موقع الطويين : البيان – ابتسام الشاعر
قام معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس برنامج الشيخ زايد للإسكان صباح أمس بجولة تفقدية لمشاريع تنفذها الوزارة في امارتي الشارقة والفجيرة، يرافقه عدد من مسؤولي الوزارة وبرنامج زايد للإسكان.
مشيرا خلال الجولة إلى تركيز توجهات الوزارة في الفترة القادمة على مشاريع وبرامج الإسكان المحلي للمواطنين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظة الله”، بتأمين أقصى درجات الرخاء للمواطنين.
409 مساكن
واستهل معاليه والفريق المرافق جولته بزيارة منطقة السيوح في إمارة الشارقة، وتفقد المساكن التي ينفذها برنامج الشيخ زايد للإسكان وذلك للاطلاع على آخر المستجدات والتطورات التي طرأت على المشروع والوحدات السكنية المنفذة وأعمال البناء التي تضم مجموعة مختلفة من التصاميم والتقسيمات الداخلية للوحدات.
ويضم المشروع 409 مساكن تم تنفيذها بتكلفة إجمالية قدرها نحو 301 مليون و235 ألف درهم، وتبلغ المساحة الإجمالية لموقع المشروع 736 ألفا و968 مترا مربعا.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجمع سكني صديق للبيئة ذي وحدات سكنية تلبي احتياجات المواطنين وتشجعهم على اتباع نمط حياة أكثر استدامة حيث تم مراعاة أن تستوفي الوحدات السكنية متطلبات المباني الخضراء والاشتراطات البيئية ووضع المعايير البيئية والتصميمية للمشروع استنادا إلى المعايير الدولية والمحلية لتطبيقات الاستدامة.
مواد بيئية
واستخدم في المشروع العديد من الأنظمة والمواد البيئية التي تعتمد على مصدر الطاقة المتجددة وإعادة التدوير والاستخدام وتقليل مصروفات الطاقة ومن ثم اختيار الملائم منها للمشروع واستخدام سخانات تعمل بالطاقة الشمسية وإضاءة “الفلوريسنت” .
وكذلك استخدام أنظمة تقليل الكسب الحراري كالطابوق الحراري والعوازل والزجاج المزدوج العازل والعازل الحراري للألمنيوم إلى جانب أنظمة تقليل استهلاك المياه عن طريق استخدام صمامات لتقليل تدفق المياه وتجميع مياه التكييف المكثفة لإعادة استخدامها وكافة المواد الصديقة للبيئة حيث تم التنسيق بين جميع هذه الأنظمة لتقليل البصمة الكربونية وتقليل استهلاك الطاقة.
طريق مسافي
ثم شملت الجولة مشروع تطوير طريق “مسافي الفجيرة” الذي تبلغ تكلفته 49 مليون درهم ويتضمن المشروع في مرحلته الاولى تحديث وتطوير الطريق القائم وإنشاء طبقات الرصف للجزء الأخير للطريق بطول 7 كيلومترات حيث بلغت نسبة انجازه 76%، فيما شملت المرحلة الثانية للمشروع ربط شارع الشيخ خليفة بشارع الشيخ حمد بن عبدالله ليلتقيا عند دوار النجميات بطول 2 كيلومتر، وبلغت نسبة انجازه 95% ومن المتوقع افتتاحه خلال الأسبوع القادم.
فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مشروع شارع “يبسة الدائري” الذي يدخل تحت ميزانية مشروع تطوير طريق مسافي الفجيرة، وإنشاء شارع من الإشارة الضوئية عند شارع الشيخ خليفة تمتد بطول بطول 3 كيومترات حتى بداية شارع مسافي الفجيرة.
طريق دائري
وتشرف وزارة الأشغال العامة على إنشاء طريق دائري حول مدينة الفجيرة لتسهيل حركة المرور في مدينة الفجيرة وبالأخص تخفيف حجم الحركة المرورية التي تستعمل الطرق الرئيسية في المدينة وخاصة الشاحنات الثقيلة المتجهة من وإلى ميناء الفجيرة والساحل الشرقي، وبعد دراسة المشروع من قبل استشاريين عالميين تبين أنه لا بد من فصل حركة سير الشاحنات عن المركبات الأخرى بإنشاء طريق دائري يمتد من ميناء الفجيرة وحتى مدخل المدينة.
وأكد عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة أن طريق الشاحنات المار بمنطقة “يبسة” يمر في مسار وعر يتطلب قطع الصخور في المنطقة الجبلية بمعدل 3.5 ملايين متر مربع عمليات حفر، و2.5 مليون متر مربع عمليات ردم لموازنة الطريق في المنطقة الجبلية، مشيرا إلى تصميم الطريق من مسربين في كل اتجاه مع فاصل خرساني في الجزيرة الوسطية ووضع إنارة بمصابيح (LED) صديقة للبيئة وسرعة تصميمية للطريق تساوي 80 كم بالساعة مع مراعاة نسبة الانحدار والصعود على ألا تزيد عن 5%.
