أعرب محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في إمارة الفجيرة عن فخره بهذه البادرة القانونية التي أرستها الدولة في مواجهة التمييز ومكافحة الكراهية، واعتبرها خطوة حضارية للدولة تجاه مواطنيها والمقيمين عليها، تحمي الإنسان من أي اعتداء لفظي أو فكري عليه، وتؤكد حقوقهم وحريتهم على أرض الإمارات، حيث سيعمل القانون على تجريم كل الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كافة أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير.
وأضاف أن هذا المرسوم يؤكد جهود دولة الدولة ونجاحها بحصولها على المركز الأول في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات وفق تقرير الأمم المتحدة للعام الماضي. وسيعمل على ردع الكثير من الأفكار الهدامة والتعصبية التي تساهم في تدمير المجتمعات.
تعايش
سعيد الرقباني: الأمن الذي نعيشه نعمة
أكد سعيد محمد الرقباني مستشار حاكم الفجيرة، أن الأمن الذي يعيشه المواطنون والمقيمون على أرض الدولة نعمة حباها الله لنا في الدولة التي تقدر التعايش السلمي بين مختلف الجنسيات على أرضها التي تحتضن ما يزيد على 206 جنسيات، فقد أشاد الرقباني بمساعي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في سن قانون اتحادي جديد يحمي الأديان والجنسيات من قضايا التمييز والكراهية وجعل الجميع على قدم المساواة على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وأعراقهم، ومناهضة الأفكار الهدامة والكراهية تجاه الغير.
ولفت إلى أن الدول تضع نصب أعينها دائما صيانة وتعزيز قيم الديمقراطية لمنع ومكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب، لذا كان من الضروري إصدار مثل هذا القانون الذي من شأنه ردع كل ادعاءات التفوق العرقي أو الكراهية والتحريض على التمييز العنصري أو كراهية الغير. (موقع الطويين : البيان)
