جائزة أفكر .. فابتكر .. لحياة أفضل .. للارتقاء بالفكر والمهارات المختلفة عند طلاب المراحل العمرية الدنيا

IMG-20140514-WA010 IMG-20140514-WA011 IMG-20140514-WA012 IMG-20140514-WA013 IMG-20140514-WA017 IMG-20140514-WA018 IMG-20140514-WA020

photo

مدرسة الريان تحتفي بأبنائها المشاركين في المسابقة
مدرسة الريان تحتفي بأبنائها المشاركين في المسابقة
مدرسة الريان تحتفي بأبنائها المشاركين في المسابقة
مدرسة الريان تحتفي بأبنائها المشاركين في المسابقة

موقع الطويين 

في حديث صريح وشيق مع شخصية تربوية هي الأستاذة القديرة : فاطمة خليفة عبيد محمد موجهة العلوم في منطقة الفجيرة التعليمية دار الحديث حول ما احتواه حفل التكريم الذي اقيم يوم الثلاثاء 13/5/2014 فقالت :

عندما ندعو أبناءنا لبذل جهودهم البانية والسعي قدما للارتقاء بالفكر والمهارات المختلفة التي تهيؤه لمراحل الحياة العلمية والعميلة لابد لنا وان نقف وقفة أمام التحفيز والتشجيع حتى يمضى قدما نحو الأمام ، وهذا ماتمنيت غرسه في جائزة أفكر….فابتكر …..لحياة أفضل ،فأخذت على عاتقي هم الارتقاء بأداء الطالب في المراحل العمرية الدنيا حتى يثمر في مراحله اللاحقه ، فكل جهد يبذله أي تربوي يبتغي منه الأجر من الله سبحانه وتعالى ، والسعي لنكون إحدى الأيدي التي غرسها زايد الخير لنمضي بطلبة الإمارات لبناء بلد بذل الغالي والنفيس لارتقائه ، وحكامنا اليوم هم قدوتنا في البذل والعطاء فكيف لا ونحن أساسا شعب استثنائي لحكومة استثنائية .

 بداية وجهت الجائزة للصفين الرابع والخامس ، ثم انتقلت في العام الثاني لتضم المرحلة كاملة من الصف الأول إلى الصف الخامس ، وفي هذا العام نتوج أبنائنا وقد انضم إلينا أطفال الرياض ، فهنيئا لما جنته أيدينا من روعة قيادة لفكر أبنائنا وهانحن اليوم نكلل الجهود التي أعطت جميل الثمر وطيب الأثر ، وحقيقة فما نحصده كل عام من أفكار وإبداعات أناملنا الصغار خير دليل على ما أنجز في السنوات الثلاث الماضية ، وفي عامنا هذا وصلت المشاركات إلى 60 مشاركة مختلفة ، لذا قسمت الجوائز لثلاث فئات : فئة رياض الأطفال وفئة الحلقة الأولى الدنيا وفئة الحلقة الأولى العليا ، حتى المشاركون بشكل عام كرموا بارتداء ميدالية الجائزة فأطفالنا في هذه المرحلة يسعون للأشياء المادية وكم سعدت بسعاتهم والبهجة تملا أساريرهم وهو ينظرون لبعضهم البعض وقد نالو شرف التكريم بمشاركتهم .

 وبحفل الأمس أثلج طلابنا الصدور في تفاعلهم مع مشكلات البيئة فيما يختص بحمايتها مما يؤثر عليها كنموذج السيارة الهيكلية للمستقبل ومشروع المدرسة الاقتصادية ومكيف الطاقة الشمسية والمصعد الهوائي ومجسم قياس مدى خطورة الكثبان الرملية هذا بالإضافة لمجموعة من الألعاب العلمية بالطاقة الشمسية ، بالإضافة لأفكار بناءة لاحتضان ذوي الاحتياجات الخاصة والبحث عن حلول لبعض ما قد يعوق حياتهم كالربوت الآلي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة للنظرة المستقبلية المتطورة التي يراها أشبال اليوم لمستقبل الإمارات كالتسوق الالكتروني ودائرة إنذار مطورة والمزرعة السحرية ومدرسة الحلاة الذكية ، وبعض مشاريع الحفاظ والحث على النظافة الشخصية والمجتمعية في آن واحد ، هذا بالإضافة لإعادة التدوير في منتج رائع يخدم حياة الطالب ، كما أن استغلال أجهزة الحواسيب وتحويل طاقتها إلى أنواع أخرى من الطاقة تستخدم عند انقطاع التيار الكهربائي اخذ جانبا مهما لدى الطلبة ، بالإضافة لنموذج الفزاعة الالكترونية وكيفية عمله ما نال إعجاب الحضور، ونهاية فقد لعبت النماذج التعليمية دورا رائعا بين المشاريع فقد صممت بعناية وإتقان ومخرج جميل .

 وأما عن التكريم الثاني فقد كان لجائزة ابتكار لأفضل الممارسات التربوية الناجحة

فقد شملت فئة المربين الأفاضل فهم الشجرة المعطاء والشمس المضيئة في سماء العلم لتنشر نورها في صدور أبنائنا ، فوجدت من الإنصاف أن أقف وقفة تقدير وإجلال لمعلم الناس الخير ، وكيف لا وطلبتهم هم فلذة أكبادنا ، فارتأيت أن أكرم بوادر تميز وتألق ارتقت بفكر أبنائنا في جائزة ابتكار لأفضل الممارسات التربوية الناجحة ، لكن في هذه الجائزة كان أهم معيار في التحكيم قياس الأثر ميدانيا من خلال اللقاءات المختلفة ونتائج التحصيل والمقارنات لعدة سنوات أي أننا أردنا الأثر واقعيا ، لذا وجدنا حقيقة الترحيب من مربينا الأفاضل خاصة لمن جعلوا همهم الارتقاء بأبنائنا ببرامج وطرائق مميزة فكان لهم حق التكريم والتقدير منا .

ونهاية أقولها بان أبنائنا بحاجة لشحذ الهمم ، ومربونا بحاجة للتكريم والتقدير حتى لا نفقد كفاءات تربوية نحن في أمس الحاجة لها في تربية وتعليم أبنائنا ومن ثم بناء مستقبل بلادنا الحبيبة الإمارات العربية المتحدة .

Related posts