موقع الطويين : البيان
في احتفال شعبي ورسمي مهيب افتتح معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل في مدينة «شيمكنت» في جمهورية كازاخستان، مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ظهر الجمعة الماضي وسط حضور جماهيري لافت من أهالي الإقليم والمدن المجاورة، كما شهد الاحتفال .
وفد رفيع المستوى ضم الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف وسهيل مطر الكتبي سفير الدولة في كازاخستان واسكار موسينوف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة ومحمد حاجي خوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية وعدد من المسؤولين عن المؤسسة والقائمين على المشاريع وشخصيات سياسية ودينية كازاخستانية.
ويأتي مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي يتسع لـ 6 آلاف مصل ضمن مشاريع خيرية وإنسانية على نفقة سموه تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية في هذه المدينة بقيمة 200 مليون درهم.
مراسم الاحتفال بدأت بتلاوة القرآن الكريم وكلمة ترحيبية بوفد الامارات ألقاها خيرات كايرييكافيتش رئيس المجلس الاعلى لمسلمي كازاخستان وفضيلة يرجان ماياروف مفتي الجمهورية الكازاخية واسكار ميرزا أخمينوف حاكم اقليم الجنوب الكازاخي.
الإمارات والعون
وذكر معالي الدكتور هادف الظاهري في كلمة ألقاها في الاحتفال، أن دولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دأبت على مد يد العون للمحتاجين داخل الدولة وخارجها وشمل هذا العون الشعوب المنكوبة نتيجة كوارث طبيعية تتعرض لها ونزاعات مسلحة ، وكذلك الدول التي تكافح من أجل النهوض باقتصادها وسد حاجة شعوبها ، مؤكدا على أن هذا منهج إنساني ثابت لدولة الامارات انتهجته منذ تأسيسها ولا فرق في هذا بين دولة وأخرى ولا بين شعب وآخر من حيث الجنس أو اللون أو الدين.
واستعرض معالي وزير العدل في كلمته المشاريع الانسانية الكبيرة التي ستتوالى على جمهورية كازاخستان بقيمة نحو 200 مليون درهم ستنفذها المؤسسة فضلا عن المعونات الاغاثية إلى شعوب دول شقيقة وصديقة، إذ تغطي هذه المعونات أكثر من 60 دولة ، نفذت فيها المؤسسة مشاريع تعليمية وصحية تستفيد منها شعوب هذه الدول مثل باكستان وأفغانستان وفلسطين واليمن وغيرها.
مساعدات خارجية
موضحا أن هذه المساعدات تشمل إقامة الجسور وإنشاء طرق في باكستان دمرتها الزلازل والفيضانات في السنوات الأخيرة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، أما في أفغانستان فإن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تمول مشروعا للتحصين الغذائي يستهدف الأطفال الرضع والنساء والحوامل، ويخدم هذا المشروع 15 مليون شخصا هم نصف سكان أفعانستان.
وأشار معالي الدكتور هادف الظاهري ضمن مشاريع المؤسسة إلى مسجد القدس الذي تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 6 آلاف متر مربع ، أما في اليمن فإن البرنامج الغذائي هناك يكلف 500 مليون دولار أمر به صاحب السمو رئيس الدولة بهدف مساعدة عشرات الآلاف من الأسر اليمينة المحتاجة.
وقدم معالي الظاهري لمحة سريعة عن مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في شيمكنت، وعنه قال: انه مشروع إسلامي كبير كنموذج للمشاريع الانسانية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد على نفقة سموه وهو مسجد يعد من أكبر المساجد ليس في كازاخستان بل في القارة الآسيوية من حيث ضخامته واتساعه إذ يستوعب 6 آلاف مصل ومصلية، وصمم على طراز المعمار الاسلامي وسيوفر مكانا لائقا للعبادة ويعد مركز إشعاع ثقافيا للمسلمين في الاقليم.
تعزيز القيم
مؤكدا على أن إنجاز هذا المشروع جاء لتعزيز القيم الانسانية والروحية التي تسعى مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية إلى تكريسها وايجاد روابط قوية بين شعبي الدولتين والدول الشقيقة والصديقة.
كما القى اسكار ميرزا اخمينوف حاكم اقليم جنوب كازاخستان في الاحتفال كلمة نقل خلالها تحيات رئيس الجمهورية نزار بازاييف إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عبر فيها عن شكره وتقديره لسموه لهذا التبرع السخي بإنشاء المسجد الكبير في مدينة شيمكنت والمستشفى التخصصي والمشاريع الأخرى التي تعد معالم إماراتية رائعة في بلاده.
