موقع الطويين : البيان
معالي سعيد الرقباني رئيس جمعية الفجيرة الخيرية والوزير الأسبق لوزارة الزراعة والثروة السمكية (البيئة والمياه حالياً)، يعد من الشخصيات التي أثرت تأثيراً إيجابياً واضحاً في مسيرة نهضة الدولة على المستوى الرسمي والمستوى الخيري والإنساني، فعلى المستوى الخيري والإنساني استطاع خلال رئاسة مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، أن ينهض بفئات متعددة بحاجة إلى مد يد العون والمساعدة.
يقول معاليه إن انطلاقة الجمعية بدأت عام 1987، واستطاعت بفضل الله تعالى ثم تضافر جهود المحسنين وأهل الخير، أن تحقق نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها في التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين في المجال الخدمي والتعليمي ورعاية الأيتام والأرامل وكفالة الأسر الفقيرة. ويضيف: تعززت مسيرة الجمعية وتميزت بتبنيها الكثير من المشاريع التنموية النوعية التي تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالإنسان، لأنه أساس التنمية وهدفها، مثل: مشاريع تنمية الأسر وتأهيلها وتفعيل دور المرأة في التنمية.
ومن التجارب الرائدة في العمل الخيري، بحسب الرقباني، مشاريع تنمية وتأهيل الأسر في جمعية الفجيرة الخيرية، التي تمثل تجربة رائدة متميزة على طريق عمل الجمعيات الخيرية والذي يتناسب مع توجه وزارة الشؤون الاجتماعية في الانتقال بالمواطن من متلق للمساعدة الاجتماعية إلى عنصر مشارك وفعّال في التنمية الاجتماعية، إذ تبنت الجمعية مشروع التاكسي النسائي الذي تقوده امرأة مواطنة والمخصص للسيدات وللأسر بشكلٍ خاص.
ويفتح المشروع باباً من أبواب الخير من خلال توفير فرص عمل شريف للراغبات في مواصلة الحياة والتعلم والاعتماد على النفس، بعد رحيل عوائلهن أو مرورهن بظروف خاصة تحتم عليهن الإنفاق على أنفسهن بدلاً من الاعتماد على الإعانات الشهرية. وكانت جمعية الفجيرة الخيرية هي المؤسسة الخيرية الأولى في تنفيذ هذا المشروع الرائد، حيث تقوم بتوصل الطالبات إلى مدارسهن وجامعاتهن، والموظفات إلى أعمالهن، من خلال وسائل نقل تلاءم خصوصية النساء والعائلات وتوفر السلامة والأمان لهم.
