موقع الطويين : البيان
أكّد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن قيادة الوطن، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شديدة الحرص على أن تبقى بلادنا نموذجاً يُحتذى للحداثة والتطوير، وأنها ماضية بنا قدماً عبر دعمها للتميز، وجعله نهجاً راسخاً لعبور المستقبل.
وقال سموه في كلمة له في أعقاب حفل تكريم الفائزين بجائزة سمو وزير الداخلية للتميز، في دورتها الثانية، والذي أقيم ظهر أمس في نادي ضباط الشرطة بأبوظبي: إن التميز بات مطلباً أساسياً في العالم المعاصر، للوصول إلى حياة أكثر أمناً واستقراراً ورفاهاً، مشيراً إلى أن الإمارات محظوظة بقيادات عليا، تسعى دوماً إلى تحقيق التفرد وتأنف التقليد والاجترار، كما تبذل كل ما في وسعها للارتقاء بالأداء الحكومي الموجه لخدمة الناس، على كامل ربوع البلاد.
وقال سموه: بالأمس، استوقفتني كلمات قالها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن طموح دولة الإمارات أكثر بكثير مما تم تحقيقه حتى الآن، وأن الكوادر المواطنة أثبتت كفاءتها وقدرتها، وأننا نجني اليوم ثمرة هذه الثقة، إذ أعرب سمو الشيخ سيف بن زايد عن بالغ فخره واعتزازه، بما حققه الفائزون من نتائج.
حيث أمر سموه بترفيع الفائزين من ضباط الصف والأفراد إلى الرتب التي تلي رتبهم الحالية، حاثاً إياهم على تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، خاصة ضمن برنامج جائزة الشيخ خليفة للأداء الحكومي المتميز في دوراتها المقبلة.
وأشار سموه إلى أن الحكومة الاتحادية أخذت تسابق الزمن لتحقيق ما وصلت إليه دول أخرى، عبر جهود امتدت لمئات السنين من التحديث والتطوير، فيما نحن نسعى اليوم إلى اختزال تلك القرون بسنوات قليلة، وعليه، بات المطلوب من كل فرد في قطاع الخدمة العامة أن يبذل كل ما بوسعه للنهوض بمتطلبات هذه المرحلة، عبر العمل الجاد والمتميز والخلاق، خاصة ونحن أمام التحول إلى (حكومة ذكية)، تصل خدماتها إلى الناس كافة، أينما حلوا أو ارتحلوا.
مواصلة الجهود
واختتم سموه بتهنئة الفائزين، ودعوتهم إلى مواصلة الجهود لبلوغ أعلى درجات التميز، بما يليق بسمعة الوطن الطيبة، وطموحات أبنائه الخيّرة. وكان سموه تفضل بتسليم الجوائز للفائزين من القيادات والإدارات العامة، وفرق العمل المتميزة، والأفراد المتميزين والمبدعين الفائزين بجائزة وزير الداخلية للتميز، والشركاء والمتعاملين، وعدد من أفراد المجتمع، الذين ساهموا في تحقيق أهداف وزارة الداخلية.
وفازت القيادة العامة لشرطة أبو ظبي بجوائز: إدارة الشراكة، والاستخدام الأمثل للخدمات الإلكترونية، والاتصال الحكومي، وإدارة الإبداع، والتطبيقات الخضراء، والفريق التقني “الفني المتميز”، وإدارة الأزمات والكوارث. كما حصلت على جائزة خدمة المتعاملين، التي كانت من نصيب مركز شرطة خليفة، في مديرية المناطق الخارجية، وفاز مركز شرطة بني ياس في شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبو ظبي بجائزة مركز الشرطة الشامل المتميز، فيما حصلت مديرية المرور والدرويات بشرطة أبو ظبي على جائزة السلامة المرورية، وفاز قسم شرطة مطار أبو ظبي بجائزة أمن المنافذ.
وفازت القيادة العامة لشرطة دبي بجوائز: المسؤولية المجتمعية المشتركة، وإدارة المعلومات والمعرفة، والتخطيط وإدارة الأداء، والصحة والسلامة والبيئة، وأفضل تجربة في مجال تأهيل وإصلاح النزلاء، وفريق تطوير الخدمات المتميز، وفريق تحسين الأداء الداخلي المتميز للإدارة العامة للجودة الشاملة، والفريق المشترك الخارجي المتميز للإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وتقاسمت القيادة العامة لشرطة دبي والقيادة العامة لشرطة أبو ظبي جائزة مسرح الجريمة. وحصلت القيادة العامة لشرطة الشارقة على جوائز: أفضل منطقة أمنية متميزة، ورعاية الضحايا، فيما فازت القيادة العامة لشرطة عجمان بجائزتي القيادة المتميزة، ورضا الموارد البشرية.
