بلدية الفجيرة وشركة دولفين للطاقة المحدودة تنظمان حملة توعوية خاصة بالأمن والسلامة

9006_1

موقع الطويين : الفجيرة نيوز

 أعرب المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة عن شكره وتقديره إلى شركة دولفين للطاقة على الجهود والموارد التي خصصتها للحملة التثقيفية التي نظمتها البلدية حول أهمية اتباع كافة الإجراءات المتعلقة بالأمن والسلامة خلال الإقامة أو العمل بالقرب من شبكة الغاز الخاصة بالشركة بالتعاون مع الشركة، وقال الأفخم : لا شك أن التزام الشركة بسلامة المجتمع من خلال حرصها على نشر الإرشادات اللازمة والمتعلقة بالمخاطر التي قد تنجم عن شبكة الغاز والخطوات التي يجب اتباعها للتخفيف من وطأتها تشكل أساساً قوياً للشركة.
لقد تميّزت هذه الفعالية بالمعلومات التي احتوت عليها وكان من الجيّد التعرّف أكثر على الشركة وأهمية توريد الغاز الطبيعي إلى الإمارات العربية المتحدة.” 
وتابع الأفخم حديثه: “تشهد إمارة الفجيرة تحوّلاً جذرياً وذلك بفضل الدور الكبير الذي تلعبه شركة دولفين للطاقة في النمو الاقتصادي والصناعي الخاص بالإمارة علاوة على الجهود التي تبذلها لنشر ثقافة الأمن والسلامة في أرجاء المجتمع عامة والسكان المحليين خاصة.” 
حضر هذه الحملة، التي أقيمت على مدى يومين متتاليين في 23 و 24 أبريل 2013 في قاعة البستان في الفجيرة، طلاب المدارس الثانوية وموظفو البلدية والدوائر الحكومية علاوة على مقاولين محليين. 
فضلاً عن الإرشادات المتعلقة بالأمن والسلامة، توفرت الفرضة للحضور من خلال الحصول على لمحة عامة عن عمليات شركة دولفين للطاقة والإجراءات التي تتخذها عند القيام بتوريد الغاز إلى الساحل الشرقي في الإمارات العربية المتحدة. كما خُصص بعض الوقت للإجابة عن الأسئلة التي طرحها الحضور على أعضاء الإدارة العليا للشركة. 
من جهته أثنى السيد إبراهيم أحمد الأنصاري، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية الحملة التوعوية، قائلاً: “يقع القسم الكبير من شبكة الغاز التابعة للشركة في إمارة الفجيرة ونودّ في هذه المناسبة أن نذكّر الحضور بأهمية التقيّد بإجراءات الأمن والسلامة وأخذ الحيطة في كل الأوقات.” 
وأكد الأنصاري أن هذه الحملة لعبت دوراُ رئيسياً في نشر الرسائل التوعوية حول ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة. كما ساهمت في إعداد سجل حافل خاص بالسلامة انسجاماً مع شعارنا “حماية المجتمع المحلي وكذلك البيئة من أي ضرر أو أذى” مشيرا الى أن مبادرة من هذا النوع تساعدنا في المحافظة عليه.

Related posts