إشهار 3 أندية جديدة للرماية في الإمارات قريباً

213926485

كشف اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة بالقوات المسلحة رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الوحدات المساندة الرابع للرماية عن قرب إشهار ثلاثة اندية جديدة للرماية على مستوى الدولة بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة.

وقال الكتبي «تشمل هذه الاندية نادياً في مدينة زايد بالمنطقة الغربية ونادي الحيل بالفجيرة بالمنطقة الشرقية والذي اوشك على الانتهاء منه، ونادياً للرماية بمنطقة مصفوت»، مشيرا الى ان هذه الأندية سوف تدعم رياضة الرماية بالدولة وتحفز على مشاركة أوسع في مهرجان الوحدات المساندة للرماية الذي يكمل بطولات ومسابقات الرماية بالدولة وعلى رأسها بطولة فزاع للرماية.

نقلة نوعية

وأكد الكتبي، في مؤتمر صحافي مع وسائل الاعلام المحلية امس الاول، حول تنظيم مهرجان الوحدات المساندة الرابع للرماية والذي يقام في سبخة الحفار ويستمر حتى الثاني من فبراير المقبل، ان المهرجان حقق قفزات كبيرة وشهدت دوراته نقلة نوعية وكمية من الدورة الاولى حتى الآن، كما حقق تميزا ملحوظا شهد به جميع المراقبين لفعاليات المهرجان على مدار الدورات الاربع، مشيرا الى ان القوات المسلحة والوحدات المساندة حققت الاهداف المتوخاة من تنظيم المهرجان منذ انطلاقه، ومازلنا مستمرين في تحقيق المزيد من التواصل.

واضاف «إن من النقاط المهمة التي تسعى قيادة الوحدات المساندة الى تحقيقها هي التواصل بين المؤسسة العسكرية وفئات المجتمع»، لافتاً إلى أن هذا واضح جدا في الدورة الحالية للمهرجان. واوضح ان اللجنة المنظمة للمهرجان فتحت المجال في هذه الدورة لمشاركة العنصر النسائي في مسابقات الرماية، واقبلت النساء على المشاركة بشكل ملحوظ، ولكن نتوقع ان يكون الاقبال اكبر في السنوات المقبلة، مشيداً بمشاركة الامهات في مسابقات الرماية الامر الذي احدث نقلة كبيرة في المنافسات.

القرية التراثية

وأشاد الكتبي بالجهود والدعم الذي يحظى به مهرجان الوحدات المساندة الرابع للرماية من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذين سخروا جميع الإمكانيات لإنجاح المهرجان.

وتابع انه تم استحداث القرية التراثية في هذه الدورة، وتم التواصل مع كافة فئات المجتمع من اسر وجمعيات ومؤسسات مجتمعية وطنية وكانت مشاركتهم فعالة جدا، مشيدا بمشاركة الافراد من المواطنين والمقيمين من اهالي المنطقة المحيطة بمقر المهرجان وهي منطقة سبخة الحفار بالفاية الواقعة على طريق العين ابوظبي.

واشار الى انه كان هناك تواصل بين اللجنة المنظمة وفئات المجتمع خصوصاً من المشهورين كالفنانين والرياضيين والذين توحدوا مع ابناء الوطن وأكدوا مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «البيت متوحد».

مواهب

وأفاد الكتبي بأن اللجنة المنظمة للمهرجان سوف تبحث زيادة أعداد المشاركين، موضحاً أن هناك فئات بالمجتمع لديهم هواية الرماية ويمكن لاتحاد الإمارات للرماية الاستفادة من تواجد هذه الأعداد الكبيرة من الرماة المواطنين واستثمارها في ممارسة هذه الرياضة بشكل احترافي خصوصاً ان المهرجان افرز العديد من المواهب في هذه الرياضة على مدار دوراته الاربع.

واردف «ان مجتمع الإمارات منذ القدم مقاتل ومضحٍ، وفي السابق كان الأجداد والآباء لا يتحركون من منطقة إلى أخرى إلا وسلاحهم معهم»، مبيناً أن معظم الأبناء ان لم يكن جميعهم ورثوا تلك الصفات، ولذلك نسعى إلى تعليم الرماية لابنائنا لتتوارثها الاجيال، مؤكداً ان شعب الامارات بكافة فئاته معني بالدفاع عن بلاده وليس القوات المسلحة فقط.

وذكر ان المهرجان موجه لجميع أبناء الوطن، وفي السنوات الماضية ادخلنا فئة الطلاب ضمن مسابقات الرماية والتي استفادوا من مشاركتهم بعد التحاقهم بالخدمة الوطنية واحتفلنا بهم في الدورة الماضية ضمن فعاليات المهرجان، ولكن بعد استقرار التحاق الطلاب بالخدمة الوطنية في دورات منتظمة فتحنا المجال للطلاب كزائرين.

واوضح الكتبي ان اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت على دعوة اسر وأبناء الشهداء للمشاركة في فعالياته اعترافا منها بتضحيات الشهداء ودور أسرهم والوقوف معهم ومساندتهم.

واكد ان حرص القوات المسلحة ممثلة في قيادة الوحدات المساندة على إقامة المهرجان سنويا يأتي انطلاقا من وجود مسابقات ودوريات لجميع الرياضات الأخرى من كرة القدم والرياضات البحرية والخيول والهجن، ولكن لم يكن لدينا مهرجان يعنى بالرماية في الوقت الذي توجد فيه أعداد كبيرة من أبناء الوطن يمارسون الرماية وليس لديهم مهرجان أو بطولات تجمعهم لذا رأينا ان نخصص هذه المهرجان لهم.

ونوه أن من الاشياء اللافتة العام الجاري زيادة عدد المشاركين من الافراد في مسابقة اسقاط الصحون والبالغ عددهم 115 مشاركاً يشكلون 24 فريقا، وشهدت هذه المسابقة منافسة قوية نظرا لزيادة الاعداد وارتفاع مستوى المشاركين ووجود اعداد من الرماة المحترفين الذين مثلوا الدولة في مسابقات وبطولات محلية واقليمية ودولية.

زيارة

زارت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أمس مهرجان الوحدات المساندة الرابع للرماية.

واطلعت معاليها خلال الزيارة التي رافقها فيها اللواء الركن عبدالله مهير عبدالله الكتبي قائد القوات المساندة رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان على الفعاليات والأنشطة التي تضمنها المهرجان وتجولت في المعارض المصاحبة على أجنحة الجهات المشاركة وأحدث الأسلحة المصنعة محليا وشهدت مسابقة إسقاط الصحون وشاركت في الرماية.

وزارت معاليها القرية التراثية وتجولت في أرجائها وشهدت تفاعل المشاركين في المهرجان من خلال دمج الماضي بالحاضر.

فعاليات

شهدت مسابقات رماية إسقاط الصحون بالبندقية التي بدأت يوم الاثنين الماضي اكتمال نصاب دور الست بتأهل فريق نادي الضباط بعد انتزاع شوطين من فريق جبل علي، إضافة إلى تأهل فريق العين للفروسية بعد انتزاع شوطين من فريق أويه، والشاهين بانتزاع شوطين من فريق مزيرع.

وبذلك تأهل فرق السهم وفزاع 3 وفزاع 11 ونادي الضباط ونادي العين للفروسية وفريق الشاهين إلى دور الست للمنافسة. (موقع الطويين : البيان)

Related posts