شهد سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بحضور المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني حفل افتتاح متحف الحياة البرلمانية في الأردن، بدعوة من وزارة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية ، وقد ألقت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ كلمة تحدثت فيها عن المتحف واهميته في رصد الحياة البرلمانية في الأردن، مشيرة إلى أنّ تبعية المتحف لوزارة الثقافة يعكس أهميّة الثقافة في تكريس الإنجازات الوطنية ونقلها عبر الأجيال، فضلا عن أهميّة تكريس ربط الثقافة الوطنية بالسياسة والأسس الثقافية الراسخة التي قامت عليها المملكة الأردنية الهاشمية، والتقاليد البرلمانية العريقة التي يصوّرها المتحف باستعراض المسيرة البرلمانية في الأردن، حيث يعرض المتحف من خلال المبنى التاريخي الذي يحتضنه ومقتنياته الفريدة جزءا مهمّا من تاريخ الأردن السياسي والبرلماني والاجتماعي من العام 1947 حتى العام 1979 في هذا المبنى الذي شهد أحداثا مهمة في تاريخ المملكة كإعلان الاستقلال، وتتويج جلالة الملك طلال، وجلالة الملك الحسين طيب الله ثراهما، وتبني الدستور العام 1952، وإقرار وحدة الضفتين، وإنهاء المعاهدة الأردنية البريطانية، وغيرها من التشريعات والاحداث التي كان لها الأثر الكبير في التأسيس لاستقلال الدولة الأردنية وبناء الدولة الحديثة.
ويذكر أنّ المبنى استخدم لاجتماعات المجلس التشريعي في مطلع الأربعينيات، ومجلسي الأمة في الفترة المذكورة آنفا، ويتكون من ثلاثة أجزاء: الوسط ويضم قاعة البرلمان، والجناح الأيمن الذي يتكون من قاعات العرض التي تروي قصة الحياة البرلمانية، والجناح الأيسر الذي يضم مكتب رئيس مجلس الأعيان ومجلس النواب وقاعة التشريفات. (موقع الطويين : الفجيرة نيوز)