وقال عن المسجد انه مفخرة لشعب كازاخستان الذي توافد من مختلف أنحاء البلاد لزيارته والتعرف على مرافقه والصلاة فيه ويتضرعون إلى الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه وأن يديم النعمة على شعب الامارات.
نشر الخير
وألقى مفتي جمهورية كازاخستان فضيلة يرجان ماياروف كلمة عبر فيها عن سعادته وشعب كازاخستان بهذا المشروع الاسلامي الكبير وقال انه يدل على حب صاحب السمو الشيخ خليفة الخير لكل البشر، وهو بسخائه يسعى إلى نشر الخير والاعمال الانسانية خدمة لشعوب العالم.
وقام معالي الدكتور هادف الظاهري والوفد المرافق والمسؤولون بجولة داخل المسجد ومرافقه المتعددة والاستماع إلى خطبة الجمعة وأداء الصلاة في المسجد بحضور جموع المصلين. =
مهمة كازاخستان في 24 ساعة
أربعة وعشرون ساعة فقط كانت الفترة الزمنية المحددة لمهمة الوفد في كازاخستان، حيث اقلعت الطائرة الخاصة من مطار أبوظبي في الواحدة من ظهر يوم الخميس واستغرقت الرحلة 3 ساعات إذ كانت تشير الساعة عند الوصول إلى السادسة بتوقيت كازاخستان ، الرابعة بتوقيت الامارات بعد استراحة قصيرة ، كان الوفد برئاسة معالي الدكتور هادف الظاهري على موعد مع حفل عشاء رفيع المستوى احتفاء بالوفد بحضور حاكم الاقليم وشخصيات سياسية كما حضره من جانب الامارات إضافة إلى أعضاء الوفد سفير الدولة في كازاخستان الذي انضم إلى الوفد منذ لحظة وصوله وحتى المغادرة.
زيارة
بعد حفل العشاء زار الوفد منصة الجندي المجهول التي تضم أسماء عشرات الآلاف من الجنود الكازاخيين الذين قضوا في الحروب وغيرها والذين فقدوا ولم يعودوا إلى الوطن ومنها استمر الوفد مشيا حتى وصل إلى الفندق الذي يقيم فيه ويقع على الجانب الآخر من الطريق.
وكان معالي وزير العدل والوفد المرافق قد قام قبل افتتاح المسجد بزيارة الى مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في شيمكنت، واطلع على اقسامه ومرافقه والخدمات التي يقدمها للمرضى حيث اكد القائمون على المستشفى انه من اكبر المستشفيات التخصصية في كازاخستان وهو بالاضافة الى انه مستشفى للولادة فهو مركز تدريبي للأطباء المتخصصين الذين يأتون اليه بهدف عقد الندوات العلمية والتدريب على اساليب الطب الحديث واستخدام الاجهزة الطبية المتطورة التي يزخر بها المستشفى.
وأشار إلى انه مشروع انساني كبير آخر أنجزته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية، على نفقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهو مستشفى الشيخ خليفة في مدينة شيمكنت والذي تكلف بناؤه اكثر من مئة وعشرة ملايين درهم.
وقال ان هذا المستشفى وهو اكبر مشروع صحي تخصصي في كازاخستان مخصص للولادة ويضم 120 سريرا ويهدف الى توفير خدمات الرعاية الصحية للنساء، ويضم المستشفى 12 سريرا للعناية المركزة وثمانية اسرة للمواليد الجدد، حيث تكفلت مؤسسة خليفة بتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية حيث يهدف إلى رفع المستوى الطبي لعلاج الأمهات والرضع والأطفال.
وخفض التكلفة العلاجية على الأسر الفقيرة. وأضاف أن المستشفى يحتوي على أقسام داخلية وهي «أمراض النساء والولادة وقسم للاطفال حديثي الولادة وقسم اخر للجراحة، وقد أنجز المستشفى وتم تركيب الأجهزة والمعدات الطبية فيه والعمل مستمر في أعمال الساحة الخارجية مثل السور وخدمات المشروع الأخرى.
واعلن معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري عن إنجاز مشاريع انسانية اخرى في مدينة شيمكنت نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية، وهي عيادتان صحيتان و50 سيارة اسعاف وحضانة اطفال، وتكلفت هذه المشاريع نحو 15 مليون درهم بالاضافة الى ارسال 40 طنا من التمور سنويا الى كازاخستان.
وتوجهت مديرة مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مدينة شيمكنت بجمهورية كازاخستان، خلال زيارة الوفد الإماراتي للمستشفى، بالشكر والتقدير لدولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الدعم الكبير الذي تقدمه لكازاخستان، من خلال العديد من المشاريع التنموية والإنسانية.
