اعلن مطار الفجيرة الدولي خلال المؤتمر الدولي لمراكز الطيران انضمامه الى اتحاد تدوير هياكل الطائرات AFRA .
وبذلك سيكون أول مطار في الشرق الأوسط ينضم الى هذه المنظمة العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال اعادة تدوير الطائرات المدنية من خلال متابعة وتعزيز افضل الممارسات البيئية والتطورات التنظيمية المستدامة في تفكيك الطائرات واعادة تدوير قطعها بحيث يتم الاستفادة منها في مشاريع حيوية أخرى من شأنها المحافظة على البيئة.
حيث توضح الدراسات ان هناك نحو ستة آلاف طائرة ينتهي عمرها الافتراضي عام 2028 منها 22٪ في الشرق الاوسط.
واشاد المؤتمر الذي اختتم اعماله بالفجيرة الخميس الماضي بقيام مطار الفجيرة الدولي بتطبيق معايير ومفاهيم مراكز الطيران في المطارات والتي بدأ المطار القيام بها منذ عام تقريباً.
وقال الدكتور خالد المزروعي مدير عام مطار الفجيرة الدولي بأن انضمام المطار لاتحاد تدوير هياكل الطائرات يأتي رغبة من المطار في المحافظة على البيئة للاجبال القادمة من خلال المساعدة في القيام بتدوير هياكل الطائرات عند انتهاء عمرها الافتراضي، ما يعتبر ايضا جزءا من تطبيق مفاهيم مراكز الطيران والتي من شأنها زيادة الايرادات للمطار من استغلال الامكانات المتوفرة في المطار.
واضاف ان مطار الفجيرة الدولي سيكون أول مطار في منطقة الشرق الأوسط ينضم لهذا الاتحاد العالمي.
موضحا ان انضمام المطار للاتحاد يأتي بناء على النمو المتسارع في صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ودولة الامارات العربية المتحدة بشكل خاص ما سيساعد المطار في دعم الجهود العالمية في المحافظة على البيئة من خلال المساعدة في اعادة تدوير هياكل الطائرات التي انتهى عمرها الافتراضي في المنطقة.
يذكر ان مطار الفجيرة الدولي احد المؤسسين الرئيسيين لمجموعة الطيران الاخضر والخدمات اللوجستية في الدولة والي تعنى بتطبيق افضل الممارسات الخاصة في الحفاظ على البيئة بقطاع الطيران والنقل .
حيث اقامت المجموعة قبل ثلاثة اشهر مؤتمرا عالميا متخصصا حول المحافظة على البيئة في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية في جامعه زايد في دبي.
وفي الاطار ذاته اعرب مارتين كريسنت رئيس اتحاد تدوير هياكل الطائرات ومقرها فرنسا عن سعادته بانضمام مطار الفجيرة الدولي لهذا الاتحاد الذي يضم عدة شركات ومصانع طائرات من اهمها شركة بوينغ لصناعة الطائرات وشركة رولزرويس لصناعة محركات الطائرات وشركة بيل لصناعة الطائرات العمودية وشركة جترال الكتريك لخدمة الطيران .
وشركة برت أند ويتني لصناعة محركات الطائرات والعديد من الشركات العالمية المختصة في صناعة الطائرات وخدماتها.
واشار مارتين بان هناك ما يقارب ستة آلاف طائرة ستصل الى مرحلة نهاية الخدمة بحلول عام 2028 حيث ستشكل حصة امريكا الشمالية 40٪ واوروبا 22٪ وشرق آسيا 15٪ .
وباقي دول العالم بما فيها اقليم الشرق الأوسط نسبة 22٪، مما يتطلب تضافر الجهود للمحاولة في اعادة تدوير هياكل وقطع الطائرات من خلال استخدام الاساليب الحديثة في اعادة تدويرها وبالتالي المحافظة على البيئة للاجيال القادمة.
