1.8 مليون يمني استفادوا من مساعدات الإمارات

940264184

أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن الإمارات قدمت خلال عام 2015 مساعدات لليمن بلغت قيمتها نحو 1.64 مليار درهم ما يوازي 447 مليون دولار أميركي استفاد منها أكثر من 1.8 مليون شخص يمني، وتركزت على تأهيل البنية التحتية وتقديم الإغاثة الإنسانية في محافظات عدن وتعز ولحج والضالع وشبوه وأبين وحضرموت والمهرة ومأرب، إضافة إلى جزيرة سقطرى.

وأشارت معاليها إلى إعادة تأهيل مطار وميناء عدن والمحطات الكهربائية وعدد 11 مستشفى ومركزاً طبياً، فضلاً على صيانة وإعادة تأهيل 154 مدرسة، حيث تم تسليم 123 مدرسة للحكومة اليمنية لبدء موسم الدراسة للبين والبنات وغيرها من المشاريع التنموية مع استمرار تقديم المساعدات الغذائية.

وأكدت معاليها خلال اجتماعها أمس في مقر الوزارة في أبوظبي مع موجن يكيتوفت رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق، أن إسهامات المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية وعبر خطط وبرامج شمولية تسهم بقوة في ترجمة تلك الأهداف لواقع ملموس من خلال تحسين سبل المعيشة في العديد من مناطق ودول العالم.

مكانة

وقالت إن توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات – ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رسخت مكانة الإمارات كدولة فاعلة وريادية على خارطة التنمية الدولية وبالأخص دعمها المتنامي لجهود المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً للاتفاق التاريخي الذي تبناه قادة وزعماء العالم العام الماضي وبما يؤكد المسؤولية المشتركة من أجل القضاء على الفقر والجوع وترسيخ أفضل السبل والممارسات الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة في ظل تزايد وتعقد التحديات ومعوقات التنمية في العديد من البلدان النامية والمجتمعات الفقيرة.

شراكة

وتضمن الاجتماع بحث الارتقاء بسبل التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة تعزيز استراتيجيات ورؤى الابتكار للارتقاء بفاعلية ومردودات البرامج التنموية والمساعدات المقدمة وخلق المزيد من السبل الداعمة لتحقيق تلك الأهداف بما فيها إشراك كل المؤسسات الحكومية والخاصة في الدول المعنية لحشد المزيد من الموارد.

وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن دولة الإمارات تولي الأهمية الفائقة لدعم قضايا اللاجئين عالمياً وبما يستدعي توطيد علاقتها مع كل المنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني والاستجابة الفاعلة للمتضررين والنازحين من الصراعات والكوارث الطبيعية وفي الصدارة منها المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

واستعرضت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي آفاق التعاون بين دولة الإمارات والمنظمات الإنسانية والتنموية التابعة للأمم المتحدة في تقديم الدعم الإنساني للقضايا الراهنة، حيث تم إبرام العديد من الاتفاقات المشتركة لإيصال المساعدات المتعددة للاجئين السوريين داخل وخارج سوريا وكذلك تقديم مساعدات للأزمة الإنسانية في اليمن، فضلاً عن تقديم الدولة المزيد من المساعدات للاجئين الفلسطينيين عبر العديد من الاتفاقات المبرمة مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا».

وحضر اللقاء سلطان محمد الشامسي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية، ونجلاء محمد الكعبي الوكيل المساعد للتعاون الدولي.

إشادة

أشاد موجن يكيتوفت خلال اللقاء بالدور الفاعل لدولة الإمارات في دعم أهداف التنمية المستدامة وقيادتها لجهود دول المنطقة خلال النقاشات المتعلقة بإقرار تلك الأهداف مع تحقيقها لمكانة ريادية على صعيد التنمية الدولية بالنظر لريادة مساعداتها الخارجية عالمياً قياساً بدخلها القومي خلال العامين 2013 و2014.

كما أعرب عن تقدير الأمم المتحدة لجهود دولة الإمارات في مجالات الاستجابة العاجلة لمختلف الأزمات والكوارث الإنسانية، داعياً للارتقاء بشتى قنوات التعاون بين الجانبين.  (موقع الطويين : البيان)

Related posts