مقال محمد بن راشد يتصدر صحفاً ومواقع إخبارية محلية وعربية وحرصت على إبرازه في صفحاتها الرئيسة

1240545705

تفاعلت الصحف والمواقع الإخبارية، محلياً وعربياً، مع مقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي نشره أمس، تحت عنوان: «الدول بين الابتكار أو الاندثار»، وتناقلت المقال كاملاً غير مجزأ، إذ حرصت على إبرازه في صدر صفحاتها الرئيسية لما حمله من تفاصيل دقيقة حول الابتكار، وكيفية نجاح المؤسسات الخاصة بذلك، وكيف يمكن للحكومات التعلم من الشركات الخاصة وبالتحديد الناجحة منها، وإلا فإنها ستقع في فخ السقوط والفشل، كتلك الشركات العريقة التي كانت ناجحة لسنوات طويلة، لكنها أمام المنافسة، والابتكارات الجديدة، لم يعد بإمكانها الاستمرار فانهارت.

مشيراً إلى أن الحكومات عليها اتخاذ الحيطة، والتخطيط للابتكار وجعله نهجاً يومياً في كل شيء، خاصة في ظل التغير التكنولوجي المطرد يوماً بعد يوم، والتقدم في كافة النواحي خاصة وأن إحدى الدراسات العريقة التي استشهد بها سموه، تشير إلى أن 47% من الوظائف الحالية في المجالات الرئيسية ستختفي بسبب التقدم التقني والتكنولوجي.

الشرق الأوسط

وصدرت صحيفة الشرق الأوسط صفحة الرأي فيها، بمقال سموه وأفردت له مساحة كبيرة، كما احتفى موقع العربية نت بالمقال، وكذا فعل «ايلاف»، وموقع PROJECT SYNDICATE ، ومواقع إخبارية أخرى مثل: أخبار اليمن، والشبكة للتواصل الاجتماعي، وموسوعة العراق، وارم نيوز، وبراقش نت، وموقع عرب اندكس، كما نشرت كافة الصحف المحلية الناطقة بالعربية المقال، بالإضافة إلى الصحف الناطقة باللغة الانجليزية.

وسلطت الصحف والمواقع الإخبارية الضوء على ما طرحه المقال من أسئلة، تجعل القارئ المحلل، والعادي، والمبتكر، وغيرهم، يقف أمامها متسائلاً عن الإجابة الشافية التي قد تكون هي الحل الأمثل، حيث كتب سموه: «هل يمكن تطبيق التفكير الذي تفكر به شركات القطاع الخاص؟ وهل تشيخ الحكومات والدول وتتأخر مع مرور الزمن؟ وهل تبدأ قوية ثم تكبر ثم يأتي من يزيحها من مراكزها فتتراجع ويقل نموها حتى تخرج من دائرة المنافسة، وعلى الرغم من ان سموه أوضح أن لا أحد يخالفه الرأي في الإجابة، ألا وهي »نعم الحكومات تشيخ وتشيخ معها دولها وشعوبها أيضاً، وتتراجع أهميتها ويقل تأثيرها فتصبح خارج دائرة المنافسة والاعتبار وبعبارة أخرى خارج دائرة التاريخ».

وعلى الرغم من إجابة سموه التي يتفق معها الجميع إلا أن السؤال كان قويا مدويا يدفع للتساؤل والوقوف على آلاف النقاط التي من شأنها إيقاف تلك الشيخوخة، والبقاء على الحكومات والشعوب والدول شابة تضج بالحياة، وهو ما سيلاحظه الجميع بدءاً من اليوم، إذ سيتداول معظم كتاب الصحف المعروفين، مقال سموه، وسيحاول كل منهم إيجاد الإجابات، وتحليل ما جاء في كل سطر. (موقع الطويين : البيان)

Related posts