وفي فئة التميز الوظيفي للضباط، فاز بجائزة المجال الإشرافي، العقيد الدكتور غيث غانم السويدي، بالمركز الأول من القيادة العامة لشرطة دبي، وبجائزة المجال الهندسي التقني الفني، فاز بها النقيب راشد شطيط الشامسي، من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي.
أما جائزة المجال التخصصي، فقد فاز بها الرائد الدكتور عبد الرحمن شرف محمد، من القيادة العامة لشرطة دبي، فيما حصل على جائزة المجال الميداني، النقيب طارق أحمد الشرهان النعيمي، من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وفي جائزة المجال الإداري، فاز بها الرائد الدكتور جاسم محمد حسن، من القيادة العامة لشرطة دبي.
وعن فئة التميز الوظيفي لصف الضباط والأفراد، حصل كل من على المركز الأول: شرطي أول محمد ناصر صالح، في المجال الهندسي التقني الفني، من القيادة العامة لشرطة دبي. وفي المجال التخصصي، رقيب أول سيف أحمد محمد، من القيادة العامة لشرطة دبي، وفي المجال الميداني، المساعد أول محمد حسن النقبي، من مكتب الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، أما المجال الإداري، شرطي أول إبراهيم بوهندي الحمادي، من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي. وفي فئة التميز الوظيفي للمدنيين.
فقد فاز بجائزة المجال الهندسي التقني الفني باسم فرج الله خليل من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، وفازت خبير أول الدكتورة شيخة حسن صنقور، من القيادة العامة لشرطة دبي، بجائزة المجال التخصصي، في ما حصل طبي مؤهل أنس نصر محمود، من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، على جائزة المجال الميداني، وفازت نوره جاسم الحوسني، بجائزة المجال الإداري.
الموظف الجديد
أما في فئة الموظف الجديد، فقد فازت بالجائزة مدني روضة بنت بطبي بن بشر، من القيادة العامة لشرطة دبي، أما في فئة الأم المثالية فازت بالمركز الأول، رقيب أول آمنة محمد عبد الرزاق، من القيادة العامة لشرطة عجمان. وفي فئة الإبداع والابتكار، فاز بالجائزة الرائد بدر علي أبو سمرة، من القيادة العامة لشرطة دبي، عن فكرة “بطاقة الأداء المتوازن للتميز”.
والرائد محمد بطي بن عبيد، من القيادة العامة لشرطة الشارقة، عن فكرة “التوظيف الإلكتروني عن طريق بطاقة الهوية، ومساعد أول أحمد علي الحنطوبي، وخالد راشد الشامسي وأحمد عبد الله اليماحي من شرطة الفجيرة، عن فكرة لوحة مرورية ذكية لذوي الاحيتاجات الخاصة، وشرطي أول حامد محمد النعيمي من القيادة العامة للدفاع المدني عن فكرة جهاز “طي الخراطيم” لتسهيل عمل الإطفائيين.
أما في فئة الجوائز الخارجية، فقد فاز مركز دبي العالمي بجائزة الشريك المثالي، فيما فازت بجائزة الخدمة المجتمعية فيروز حسين، وفاز بجائزة السائق المثالي عبد الزمان سيد ولي.
حضر الحفل الفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل الوزارة، والفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، واللواء الركن الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي، نائب القائد العام لشرطة أبو ظبي، واللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، وقادة الشرطة بالدولة، والمديرون العامون بوزارة الداخلية، وعدد من كبار ضباط الشرطة، والدكتور علي خوري، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني، تلته آيات من الذكر الحكيم، فيما قدمت ملكة الرمل الفنانة الإماراتية المبدعة شيماء المغيري، فقرة مميزة من الرسم بالرمل، حازت على إعجاب الحضور، كما تم استعراض مادة مصورة عن جائزة وزير الداخلية للتميز، والتي تهدف لتحقيق رؤى واستراتيجية وزارة الداخلية.
