محمد بن راشد: الدولة بحاجة لكل كوادرها المتميزة وترأس مجلس الوزراء وشهد تخريج «قيادات المستقبل» و«أميركية دبي»

3268784340

موقع الطويين : البيان

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن التطوير المستمر في التشريعات والنظم المالية في الحكومة الاتحادية يهدف بشكل أساسي للحفاظ على المال العام وتعزيز عملية المساءلة والشفافية في ما يتعلق بالإيرادات العامة للدولة، كما أكد سموه حاجة الدولة للكوادر الوطنية المتميزة.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه جلسة مجلس الوزراء أمس في قصر الرئاسة، والتي وافق خلالها المجلس على اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي بشأن الإيرادات العامة للدولة، التي تهدف إلى تنسيق السياسات المالية ورفع كفاءة التشريعات والنظم المالية بما يحقق دعم الميزانية العامة للدولة وتحديد الحقوق والصلاحيات للجهات في مجال تحصيل الإيرادات والرسوم، إضافة إلى الرقابة على تحصيل الإيرادات بما يحقق الشفافية للمال العام وتحديد آلية رد الإيرادات وإلزام الجهات بوضع استراتيجيات لتنمية مصادر هذه الإيرادات.

كما صادق المجلس على الاتفاقية الثنائية التي وقعتها الإمارات واتحاد النقل الجوي «إياتا» والتي تتضمن طلباً من الاتحاد الدولي بفتح مكتب إقليمي للاتحاد في العاصمة أبوظبي، وذلك بهدف دعم عملياته في المنطقة انطلاقاً من الدولة.

وأوضح سموه أن الاتفاقية تؤكد أن الإمارات أصبحت اليوم وجهة عالمية رئيسية والوجهة الإقليمية الأولى في صناعة الطيران وفي استضافة الفعاليات المتعلقة به.

من جانب آخر شهد سموه على هامش اجتماع مجلس الوزراء في قصر الرئاسة في أبوظبي، تخريج 30 شخصاً هم الفوج الثاني من «قيادات المستقبل»، وذلك ضمن برنامج «قيادات حكومة دولة الإمارات»، مؤكداً سموه لأبنائه الخريجين حاجة الدولة للكوادر الوطنية المتميزة والمتسلحة بالعلم والمعرفة في تخصصاتها وقطاعاتها كافة. وقال سموه إن القيادة هي عملية رحلة مستمرة من الإنجاز والتطوير وتغيير حياة الناس للأفضل، مشيراً إلى أن كل شخص متمكن من علمه هو قائد في مجاله وكل شخص منجز في عمله هو قائد أيضاً في مجاله وأن أفضل أنواع القيادة هي التي تحدث تغييراً إيجابياً في حياة الآخرين وتضيف للمجتمع شيئاً جديداً.

كما رعى سموه أمس بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات الجامعة الأميركية في دبي.

وسلم سموه الشهادات إلى الخريجين، وهنأهم بنجاحهم والخروج إلى الحياة العملية أو الدراسات العليا، وأثنى على جهود الجامعة، على ما يقومون به من جهد مخلص لتعليم وتأهيل هذه الأفواج الشابة التي ترفد سوق العمل بمختلف قطاعاته.