موقع الطويين : الرؤية
طلبت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من المجلس الوطني للإعلام إلغاء إشارة +18 عن اللوحات الإعلانية الخاصة بالأفلام في دور السينما، إذ اعتبرت أن وظيفتها تحولت من التحذير والتنبيه إلى التحفيز وإغراء الشباب ما دون الثامنة عشرة لحضور الفيلم، دون رادع يمنعهم.
ودعا وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثقافة والفنون بلال البدور إلى ضرورة إيجاد بدائل عن إشارة التنبيه، موضحاً أن وجودها لا يساهم بمنع دخول الشباب ما دون السن المسموح بها للأفلام المشار إليها.
وأكد البدور أن الاعتماد على إشارة «+18» لا يحمي جيل الشباب من الأفلام المحظورة عليهم، مشيراً إلى أهمية تنبيه مسؤولي دور السينما وإخطارهم عدم التهاون في هذه المسألة، وبدورهم تحذير موظفي قطع التذاكر التعامل مع القضية بحس من المسؤولية.
ويناط بالمجلس الوطني للإعلام متابعة المحتوى الإعلامي، شاملاً منح أذونات لتداول تشكيلة واسعة من المحتويات الإعلامية (كتب، مجلات، صحف، أفلام سينمائية، أسطوانات فيديو، ومواد صوتية).
وأوضح وكيل الوزارة أن المجلس يسعى إلى الحفاظ على الذوق العام وتحصين الشباب الإماراتي من الأفلام المسيئة، لافتاً إلى أهمية دور الوالدين في مراقبة أبنائهم ومرافقتهم إلى السينما بشكل مستمر، بهدف تكامل دور الدولة مع المجتمع في الحفاظ على شريحة الشباب وتوعيتها.
وذكر البدور أن هناك ثقافة سينمائية عالية نسبياً على مستوى المتابعين، إلى جانب عدد كبير من دور السينما، مشيراً إلى أن عدد رواد الفن السابع ليس بالحجم المتخيل مقارنة بأعداد شاشات العرض في الصالات.
ويوجد في الدولة نحو 250 شاشة سينما، يتركز 57 في المئة منها في دبي، بينما تستحوذ أبوظبي على 20 في المئة من إجمالي عدد الشاشات، أما النسب الباقية فتتوزع على الإمارات الأخرى.
وتشير الأرقام إلى أن سوق الأفلام في الإمارات حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 10 في المئة عام 2010، إذ أصبح متوسط عدد الشاشات الأمثل في كل دار سينما من 8 إلى 12 شاشة لإتاحة عرض جميع الأفلام التي تطرح في السوق عبر الموزعين.
