موقع الطويين : البيان
قالت نشرة “أخبار الساعة” إن المعاني التي أكدها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة مشاركته على رأس وفد الدولة في أعمال القمة الدولية للأمن النووي لعام 2014 التي عقدت في لاهاي .. لخصت النهج المعتدل الذي تلتزمه السياسة الخارجية للإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – ذلك النهج الذي ينطلق من أرضية راسخة أسس لها المغفور له – بإذن الله تعالى – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عندما وضع مبادئ السياسة الخارجية للدولة التي تتمثل في التزام المواثيق والقوانين الدولية كافة واحترامها وإقامة العلاقات مع دول العالم كافة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين والتزام حل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام في دعم الاستقرار والسلم الدوليين.
وتحت عنوان “الإمارات بقيادة خليفة تتبنى الحوار وحل الصراعات سلميا ” لفتت إلى أن هذه المبادئ كانت واضحة بجلاء في تصريحات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة مشاركته في القمة ويمكن إبراز ذلك في نقاط عدة وهي : أولا أن القيادة الرشيدة للدولة لديها إيمان راسخ بأن الحوار أفضل السبل لحل أي نزاع دولي فقد أكد سموه أن الإمارات بقيادة خليفة تتبنى نهج التعاون والتفاهم والحوار بين الدول وحل الصراعات بالطرق السلمية وهي تدعم ما يخدم تنمية الشعوب ويحقق مصالحها.
وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن ثاني النقاط هي..أن الإمارات تعي تماما المخاطر التي تهدد الاستقرار والأمن العالمي في الوقت الراهن والتي يأتي على رأسها خطر الإرهاب الذي يهدد استقرار الشعوب وأمنها.
