تتواصل نزهات العائلات من المواطنين والمقيمين في إمارة الفجيرة ومدينة كلباء إلى الحدائق والمتنزهات ودور السينما، خصوصاً بعد أن فرغت من الطقوس العائلية الاجتماعية خلال أول وثاني أيام العيد، والتي كان أبرزها التزاور وبر الأهل والأقارب، حيث شهدت منطقة الكورنيش بالفجيرة التي تضم عدداً من الملاعب ومواقع لعب الأطفال والكبار وساحات لركب الخيول، إقبالاً كبيراً من قبل الأسر والعوائل والأطفال رغم حرارة الجو، واستمتع الأطفال والكبار بأجواء العيد المليئة بالألفة والمحبة التي تعد سمة الإمارات، فيما أجمع عدد من رواد الشواطئ على أن إجازة العيد في موسم العيد منحتهم فرصة لقضاء أوقات ممتعة على الشواطئ والكورنيش وممارسة هواية السباحة.
ومن جانب آخر، انتشرت أعداد كبيرة من الأسر والعائلات على كورنيش الفجيرة وبحيرة كلباء للتمتع بأجواء العيد والأطعمة الشعبية وألعاب الأطفال والمنظر الجميل للشواطئ الطبيعية لبحر عمان على السواحل الشرقية من الدولة، وقد أكد المواطن علي المرزوقي أن كورنيش الفجيرة يعتبر وجهة سياحية فريدة خلال العطلات، وقال: قد قدمت أنا وعائلتي من إمارة الشارقة للاستمتاع بإجازة عيد الفطر السعيد، وقد لفتت نظري زيادة أعداد الزوار خلال هذا العام، لما يوفره الكورنيش من خدمات سياحية ومرافق خدمية كدورات المياه والمظلات الكبيرة التي تساعد الأسر على الجلوس في منظر جميل مقابل البحر، وتناول الطعام تحتها.
وصرحت إحدى العوائل العمانية المستمتعة بأجواء كورنيش الفجيرة بأن الإمارات تتميز بأجوائها العائلية واهتمامها بتوفير الأماكن الترفيهية العائلية، ما يجعل من الإجازة فيها متعة كبيرة، وقالت: كان من السهل علينا اختيار الإمارات لقضاء الإجازة فيها. فالأمان الكبير فيها وقربها من سلطنة عمان، والتطور الحضاري فيها يجعلها الخيار الأول لنا عند السفر. وعن الأماكن التي ينوون زيارتها قالت سنقضي يومين في أجواء مدينة الفجيرة لنكمل مسيرنا إلى دبي للاستمتاع بأجواء المراكز التجارية والقرية العالمية، ولا شك أننا سنجد معالم جديدة، لأن دبي اعتادت على أن تفاجئ زوارها بجديدها في كل مرة.
وفضلت الغالبية من العوائل والمواطنين قضاء اليوم في المراكز التجارية لتجربة أجواء المرح وعروض التسوق. (موقع الطويين : البيان)