خليفة الخييلي: الجائزة تحقق رؤية «الداخلية»
قال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، إن هذه الجائزة تحقق رؤية الوزارة في مجال الأمن، وفقاً لخطتها الاستراتيجية، كما هدفت أيضاً إلى تحفيز الأفراد وفرق العمل، وتشجيعهم على التنافس الحر والشريف الذي يفضي إلى التطور والخير العميم، وفقاً لمبادئ الجودة والتميز.
وذلك مثلما هدفت إلى خلق أجيال من شباب الضباط وضباط الصف، ليكونوا أكثر مراساً في موضوعات هذه الجوائز وعمليات التحكيم والتقييم المرتبطة بها، وهذا بالفعل ما يجري العمل عليه الآن في الجائزة.
حيث أصبح هناك التزام وتعلم مطرد بين محكمي ومقيمي الجائزة من منسوبي الشرطة في كل القطاعات، نتيجة لعملهم الوثيق مع الخبراء والمحكمين المحايدين الذين يشير إليهم ويعتمدهم مجلس أمناء الجائزة (فريق عملها)، فضلاً عما يقوم به أولئك الضباط فعلياً من مهام خاصة بالإشراف والتقييم في وحداتهم وإداراتهم الداخلية، لافتاً إلى أن الجائزة أصبحت علامة بارزة لمنهجية العمل الشرطي في وزارة الداخلية.
لفتة إنسانية
في لفتة إنسانية وأبوية، اصطحب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أثناء تسليم سموه الجوائز للفائزين بجائزة سمو وزير الداخلية للتميز، الطفل سيف محمد النعيمي، وهو يرتدي اللباس العسكري برتبة لواء، وسط ترحيب وإعجاب الحضور بهذه اللفتة، التي ترسّخ القيم الإنسانية الأصيلة التي يتميز بها سموه، على نحو يعكس حرصه على رعاية الطفولة، وتوفير العيش الكريم لها.
قيادات شرطية: القيادة حققت التميز عبر الأداء فائق الجودة
أكدت قيادات شرطية أن القيادة حققت التميز، انطلاقاً من استراتيجية تحقق أرقى المستويات في الكفاءة والقدرة، والذي تمثل في الأداء فائق الجودة، مشيرة إلى أن جائزة وزير الداخلية للتميز إحدى أهم الأدوات التي تدعم مختلف أجهزة الشرطة، كما أنها تهدف إلى تعزيز ودعم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وأكد الفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، أن جائزة وزير الداخلية للتميز، تهدف إلى تعزيز ودعم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، والسعي إلى تطوير الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للجمهور، وزيادة رضا الموظفين والمتعاملين والشركاء والمجتمع، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ونشر المعرفة وتبادل أفضل الممارسات بين القطاعات والقيادات الشرطية.
وقال إن وزارة الداخلية قطعت شوطاً كبيراً في المجال الاستراتيجي، وكانت من أوائل الوزارات التي تطبق الاستراتيجية، وخلقت وعياً كبيراً بين قطاعاتها كافة، في هذا المجال، لافتاً إلى أن جائزة وزير الداخلية للتميز جاءت مكملة لجائزة التميز الحكومي، وتهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات في جميع قطاعات وزارة الداخلية.
وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لأبناء الوطن بضرورة المثابرة والجد والاجتهاد للوصول إلى القمة، والعمل بجد وإخلاص، والتحلي دوماً بالطاقة الإيجابية، كي يصلوا إلى مبتغاهم، ويخدموا وطنهم ومجتمعهم، نصيحة من قائد مجرب مدرك لمعنى النجاح وعزة القمم، رؤية معلم أدرك أن الطاقة الإيجابية هي سر النجاح، والتزود بشحناتها وسيلة الباحثين عن التفوق والمحققين للرقم 1.
وأضاف: نحتفل اليوم بالفائزين بجائزة وزير الداخلية للتميّز، وفي هذه المناسبة العزيزة، أدعو الجميع إلى التمعن بأبعاد الجائزة، وقراءة أهدافها قراءة متأنية، فسيدركون مدى شموليتها في دفع مسيرة الإبداع، بأداء متكامل عبر فئاتها الثلاث، التي تسهم في التطوير المؤسسي المستدام للأداء نحو الجودة والتميز، لتعم الآثار الإيجابية للتغيير والتطوير الناتج عنها أنحاء الوزارة كافة، ومدى سعيها في تحقيق التغيير المؤسسي، لافتاً إلى دور الجائزة الرئيس في مد جسور التواصل الخارجي مع الهيئات والوزارات الأخرى، لبناء علاقات مستدامة مع الجهات الخارجية، تعزز وتسهل مقدمات ونتائج ما تقوم به الوزارة.
