خطأ فى قاعدة بيانات ووردبريس: [Unknown column 'pn.mail_to_default' in 'field list']
SELECT n.*, pn.title, pn.text, pn.tooltip, pn.text_format, pn.use_short_url, pn.icon_image, pn.profile_name, pn.mail_to_default FROM `wp_supsystic_ss_projects` AS p LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_project_networks` AS pn ON p.id = pn.project_id LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_networks` AS n ON pn.network_id = n.id WHERE p.id = 2 ORDER BY pn.position ASC

رئيس البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: خطة لتأهيل 650 مواطناً للعمل في القطاع الخاص - موقع الطويين - بوابة الفجيرة

Maytha Al Habsi 0058

موقع الطويين : البيان

أكدت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب أن المؤسسة وضعت خطة عمل طموحة لتأهيل وتوجيه نحو 650 شابا وفتاة من المواطنين ضمن برنامج “كفاءات” الذي أطلقته المؤسسة مؤخرا لتشجيع المواطنين للعمل في القطاع الخاص.

وقالت الحبسي في تصريح لـ”البيان” إن برنامج “كفاءة” يعتبر أحد البرامج الستة التي تم طرحها لتنمية الشباب وذلك ضمن محور القيادة والتمكين بهدف تشجيع وتمكين الشباب الإماراتي بشكل عام للعمل في القطاع الخاص، من خلال تحفيزهم على المشاركة في برامج تطوير القيادات وبرامج الإرشاد التي تمدهم بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في القطاع الخاص في الدولة.

وأشارت الى ان البرنامج موجه لشباب الإمارات من عمر 15 وحتى 35 عاما ونحن في المؤسسة نقبل هذا التحدي. الآن هدفنا الكبير هو تمكين الشباب الإماراتي للعمل في القطاع الخاص وذلك استجابة للحاجة الملحة لاقتصاد وطننا لمواهب مواطنة شابة تقود عجلة التطور والنمو الاقتصادي.

مخيم كفاءات

وقالت ان المؤسسة انتهت الأسبوع الماضي من فعاليات مخيم كفاءات للقيادة والذي يهدف إلى تطوير الشباب في مجالات عدة مثل مهارات الاتصال وتطوير استخدامهم للغة الإنجليزية في الأعمال وفهمهم لمصطلحات القيادة والإدارة كما يصقل المخيم مهارات حل المشكلات لديهم.

ونوهت الحبسي بإحصاءات المركز الوطني للإحصاء والتي أوضحت أن عدد الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص يبلغ 22 ألف شخص من أصل أربعة ملايين عامل، مشيرة أيضا إلى دراسة مولتها مؤسسة الإمارات عام 2011 أظهرت أن معظم شركات القطاع الخاص تتعامل مع موضوع توطين الوظائف على أنه نصاب يجب أن يكتمل وليس على أساس تنمية استراتيجية واضحة.

وحول المعايير والمواصفات المتعلقة بالشباب الملتحقين بالبرنامج أوضحت الحبسي ان برنامج كفاءات موجه للشباب الإماراتي بشكل أساسي في جميع أنحاء الوطن، والدليل على ذلك أن المنتسبين إلى مشاريع البرنامج يأتون من جميع أنحاء الإمارات وتعمل المؤسسة على توفير الخدمات اللازمة لهم لضمان راحتهم واستفادتهم القصوى من مخيمات القيادة بشكل خاص، ويتوجب على المنتسبين للبرنامج التحلي بروح التحدي والقيادة والرغبة في التعلم إضافة إلى الالتزام وبعد النظر تجاه مستقبلهم الوظيفي الذي يصب في النهاية لخدمة الوطن.

مواهب إماراتية

وأكدت الرئيس التنفيذي للبرامج أن برنامج كفاءات يهدف إلى إطلاق العنان للمواهب الإماراتية، وتطوير المسارات المهنية للقطاع الخاص. وقد قام كفاءات بإنشاء نموذج ناجح لعملية وضع البرامج المشتركة مع العديد من أصحاب المصالح والشركاء في مختلف القطاعات الاجتماعية في دولة الإمارات لتقديم حلول طويلة الأمد تعمُّ بالفائدة جميع عناصر المجتمع.

وأضافت: ينضوي تحت برنامج كفاءات مشروعان رئيسيان هما “مشروع كفاءات للقيادات الشابة” و”مشروع الإرشاد”، والمشروعان يهدفان إلى أن يكونا اليد القوية التي تدفع تجاه تطوير المهارات التي يتمتع بها الشباب وتشجيع التنافسية فيما بينهم بما يؤهلهم ويساعدهم على استيعاب بيئة العمل في القطاع الخاص، ويهدف مخيم القيادات الشابة لاكتشاف القدرات القيادية لدى الشباب، وتنميتها من خلال نظرية القيادة، ومجالات التعلم التجريبي، التي تتسم بالمرونة، والاستمرارية، والتحدي، والتعلم، والمتعة.

وفيما يتعلق بمشروع الإرشاد الوظيفي أوضحت انه ينمي المواهب الإماراتية الشابة مما يساعد على مواجهة تحديات الحياة العملية بطريقة علمية وعملية وبنفس الوقت داعمة للتقدم والتطور كما تمنحهم الفرصة ليكونوا معروفين مما يساهم في تطوير قدراتهم وبالتالي ان يكونوا قادة المستقبل في العلوم والصناعة والعمل والمجال الاجتماعي أيضا.

دراسة ميدانية

قالت ميثاء الحبسي إن مشروع “كفاءات” يأتي ثمرة نتائج دراسة في شهر يناير من عام 2011 حيث استضافت مؤسسة الإمارات ورشة عمل تم من خلالها الإعلان عن نتائج دراسة استطلاعية اعتبرت الأكبر من نوعها على صعيد الدولة حول توجهات الطلاب المواطنين تجاه العمل في القطاع الخاص، وقام بتنفيذ الدراسة الدكتور “أنغو فورستنليخنر”، الأستاذ في قسم إدارة الأعمال في جامعة الإمارات في ذلك الوقت. وأظهرت الدراسة بأن الشباب الإماراتيين هم أكثر ميلاً للعمل في القطاع الحكومي، وتفضيله على القطاع الخاص، لأسباب تتعلق بارتفاع الرواتب والامتيازات التي يقدمها القطاع الحكومي مقارنة بتلك المتاحة في القطاع الخاص، ومحدودية المطالب الإنتاجية التي يتطلبها القطاع الحكومي، والأمن الوظيفي.