انتشر في عدد من محال الألعاب عدد من ألعاب الأطفال التي تحتوي على ماس كهربائي ينبعث حال استخدامه من قبل الأطفال وغيرهم، خاصة أنها تعرض بشكل مكشوف داخل المحال، مما يدفع الكثيرين إلى تجربتها فيصابون بماس كهربائي لاذع، مما يثير تساؤلاً حول دور الرقابة، في مراقبة هذه الأنواع من الألعاب داخل الأسواق .
ويوجد ملصق صغير وبخط صغير جداً باللغة الإنجليزية، على بعض الألعاب وليس كلها، يوضح تجنب التعرض لأشعة الليزر المنبعث منها والماس الكهربائي، حيث بعضها يحمل وظيفتين، هما الماس الكهربائي وأشعة الليزر، بينما تقتصر أخرى على الماس الكهربائي فقط، التي توضح التعليمات عليها انبعاث ماس كهربائي بواقع خمسة ميغا واط .
تأتي الألعاب على إشكال عدة، كالمسدسات الصغيرة والولاعات والأقلام والميداليات وغيرها، مما تجعل الأطفال والكبار يقبلون عليها، خاصة أن أسعارها بسيطة لا تتجاوز العشرة دراهم للواحدة، وما يثير الاستغراب أن التعليمات الملصقة على بعض هذه الألعاب والإشارة إلى ضرورة حفظها بعيداً عن متناول الأطفال لخطورتها، لما تسببه من آلام قد تثير ردود فعل عنيفة، تجعل الفرد يتساءل عن مدى ضرورة وجودها في الأسواق وضرورة استيرادها، ما دام المصنَع ذاته ينبه إلى خطورتها .
وقد تكررت شكاوى الأهالي حول انتشار هذه الألعاب في الأسواق، متسائلين عن دور الرقابة في منع تداولها حماية من خطورتها، خاصة أنها في متناول الجميع، مطالبين بحملات تفتيشية على المحال التي تبيع هذا النوع من الألعاب، وضرورة تشديد العقوبات بحقهم لئلا يتكرر أمر استيرادها .
المصدر : الخليج 13 ابريل 2011
