الإمارات الأولى خليجياً وبين أول 10 دول عالمياً في خفض وفيات الحوادث

2313146974

موقع الطويين : البيان

قفزت الامارات الى المرتبة الاولى خليجيا ومن ضمن العشر دول الاولى في العالم بخفض وفيات الحوادث المرورية من خلال تحقيق تحسنات ملموسة في مؤشرات السلامة على الطرق خلال العام الماضي 2012 حيث بلغت وفيات الحوادث 6,5 وفيات لكل 100 ألف من السكان بعد أن كانت 13 وفاة لكل 100 ألف في 2008 بنسبة انخفاض 41 %.

وكشف العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية عن انخفاض وفيات الحوادث للعام الماضي بنسبة 12,7 % مقارنة ب 2011 حيث انخفضت من 720 وفاة في 2011 الى 628 في 2012 .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد الخميس الماضي بمبنى الادارة العامة للتنسيق المروري بأبوظبي للاعلان عن تفاصيل الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي الذي تنطلق فعالياته اليوم على مستوى الدولة وفي دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار( غايتنا سلامتكم).

احصاءات

وقال الزعابي ان العام الماضي شهد وقـــوع (6454) حادثا على مستوى الدولة نتج عنه (7586) إصابـــة و(627) وفاة بالرغم من ارتفاع اعداد المركبات بنسبة 7,2 % حيث ارتفعت من مليونين و 318 الفا و 408 في 2011 الى مليونين و485 ألفا و 856 في 2012.

واوضح ان الانحراف المفاجيء كان المتسبب الأول في وقوع الحوادث التي نتج عنها وفيات العام الماضي بنسبة 17 % حيث تسبب بـ 134 وفاة .

وأشار الى ان الاصابات الناجمة عن الحوادث المرورية انخفضت بنسبة 3 % خلال 2012 مقارنة بـ 2011 حيث انخفضت من 7808 الى 7586 العام الماضي , كما انخفضت اعداد الحوادث المرورية باصابات خلال نفس الفترة بنسبة 2,8 % من 6700 حادث في 2011 الى 6454 حادثا في 2012.

وأوضح أن حوادث الدهس انخفضت على مستوى الدولة العام الماضي بنسبة 9.6 % من 1328 في 2011 الى 1201في 2012 , كما انخفضت حوادث التدهور بنسبة 12.3 % من 758 في 2011 الى 665 خلال العام الماضي.

كما انخفضت حوادث الصدم والتصادم بنسبة 0,2 % حيث بلغت في 2011 نحو 4521 حادثا وانخفضت الى 4510 حوادث العام الماضي.

نجاحات

وأكد الزعابي أن هذه النجاحات الهامة في مستويات السلامة المرورية على مستوى الدولة لم تكن لتتحقق الا من خلال التوفيق من الله ومن ثم دعم القيادة الرشيدة ومتابعة وتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتضافر الجهود من قبل ادارات المرور بالدولة اضافة الى التعاون البناء مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية بالسلامة على الطرق مثل الهيئة الوطنية للمواصلات وهيئة الطرق بدبي وزارة الاشغال وهيئة التأمين وغيرها من الجهات ذات العلاقة .

وأوضح مدير عام التنسيق المروري بأن هذه النتائج جاءت بعد مجموعة من الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية ومن ضمنها ادارة بيانات الحوادث وتحليلها لتحديد اسباب الحوادث وأكثر الفئات والجنسيات والاعمار المتسببة والمتضررة ومن ثم وضع الخطط والبرامج الموجهة لهذه الفئات اضافة الى رفع معدلات الضبط المروري ونشر اجهزة الرادار والضبط الحضوري الذي له فاعلية أكبر في تحقيق التوعية .

وقال ان استراتيجية وزارة الداخلية تعمل على خفض وفيات الحوادث بشكل مستمر خلال السنوات المقبلة للوصول الى 5,5 وفيات لكل 100 ألف من السكان بحلول 2016.

وأشار الى ان شعار أسبوع المرور الخليجي الذي يحتفل به اليوم تم اختياره أيضا للعام 2014 مشيرا الى ان الهدف من هذا الاحتفال هو خلق ثقافة الوعي المروري لكافة أفراد المجتمع وتكاتف كافة الجهود للحد من الحوادث المرورية .

Related posts