سوق الفجيرة الرمضاني.. مهرجان تسوق بطابع شعبي اجتماعي

21942_1 21942_2 21942_3

افتتح سوق الفجيرة الرمضاني أبوابه عصر أمس الأول الخميس الأول من رمضان لمواطني ولمقيمي المنطقة الشرقية لشراء حاجياتهم من المستلزمات المنزلية التي تشمل المأكولات الشعبية والمحلية والشرقية الخاصة بالشهر المبارك للسنة الرابعة على التوالي، وذلك على كورنيش الفجيرة مقابل نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية من بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب طوال ال30 يوما من رمضان.
وصرحت مدير قسم الصحة العامة ببلدية الفجيرة فاطمة مكسح للفجيرة نيوز بأن البلدية تحرص دائما على تنظيم هذا السوق الذي يجد اقبالا كبيرا من المتسوقين خلال الشهر الكريم بعدما أصبح يمثل مهرجانا لتجمع أهل الفجيرة وماجاورها ويتم فيه تداول الأحاديث الطيبة ومناقشة العديد من القضايا والتنسيق للقاءات خارج السوق.
وأضافت مكسح أن عدد المحلات تزيد كل عام بمعدلات كبيرة حيث وصلت هذا العام الى 52 محلا يشمل المطاعم والكافتيريات والمطابخ الشعبية ومحلات الخضروات والفواكه والحليب الطبيعي ومحلات بيع العسل بجانب بيع الديوك المحلية والدواجن الحية في السوق الرمضانية.
وأكدت مدير قسم الصحة بالبلدية حرص البلدية على متابعة وإشراف السوق الرمضاني حيث توفر عددا من المفتشين ومراقبي الصحة يوميا لإشراف ومتابعة ومراقبة هذه المأكولات من خلال جولات تفتيشية ورقابية حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين.
وشهد السوق في اليوم الأول والثاني من رمضان إقبالا كبيرا من قبل أهالي المنطقة الشرقية رجالا ونساء وصغارا الذين جابوا محلات البيع المختلفة من مطاعم وكافتيريات ومطابخ شعبية، تعرض ما لذ وطاب من المأكولات المعروضة على طاولات البيع خصوصا السامبوسات والفطائر والأكلات المحلية التي تلبي أذواق جميع الصائمين والزائرين للسوق.
من جهته اعتبر أحمد الفلاسي أحد المتسوقين أن السوق فرصة للقاء الأصدقاء والمعارف وتبادل الأحاديث الطيبة بالاضافة إلى أنه يعتبره تجربة تسوق ممتعة لشراء أطعمة يصعب إعدادها في المنزل كالأكلات الشعبية المحلية.
من جانبها اعتبرت صاحبة احدى المحلات علاء ذيب والمشاركة للسنة الثالثة على التوالي في السوق الرمضاني أن هذه المرة هي الأميز للسوق من حيث ترتيب المحلات ومساحتها وتوصيلات الكهرباء وتعاون عمال البلدية مع أصحاب الأكشاك لافتة الى أن هناك تعاوناً كبيراً من قبل البلدية مع الأسر المنتجة المشاركة في السوق حيث منحتهم أسعاراً رمزية لايجارات المحلات طوال شهر رمضان.
واضافت: “ولله الحمد هناك اقبال كبير من المتسوقين من جميع مناطق المنطقة الشرقية مثل مربح وقدفع وكلباء وخورفكان بالاضافة الى أهالي مدحاء من سلطنة عمان فضلا عن أن المأكولات المنوعة من المحاشي والفطائر والبسبوسة والكنافة والهريس والمرقوقة والاكلات الشرقية كالكشري والمعكرونة بالباشميل والمخللات والاجبان والسمن العربي واللقيمات والرقاق تسهل على المتسوقين اختيار الأصناف التي يحبونها”.
وتمنت ذيب تواصل الاقبال على السوق حتى نهاية الشهر المبارك مبينة أن بعد النصف الأول من رمضان الجميع يفكر في مناسبة عيد الفطر المبارك مايؤثر ذلك على أصحاب المحلات والأكشاك من المطابخ والأسر المنتجة. (موقع الطويين : الفجيرة نيوز)

Related posts