قطع الصخور
وقال معاليه: تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 200 مليون درهم ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في أوائل الربع الأخير من سنة 2014، حيث بلغت نسبة الإنجاز في المشروع حتى نهاية شهر مايو 2013 حوالي 22%.
وأضاف: إن طريق يبسة الدائري حول مدينة الفجيرة جاء لتسهيل حركة المرور في مدينة الفجيرة وبالأخص تخفيف حجم الحركة المرورية التي تستعمل الطرق الرئيسية في المدينة وخاصة الشاحنات الثقيلة المتجهة من وإلى ميناء الفجيرة والساحل الشرقي، حيث يعمل هذا الطريق على فصل حركة الشاحنات عن المركبات الخفيفة بمسارب خارج مركز مدينة الفجيرة.
حضر الجولة كل من المهندسة زهرة سليمان العبودي وكيل وزارة الأشغال بالإنابة، والمهندسة جميلة الفندي مدير برنامج زايد للإسكان والمهندس محمد الميل الوكيل المساعد لشؤون الإسكان والتخطيط الحضري في وزارة الأشغال، والمهندس حسن المنصوري الوكيل المساعد لشؤون الأشغال وعبدالله الخديم ومحمد عبد العزيز والمستشارة مريم المجر النعيمي وحسين البشر مدير الاتصال في البرنامج والمهندس جابر جاسم مدير الطرق بالإنابة وعمر القيواني مدير الاتصال الحكومي في وزارة الأشغال.
بناية زايد للإسكان
أكد عبدالله بالحيف النعيمي إنجاز 13 % من مشروع أول بناية لبرنامج الشيخ زايد للإسكان بالفجيرة، بقيمة إجمالية للمبنى تصل إلى 11.750 مليون درهم والتي ينفذها برنامج الشيخ زايد للإسكان في منطقة الغرفة، وتتألف من 13 وحدة سكنية بمساحة 300 متر مربع لكل وحدة، وتنقسم إلى ثلاثة مستويات تحتوي على غرف نوم، ومجلس، وغرف طعام، وصالة عائلية، و5 حمامات، وغرفة خادمة، وغرفة غسيل، ومطبخ تحضيري.
40 % الإنجاز في مجمع السيوح السكني
تفقد صباح أمس، معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس برنامج الشيخ زايد للإسكان، مجمع السيوح السكني الذي يقع في منطقة السيوح 7 في إمارة الشارقة، وتفقد معاليه المساكن التي يجري العمل فيها وينفذها برنامج الشيخ زايد للاسكان والتي بلغت نسبة إنجازها حوالي 40 % واطلع معاليه على آخر المستجدات والتطورات التي طرأت على المشروع والوحدات السكنية المنفذة وأعمال البناء التي تضم مجموعة مختلفة من التصاميم والتقسيمات الداخلية للوحدات.
ويضم المشروع 409 مساكن تم تنفيذها بتكلفة إجمالية قدرها نحو 301 مليون و 235 ألف درهم، وتبلغ المساحة الإجمالية لموقع المشروع حوالي 736 ألفاً و 968 متراً مربعاً.
حياة مستدامة
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجمع سكني صديق للبيئة ذي وحدات سكنية تلبي احتياجات المواطنين وتشجعهم على اتباع نمط حياة أكثر استدامة، حيث تم مراعاة أن تستوفي الوحدات السكنية متطلبات المباني الخضراء والاشتراطات البيئية ووضع المعايير البيئية والتصميمية للمشروع استناداً إلى المعايير الدولية والمحلية لتطبيقات الاستدامة.
واستخدم في المشروع العديد من الأنظمة والمواد البيئية التي تعتمد على مصدر الطاقة المتجددة وإعادة التدوير والاستخدام وتقليل مصروفات الطاقة ومن ثم اختيار الملائم منها للمشروع لتنفيذه على الوحدات السكنية في المجمع، فضلاً عن تطبيق أنظمة خاصة لتقليل استهلاك الطاقة.
ومنها استخدام سخانات تعمل بالطاقة الشمسية وإضاءة “الفلوريسنت” واستخدام أنظمة تقليل الكسب الحراري كالطابوق الحراري والعوازل والزجاج المزدوج العازل والعازل الحراري للألمنيوم إلى جانب ذلك أنظمة لتقليل استهلاك المياه عن طريق استخدام صمامات لتقليل تدفق المياه وتجميع مياه التكييف المتكثفة لإعادة استخدامها وكافة المواد الصديقة للبيئة، حيث تم التنسيق بين جميع هذه الأنظمة لتقليل البصمة الكربونية وتقليل استهلاك الطاقة.