نقلة نوعية
وذكر اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن جائزة وزير الداخلية للتميز، تعكس إيمان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بأن العمل الأمني مسؤولية الجميع، وتتماشى مع فلسفة وزارة الداخلية القائمة على تحقيق الجودة والتميز، والعمل على استمرار هذا التميز، باعتبار أن الاستمرارية أساس العمل الناجح، في الوقت الذي يقترن فيه النجاح الأمني بالعمل الإيجابي المشترك بين مختلف القيادات والقطاعات الشرطية.
وقال اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي، المشرف العام لجائزة وزير الداخلية للتميز، إن الجائزة تلقى اهتماماً بالغاً في وزارة الداخلية عاماً تلو الآخر، مشيراً إلى أن إداراتها تلقت هذا العام طلبات الترشيح في جميع فئاتها، بما فيها الجوائز الاختيارية، على نحو يعكس رغبة إدارات وموظفي الوزارة بالمشاركة والاستفادة من معاييرها التي تلبي متطلبات التطوير المستمر والشامل للوحدات والموظفين.
وذكر أن الدورة الثانية لجائزة وزير الداخلية للتميز، تم تنظيمها لتشمل حزمة واسعة من الجوائز الفرعية: مستوى المنطقة المتميزة، والإدارة المتميزة ومركز الشرطة الشامل المتميز، وجوائز التميز الإداري والتميز الوظيفي، موضحاً أن مجموع فئات الجائزة 47 فئة، تشمل جوائز للجمهور، مثل جائزتي الشريك المثالي والسائق المثالي، فيما تم تطوير الجائزة هذا العام بإضافة فئة (الأم المثالية)، تكريماً لدور الأم الموظفة في الوزارة من الكادر الشرطي والمدني.
معايير التميز
وأكد العقيد محمد حميد بن دلموج الظاهري، مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن جوائز وزير الداخلية للتميز، تأتي امتداداً للإنجازات المميزة التي تواصل الوزارة تحقيقها، انطلاقاً من رؤية التميز المستمدة من توجيهات قيادتنا العليا بشأن الارتقاء بمستويات الأداء والتطوير الحكومي.
وقال إن قيادتنا حققت التميز، انطلاقاً من استراتيجية تحقق أرقى المستويات في الكفاءة والقدرة، والذي تمثل في الأداء فائق الجودة، مشيراً إلى أن الأداء المتميز للوزارة، جاء في ضوء معايير التميز، والتي تم إنجازها بدرجة لافتة.
اعتبر اللواء الركن الدكتور عبيد الحيري الكتبي، نائب قائد عام شرطة أبو ظبي، أن التكريم لا يقتصر على تشجيع الفائزين بهذه الدورة من جائزة سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بل يعدّ حافزاً لمن لم يحالفهم الحظ من بقية المشاركين، أو الذين لم يشاركوا بعد. ويقدم لهم صورة توضيحية عن طبيعة اختيار المجالات التنافسية، ومنهجاً تعريفياً حياً لطبيعة هذه الجائزة الفريدة.
تحفيز
قال اللواء حميد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة، إن جائزة وزير الداخلية للتميز، هي ليست مجرد جائزة لتحفيز العاملين في جهاز الشرطة، بل هي إحدى أهم الأدوات التي تدعم مختلف أجهزة الشرطة، وتمكنهم من تجديد الخدمات وتجويدها، لتقديمها إلى طالبيها بأسرع وقت ممكن من مختلف قطاعات وزارة الداخلية.
القيادة المتميزة
وقال العميد علي عبد الله بن علوان، قائد عام شرطة عجمان، إن وزارة الداخلية توفر بيئة محفّزة للعمل المتميز، وفق أفضل المعايير العالمية المتقدمة، مؤكداً أن الجائزة لها تأثير إيجابي في كافة العاملين بالوزارة، من خلال إتاحتها الفرصة للجميع للمشاركة فيها، وستكون للتجارب المتميزة، والتي حققت فوزاً بالجائزة، آثار إيجابية في تحقيق قفزات تطويرية ضمن بيئة العمل الشرطي المبدع.