وأضافت أن إقامة هذا المستشفى يعد إنجازاً كبيراً على الصعيد الصحّي في كازاخستان بشكل عام وفي مدينة شيمكنت بشكل خاص حيث ساهم في تخفيض الوفيات بنسبة 9%، كما يضم 120 سريراً من بينها 12 سريراً للعناية المركزة، وثمانية أسرة لحاضانات المواليد الجدد.
الحالات الصعبة
وأوضحت أن هذا المستشفى متخصص لتولي الحالات الصعبة، حيث يستقبل المرضى من الإقليم الجنوبي وجميع مناطق كازاخستان، ومعظم نساء كازاخستان أصبحن الآن يرغبن في الولادة في هذا المستشفى نظراً لما يتمتع به من أجهزة ومعدات طبية مزودة بأحدث التقنيات، تكفلّت دولة الإمارات بتجهيزها بالكامل.
وذلك بعدما سمعن عنها عن طريق شبكة الإنترنت. وبعدها غادر إلى مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث الاحتفال الكبير بمناسبة الافتتاح والاستماع إلى خطبة الجمعة وأداء الصلاة بحضور آلاف المصلين والمصليات الذين توافدوا على المسجد منذ الصباح.
تلبية
ثم لبى الوفد دعوة حاكم الاقليم على الغداء، وفيها ألقى الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي كلمة أعرب فيها عن اعتزاز دولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالعلاقات المتينة التي تربطها بجمهورية كازاخستان والتي أثمرت عن هذه المشاريع الانسانية التي تخدم أهالي المنطقة وسكان المناطق المجاورة .
وأن الامارات ماضية في سياستها إلى تعزيز هذه العلاقات بينها وبين الدول الأخرى، وقدمت الفرق الشعبية لوحات فنية من الفلكلور وقدمت الهدايا التذكارية عبارة عن لوحات يدوية من النسيج، ثم غادر بنفس ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
المسجد بالأرقام
بني المسجد على مساحة اجمالية تبلغ ثمانية آلاف متر مربع ومصلى للنساء بمساحة 270 مترا مربعا وقد استغرق العمل به اكثر من ثلاث سنوات وتكلف بناؤه نحو 44 مليون درهم، ويخدم المسجد المصلين في مدينة شيمكنت والمدن المجاورة.
يتميز باتساعه وكثرة الملاحق والمرافق التابعة له ويشتمل على مصلى كبير وأربع مآذن يصل ارتفاع الواحدة منها إلى 31 مترا، إضافة الى قبة كبيرة بارتفاع 37 مترا كما يشتمل المسجد على مجموعة من» دورات المياه وأماكن متعددة للوضوء ومسكن للإمام ومكتبة عامة ومواقف للسيارات تستوعب 120 سيارة.
تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد اكثر من ثمانية آلاف متر مربع، ويتسع لنحو 6 آلاف مصل ومصلية من النساء.
ويبلغ قطر الصحن 86 مترا بلا أعمدة، ويبلغ قطر القبة 8 أمتار تتدلى منها ثريا كبيرة تزن نحو طن، أما القبة الأخرى فيبلغ قطرها 4 أمتار وتتدلى منها ثريا يصل وزنها إلى نحو 500 كيلو، أما الثريات الأخرى فتزن نحو 50 كيلو.
المزروعي: معلم إسلامي إماراتي بامتياز
قال الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في تصريح له على هامش افتتاح مسجد الشيخ خليفة بمدينة شيمكنت في كازاخستان، انه تشرّف بتمثيله لدولة الإمارات ضمن هذا الوفد رفيع المستوى، لافتتاح مسجد الشيخ خليفة الذي يعد معلما اسلاميا اماراتيا بامتياز ومركز اشعاع انسانيا سيعم خيره ونفعه شعب كازاخستان.
وتوجه المزروعي بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على بناء المسجد على نفقة سموه في هذه المدينة التي كانت تعيش سابقاً في ظروف تنأى بالأديان عن الشعب، وبدأت الآن تدريجياً في استعادة هويتها الإسلامية، وهذا المشروع سيسهام بشكل كبير في نشر الإسلام وتعاليمه السمحة.
وأضاف انه لمس من شعب كازاخستان حبهم وتقديرهم للإمارات حكومة وشعباً على ما تقدمه من دعم لكازاخستان وشعبها، وهو ما يعد تعبيراً صادقاً عن المنهج الانساني الطيب الذي يتحلى به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية.
