خطأ فى قاعدة بيانات ووردبريس: [Unknown column 'pn.mail_to_default' in 'field list']
SELECT n.*, pn.title, pn.text, pn.tooltip, pn.text_format, pn.use_short_url, pn.icon_image, pn.profile_name, pn.mail_to_default FROM `wp_supsystic_ss_projects` AS p LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_project_networks` AS pn ON p.id = pn.project_id LEFT JOIN `wp_supsystic_ss_networks` AS n ON pn.network_id = n.id WHERE p.id = 2 ORDER BY pn.position ASC

طاهر المرر مواطن يعـــــــالج مستعيناً بالجن - موقع الطويين - بوابة الفجيرة

حذّر الإماراتي طاهر المرر من استغلال كثير من الدجالين والمشعوذين آلام ومشكلات البسطاء من الجمهور لتحقيق مكاسب مادية طائلة، بادّعاء قدرتهم على علاج حالات السحر والمس بالجن والحسد، واصفاً الأفعال التي يقوم بها هؤلاء من ضرب للمرضى أو استخدام العنف مع المرضى بحجة علاجهم بـ«الهمجية»، موضحاً أن المعالج الحقيقي لا يحتاج إلى مثل هذه التصرفات أو حتى للصراخ والعصبية التي يمارسها البعض. مشيرا إلى انه اطلع على حالات استخدم فيها الصعق بالكهرباء وسيلة للعلاج، في حين لجأ شخص آخر إلى وضع إصبعه على مكان محدد على رقبة المريض لمنع وصول الدم إلى الوريد، ما يؤدي إلى سقوط المريض مصروعاً، وهو ما يرجعه الشخص مدّعي القدرة على العلاج إلى إصابة المريض بمس من الجن.

ووصف المرر، الذي درس علم البارايسكولوجي في جامعة باريس – وحدة دراسات العلوم العربية القديمة، ادعاء البعض بقدرته على مضاعفة الأموال أو تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، بـ«الكذب على عقول البسطاء»، كذلك ادعاء البعض بالقدرة على رؤية المستقبل وتوقع أحداثه، باسم التنجيم. موضحاً ان علم النجوم لا يتنبأ بالمستقبل، ولكن هناك أشخاصاً يمتلكون فن التنجيم، ولكن توقعاتهم وهمية ولا تستند الى أي قواعد علمية، وقد تتحقق أحياناً مصادفة، ولكن في النهاية «كذب المنجمون ولو صدقوا».

وكشف ان معظم الحالات التي تعاني الحسد والسحر والمس من النساء، وان عدداً غير قليل منهن يدّعي الإصابة بهذه الأمراض لجذب اهتمام ورعاية المحيطين بهن، خصوصاً الزوج.

قدرات كامنة

وأوضح في حواره مع «الإمارات اليوم»، أن الباراسيكولوجي هو علم يختص بدراسة القدرات الكامنة في الإنسان، وتفسير القدرات الخارقة التي تظهر لدى البعض، ومنها العلاج بالطاقة والتخاطر والتواصل الباطني الذي قد يتم بين إنسان وآخر ذهنياً، أو بين الإنسان وعوالم أخرى مثل الجن، وذلك عبر الأمواج الدماغية للإنسان. مشيراً إلى ان الإنسان عبارة عن جسد وروح ونفس، والنفس هي حاصل امتزاج الجسد والروح، وللأرواح قدرات كامنة يستطيع الإنسان عبر تطويرها اكتساب خواص روحانية.

وقال المرر إنه يمارس العلاج الروحاني وتقديم الاستشارات الروحانية للعامة، ويساعدهم على فهم وتفسير بعض الظواهر والأعراض التي يتعرضون لها دون أن يفهموها، وينصب تركيزه في ذلك على الإصابة بأمراض الجن والسحر والحسد، مستخدماً الكشف الروحاني الذي يبين إذا ما كان الإنسان مصاباً أم لا. موضحاً ان هذا النوع من الكشف يتم عبر طريقتين: قراءة ذبذبات الجسم، أو الاتصال بأحد سكان العوالم الأخرى (عالم الجن) ومطالبته بإيضاح حالة المريض، بحسب قوله. مشيراً إلى ان الجن، كما عرّفه ابن سينا، مخلوق هوائي عاقل خلق من نار السموم، ويعيش الجن في جماعات حولنا في هذا الكون، ولكن من دون ان يحدث اتصال بينه وبين الإنسان، «فعلى سبيل المثال هناك مجموعة من الجن تسكن في كل بيت أو مكان تعرف باسم (العامر)، وتقوم بحماية المكان من الأرواح الأخرى».

