خطأ فى قاعدة بيانات ووردبريس: [Unknown column 'pn.mail_to_default' in 'field list']
SELECT n.*, pn.title, pn.text, pn.tooltip, pn.text_format, pn.use_short_url, pn.icon_image, pn.profile_name, pn.mail_to_default FROM `wp_supsystic_ss_projects` AS p LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_project_networks` AS pn ON p.id = pn.project_id LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_networks` AS n ON pn.network_id = n.id WHERE p.id = 2 ORDER BY pn.position ASC

حديقة الإطارات في الخوانيج أول صف تعليمي يُجسّد استدامة البيئة - موقع الطويين - بوابة الفجيرة

Al Izba Primary School

موقع الطويين : البيان

تفتتح مدرسة العذبة للتعليم الأساسي للطالبات في منطقة الخوانيج بدبي اليوم حديقة “الإطارات” التي تمثل اول صف تعليمي على مستوي المنطقة مصممة من إطارات مستعملة أعيد تدويرها، اذ تجسد فكرة المشروع رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير عملية التعليم من خلال اللعب وغرس روح التعاون والحفاظ على البيئة من خلال مبادرة اعادة التدوير لدى الطالبات.

وقالت المعلمة فاطمة الجزيري، (صاحبة فكرة المشروع): “انها فكرت في المشروع بعد تطبيق قرار وزارة الاقتصاد بمنع بيع الإطارات المستعملة في الدولة من شهر سبتمبر الماضي”، مضيفة:

“نحن في المدرسة نعمل دائماً مع بلدية دبي في مجال اعادة تدوير مواد عديدة مثل الورق والزجاج والبلاستيك، وعندما قرأت في الصحف عن خبر حظر بيع الإطارات المستعملة فكرت في طريقة لإعادة استعمال الإطارات المستعملة خاصة انها موجودة في الدولة بكميات كبيرة، بحثت في مواقع عديدة عن أفكار لإعادة تدوير الإطارات المستعملة و فوجئت بمشاريع حدائق مصنوعة من إطارات مستعملة في اليابان والصين، وفكرت في مشروع انشاء حديقة صغيرة تكون عبارة عن صف تعليمي أيضاً من الإطارات المستعملة”.

وبينت فاطمة انها طرحت فكرة المشروع على مديرة المدرسة التي أعجبت بها ومن ثم تم التواصل مع المنطقة التعليمية في دبي وبلدية دبي وقامت المدرسة بعمل معسكر للطالبات وأولياء الأمور والمعلمات خلال إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول وبدأوا بالعمل على المشروع وتم انجازه خلال أسبوعين.

وتابعت: “عندما تواصلنا مع بلدية دبي وطرحنا عليهم فكرة المشروع ابدوا إعجابهم الشديد بالفكرة وقاموا بتزويدنا بـ٥٠٠ اطار مستعمل خلال يومين، حيث ساهم تعاون البلدية في سرعة إنجاز المشروع، وقام ولي امر طالبة بتحمل تكاليف شراء الأصباغ التي استخدمناها لطلاء الإطارات”.

وأوضحت المعلمة عائشة انه بعد افتتاح الحديقة ستقوم إدارة المدرسة بالتواصل مع بقية المدارس وإرسال مجموعة من الطالبات ليقوموا بشرح فكرة الحديقة وطريقة العمل لبقية المدارس ومن ثم ترتيب زيارات مدرسية للمدارس الأخرى ليطلعوا على الحديقة وتنفيذ المشروع في تلك المدارس. وأكدت المدرسة أن المشروع سيسهم ولو بجزء بسيط لإعادة تدوير الكم الهائل من الإطارات التى تم حظر بيعها في الدولة وبالتالي سيسهم في الحد من التلوث الذي كان سينتج من عملية التخلص من الإطارات الموجودة”.

لعب ودراسة

وأوضحت المعلمة فاطمة ان هذه الحديقة هي عبارة عن فصل تعليمي، حيث يتمكن الأطفال مع اللعب والدراسة في ان واحد.

وتعد مساحة الحديقة جيدة مقارنة بالصفوف اذ تحتوي على ٢٠ كرسياً للطالبات بالاضافة طاولات هي عبارة عن سبورات وقصص تعليمية تنزل من الأشجار. بدورها قالت عائشة محمد نصر الله، مديرة المدرسة: ان فكرة الحديقة هي في الواقع تجسيد لرؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم من خلال اللعب.

وأولياء الأمور تفاعلوا كثيراً مع المشروع وكانوا ملتزمين بأوقات الحضور والانصراف خلال الإجازة مما ساهم في الانتهاء من المشروع في زمن قياسي، والآن، اصبحت الحديقة جاذبة للطالبات وايضاً وجدنا ان طالبات الصفين الرابع والخامس تمكن من حفظ جدول الضرب بشكل اسرع وافضل من خلال التواجد في الحديقة التعليمية منذ بداية الفصل الدراسي الثاني”.

 تعاون

أثنت أم أبرار، رئيسة مجلس الأمهات في المدرسة وعضو في الفريق الذي عمل على المشروع منذ بدايته على المشروع وعبرت عن سعادتها في العمل عليه، وقالت: “لقينا تعاوناً كبيراً من إدارة المدرسة والمعلمات والطالبات خلال العمل على المشروع. واشعر ان هذا المشروع يؤثر بشكل إيجابي في رفع معنويات الطالبات وتحفيزهن للدراسة وانهاء الواجبات والأنشطة في الفصل لأن المعلمات يكافئن الطالبات بأخذهن للعب أو الدراسة في الفصل الخارجي في الربع الأخير من الحصة الدراسية”.

وشاركت علياء علي الشامسي، (طالبة في الصف التاسع) في العمل على إنجاز المشروع، وأكدت انها كانت سعيدة جداً لتكون جزءاً من فريق العمل، وقالت:”رؤية الشكل النهائي الجميل للحديقة يرفع كثيراً من المعنويات ويشعرنا بالسعادة لأن تعبنا أثمر الحصول على النتيجة النهائية الرائعة للمشروع”.