يجد محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء «صندوق خليفة لتمكين التوطين» بهدف توفير الموارد المالية اللازمة لدعم برامج وسياسات تشجع المواطنين على الالتحاق بسوق العمل، أنها مفاهيم متطورة بين القائد وشعبه، فالتمكين يعني القوة والمشاركة في اتخاذ القرارات والوصول بها إلى الأهداف المرجوة، ويجب على الفرد أن يكون على قدر عال من المسؤولية وان يسعى دوما إلى الإلمام بشتى الأمور من معرفة وعلم وثقافة ومهارة عالية يستطيع من خلالها أن يثبت قدراته ويحقق آمال بلده ويصل بها إلى أفضل المراتب.
ولا ننسى أننا كشعب دولة الإمارات في موقع نحسد عليه، فلقد منّ الله علينا بقيادة كريمة وفرت للشعب كل احتياجاته وسعت على الدوام إلى تذليل كل الصعاب ليعيش كل فرد عيشة كريمة وباستقرار وأمان.
ويرى الزيودي أن القيادة تمتلك نظرة ثاقبة للأمور ورؤية بعيدة للمستقبل فلقد جاءت المبادرة من أجل حل مشكلة البطالة التي يعاني منها بعض المواطنين في الدولة، فإنشاء صندوق خليفة لتمكين التوطين يهدف إلى تحقيق متطلبات الشعب، خاصة وان القطاع الخاص يمثل الرافد الحقيقي لعملية التوظيف، وعليه نطالب هذا القطاع الذي يغطي جزءا كبيرا من الدولة بضرورة إتاحة الفرصة لأبناء الدولة بإثبات قدراتهم من خلال العمل على تدريبهم وتأهيلهم، فالمواطن يمتلك الكفاءة ولديه الطموح الكافي للوصول إلى أعلى المناصب، ومن حقه الحصول على فرصة عمل ترتقي به ويساهم من خلالها في بناء وطنه.
ويواصل الزيودي حديثه قائلاً: الحمد لله عشنا وسط قيادة أساسها الاتحاد والتعاون والحب والاحترام والتآخي والإخلاص ووجدنا منهم الدعم اللامحدود والوقوف على متطلبات الشعب دوما ودائما.
ويؤكد الزيودي أن ابن الإمارات قادر على العطاء والتميز في اي مجال من المجالات المختلفة إن سنحت له الفرصة، واننا نثمن الدور الكبير الذي تقوم به الدوائر والمؤسسات الاتحادية والحكومية والمحلية في عملية التوطين، ونشدد على ضرورة فتح باب القطاع الخاص وإتاحة الفرصة لطالبي الوظائف بإثبات انفسهم وقدراتهم العملية.
المصدر : البيان 2 مارس 2011