السحر والحسد

واعتبر المرر ان الخوف من الجن خطأ؛ لان الإنسان أقوى من الجن، وهو الخليفة في الأرض، ورغم ان الجن يفوق الإنسان في القوة الجسدية، إلا ان الإنسان يفوقه في القدرة العقلية التي إذا استعان بها استطاع ان يتغلب على الجن. مشيراً إلى ان السحر لا ينبع من الجن ولكن من الإنسان، واستخدام الجن في التنفيذ محدود جداً، ويتم بناءً على أوامر من الساحر الذي يكون هو المحرك الأساسي للأمور، ليبدأ بعدها الجن في تنفيذ الأوامر من خلال توليد العداوة والبغضاء داخل الإنسان بالإيحاء والوسوسة إليه، في المقابل تتوقف الاستجابة لهذه الوساوس على طبيعة الشخص المستهدف ومدى إيمانه بالله وثقته بنفسه.

وعن علامات الوقوع في السحر؛ أشار الى ان من أبرزها السرحان والانفصال عن العالم، وفقدان الشخص السيطرة على نفسه ليبدو كأنه واقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي. لافتاً إلى ان هناك ارتباطا وثيقا بين أعمال السحر وعلم الفلك، حيث لابد ان تتم في مواقيت فلكية محددة من دونها لا ينجح السحر، وبشكل عام ترتبط معظم هذه الأعمال بالنصف الثاني من الشهر العربي، والذي يعد النصف السلبي من الشهر، بحسب ما قال.

وذكر المرر ان الفرق بينه وبين من يعالج بالرقية الشرعية، هو اشتراط حضور المريض أمام الراقي، بينما يمكنه هو كمعالج بالباراسيكولوجي ان يقوم بذلك من دون حضور المريض، مكتفياً بالحصول على اسم المريض واسم والده ووالدته وعنوانه مفصلاً، ليكلف الجن بتقصي حقيقة الأمر، وهو ما يحتاج الى 10 دقائق تقريباً، وفقاً لقوله، ماعدا في حالات الإصابة بالمس لابد من حضور المريض. معتبراً أن حالات الإصابة بالسحر هي الأصعب في العلاج، لأنه مرتبط بالفلك وبفترة اتصال القمر بكواكب أخرى من زوايا معينة، كما لابد من فك رصد العمل وليس مجرد العثور عليه وفتحه.

واعتبر طاهر المرر ان العلاج بالقرآن الكريم له تأثير في الجهد الكهربائي للإنسان، وتحفيز خلاياه، لكن قدرته على تحقيق الشفاء تختلف من قارئ لآخر، وفقاً لمدى تمكنه ودراسته لعلوم الفلك، وإيمان المريض أيضاً، كما ان المداومة على الاستغفار والتسبيح وذكر الله بهدوء تساعد على استرخاء الجسد وتصفية الذهن، ما يؤدي إلى اختزال الطاقة بدلاً من استهلاكها. محذراً من الطلبات التي تعارف بعض الدجالين على مطالبة المريض بها، مثل إحضار كبش أو ديك أو غير ذلك، هي ادعاءات كاذبة ونهت عنها الشريعة الإسلامية، بينما لا ضرر من الطيب والبخور.

الأحجار الكريمة

الأحجار الكريمة وأثرها في الإنسان؛ لها نصيب أيضاً من دراسة واهتمام المرر الذي يبين أن لهذه الأحجار تأثيرات مختلفة في الإنسان تختلف من موجب لسالب من شخص لآخر وفقاً لاختلاف الحقل البيولوجي له، ومدى توافقه مع الحجر، «فأحياناً يحمل الإنسان حجرا كريما يسبب له كوارث ومشكلات صحية، مثل تشويش الذهن وبعض الأمراض الأخرى، وفي أحيان أخرى يحمل حجراً له تأثير ايجابي، وعموما لا يحقق الحجر الكريم تأثيراً إلا عندما يكون طبيعياً 100٪، ويراوح حجمه بين خمسة وتسعة غرامات»، مشيراً إلى ان الياقوت الأحمر يعد من أسباب جذب الرزق، بينما يضفي الألماس الهيبة على الشخص الذي يرتديه ويتوافق معه، ويستطيع حجر القمر، وهو حجر كريم يتغير لونه بتغير حالات القمر، علاج اضطرابات الهرمونات في الجسم ويعيد التوازن إليها، أما الفيروز فيمتلك القدرة على سحب طاقة الحسد، ولذا تعارف الناس على ارتداء ««خرزة زرقاء» اتقاءً للحسد والعين السيئة.

المصدر : الامارات اليوم 26 مارس 2011