أصيبت الجالية الهندية في دولة الإمارات وجنوب ولاية كيرالا بحالة من الصدمة بعد إلقاء القبض على رجل أعمال هندي صاحب واحدة من أكبر سلاسل المجوهرات في الشرق الأوسط -مجوهرات أطلس- بحسب ما تناقلت وسائل الإعلام، نافية خروجه بكفالة.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن عدة شركات وبنوك أدعت على أطلس راماشاندر بسبب عدم دفعه ما مجموعه 560 مليون درهم.
وقال مصدر بمركز شرطة بر دبي، حيث يقيم حالياً راماشاندر، إن القضية التي أوقف المتهم على إثرها تتعلق بشيكات مرتجعة تصل قيمتها إلى 53 مليون درهم.
كما اعتلقت ابنة راماشاندران التي تعمل صيدلانية وتدير شركة تأمين تابعة لوالدها على ذمة بلاغات شيكات دون رصيد بلغت قيمتها الإجمالية 9 ملايين و500 ألف درهم. (موقع الطويين : البيان)
أكد مصدر أمني في شرطة دبي أنه تم تحويل تاجر آسيوي الجنسية يعمل في تجارة المجوهرات، إلى المحكمة بعد رفض النيابة تكفيله، نظراً لضخامة المبالغ المالية التي تقدمت بها شركات وبنوك ضده، والتي بلغت 50 مليون درهم، مشيرا إلى أن محامية التاجر اطلعت على ملفه وأشارت إلى أنها تحاول تسوية أموره المادية المتعثرة مع المشتكين ودياً.
وأشار المصدر إلى أن ابنة التاجر والتي تعمل صيدلانية وتدير شركة تأمين تابعة لوالدها، موقوفة على ذمة بلاغات شيكات دون رصيد بلغت قيمتها الإجمالية 9 ملايين و500 ألف درهم، بعد أن تقدم أحد المشتكين بشيك جديد ضدها أمس الأول، متوقعا أن يتم تحويلها هي الأخرى إلى المحكمة، خاصة وأنها اعترفت بتوقيعها على تلك الشيكات، وأقرت بأن شركات والدها تعرضت لأزمة مالية كبيرة نتيجة الانخفاض في سعر الذهب خلال الفترة الماضية.
