز ، ونحن لا نفكر في النهائي، ولكن نركز على مباراتنا أمام الإمارات، ودرست المنتخب الإماراتي جيدا.

وأضاف : كل المنتخبات متساوية في الأداء ومن الصعب أن نقيّم الآن من هم الأفضل في البطولة من منتخبات ولاعبين، والتركيز منصب على مباريات دور نصف النهائي، وإنني راض عن مستوى الأزرق ،ولعبنا 3 مباريات جيدة، بثلاث طرق تكتيكية.

وعن إمكانية مشاركة بدر المطوع وفهد العنزي اليوم، قال : كل اللاعبين جاهزون لخوض المباراة، ونعمل على استعادة لاعبينا اللياقة البدنية.

وبسؤاله اذا تأهل عن المجموعة الأقوى، قال: المجموعتان قويتان ومتساويتان في الأداء والقوة ولا توجد أفضلية لأي مجموعة على أخرى.

 

 

مباراة قوية

 

 

 

أكد خميس إسماعيل لاعب منتخبنا، أن مباراة المنتخب والكويت قوية، وقال: نتمنى التوفيق، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية في اللقاء، وتجاوز مرحلة الدور نصف النهائي، والانتقال إلى المباراة النهائية.

 

 

تقرير

 

 

حظي منتخب الإمارات في “خليجي 21” بإعجاب الجميع، ولم يخيب الظن به بفوزه في مبارياته الثلاث على قطر 3-1 والبحرين 2-1 وعمان 2-صفر، مقدما أسماء جديدة وأسلوبا جديدا بقيادة “المهندس” مهدي علي صانع الإنجازات مع منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي.

وكان المنتخب الإماراتي مقنعا واثبت انتظاما في الأداء والتوازن بين الدفاع والهجوم، بالرغم من الارتباك في بعض مراحل المباريات وخصوصا في الشوط الثاني أمام البحرين.

ويطلق على الأبيض مع الجيل الحالي تسمية منتخب الأحلام، القادر على احراز اللقب الخليجي الثاني بقيادة مدرب قدير اثبت قدرات عالية في الأعوام الماضية مع منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي، حيث سبق أن قاد مهدي علي جيلا ذهبيا من اللاعبين للفوز بلقب كأس آسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاما في مصر وإحراز فضية آسياد 2010، قبل أن ينتقل إلى المنتخب الأولمبي مع نفس المجموعة من اللاعبين تقريبا ويحقق الإنجاز الأضخم في تاريخ الكرة الإماراتية (بعد المشاركة في مونديال 1990) وذلك بالتأهل إلى اولمبياد لندن 2012.

تولى مهدي علي المهمة في المنتخب الأول في أغسطس الماضي خلفا لمواطنه عبدالله مسفر الذي حل بديلا مؤقتا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش بعد أن فشل في قيادة “الابيض” إلى الدور الرابع الحاسم في تصفيات مونديال 2014.

ويضم “الأبيض” العديد من النجوم الواعدين أبرزهم علي مبخوت وعامر عبد الرحمن وحمدان الكمالي وإسماعيل الحمادي وعمر عبد الرحمن واحمد خليل، فضلا عن صاحب الخبرة إسماعيل مطر.

Related posts