الخوري: عمل إنساني يتناسب مع الإنجاز
أكد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مشروع مسجد الشيخ خليفة الذي اقيم على نفقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتم افتتاحه في مدينة شيمكنت الكازاخية هو عمل انساني كبير استغرق تنفيذه اكثر من ثلاث سنوات وقد بني على الطراز الاسلامي العريق ووفق اصول هندسية معمارية حديثة.
وقال ان المسجد الذي تكلف نحو 45 مليون درهم يضم كافة المرافق التي يحتاجها المصلون من الرجال والنساء وبه مكتبة عامة زودتها مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية بنسخ من كتاب الله العزيز. كما تضم المكتبة امهات كتب الفقه والعبادة والعقيدة التي تفيد المسلمين الذين يؤمون المسجد للعبادة والتفقه في دينهم.
كما اعلن الخوري ان مستشفى الشيخ خليفة للولادة في المدينة نفسها يعد اكبر مستشفى تخصصي علمي في كازاخستان وقد تكلف ايضا 110 ملايين درهم وبني على نفقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانيـــة.
وقال ان المسجد يضم اقساما للمختبرات والاشعة وعنابر للولادة وغرف العمليات وبه 120 سريرا، كما ان المستشفى سيكون ملتقى للاطباء المتخصصين للتدرب فيه على احدث الاساليب العلمية في مجال الطب النسائي والولادة وقد زود باحدث المعدات الطبية والاجهزة.
الكتبي: حجم الاستثمارات 10 مليارات دولار
كشف سهيل مطر الكتبي سفير الإمارات لدى كازاخستان، أن حجم الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان وصل إلى 10 مليارات دولار أميركي في قطاعات عديدة، منها النفط والبنوك والطيران والعقارات والنقل، متوقعاً أن تتوسع في المستقبل القريب لتشمل مجالات السياحة واللحوم والخضروات.
وأضاف أن الإمارات تتمتع بعلاقات متميزة جداً مع جمهورية كازاخستان، بفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يزور سموه بشكل سنوي هذه الدولة الصديقة، كما يقوم الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف، بعدة زيارات سنوياً للإمارات.
وأشار الكتبي إلى أن كازاخستان تعد سوقاً مهماً لإعادة تصدير المنتجات بالنسبة للإمارات، كما يمثل سياحها جزءاً كبيراً في سوق السياحة الإماراتية، التي تعد متنفساً للعديد منهم سنوياً، وبالمقابل يوجد في كازاخستان العديد من المناطق السياحية الطبيعية التي يمكن للسياح الإماراتيين التمتع بها سواء في الإقليم الجنوبي أو الجنوبي الغربي، ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع نمواً في الفترة المقبلة.
لقطات
اصطف آلاف من أهالي شيكمنت وما جاورها منذ الصباح خلف أسوار المسجد بانتظار الاحتفال وأداء صلاة الجمعة فيه بحضور كبار الشخصيات السياسية والدينية وسفراء عــدد من الـدول.
بدأت الفعاليات بالدعاء ونحر عجل في باحة المسجد الجانبية، ثم تلاوة القرآن فالكلمات الترحيبية بهذه المناسبة.
ر جالا ونساء بصحبة صغارهم، ولجوا إلى المسجد بيمينهم وهم يرددون « ما شاء الله والحمد لله».
ظروف الاضطهـــــاد وحياة العزلة التي عاشها المسلمون في هـــذه الأقاليم لفترة طويلـــة تحت الحكم الشيوعي الذي صادر الأوقـــاف الإسلامية وأغلق المساجد، أو خربها وصادر مباني المدارس، ومنع التعليم الإســــلامي، وأتلف الكتب الدينية، ونكل بالمسلمين بــســبب تمسكهـم بالإســــــلام وممارستهـــم لشعائـــر الديـــن الحنيــف، أدى إلى تعطشهـــم إلى كل ما له صلة بعقيدتهم وحــرص المصلون على طلب نسخة مــن المصحف الشريف التي أهدــت الهيئة العامة للشؤون الاسلاميــة والاوقاف أعدادا كبيــرة منها للمسجد والمصلين.
مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في شيمكنت والذي افتتح قبل عام ونصف، شهد 16 ألف حالة ولادة بمعدل 30 حالة في اليوم وإبــــان زيارة الوفد قالت مديرة المستشفى ان 27 أماً وضعن ليلة البارحة و 7 أخريات ينتظرن.
مستشفى الشيخ خليفة يستقبل الأمهات من كل الجمهورية ومتخصص للحالات الصعبة وأم إسبانية وضعت وليدها فيه.