أعلنت بلدية الفجيرة أن نسبة الإنجاز في مساكن وادي الغزيمري التابعة لمنطقة الفرفار وصلت إلى 70%، سيتم تسليمها إلى أصحابها مطلع العام المقبل، بحسب عبد الله الخديم مدير إدارة المساحة والتخطيط والمعلومات الجغرافية ببلدية الفجيرة.
وقال الخديم إن عدد البيوت التي يتم تشييدها الآن في الغزيمري والتابعة إلى برنامج زايد للإسكان 170 بيتاً جديداً من مجموع 254 بيتاً من المقرر إقامتها في المنطقة على مرحلتين بعد تخصيص الأراضي لها فور الإعلان عن المنحة من البرنامج بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
وأضاف الخديم أن البيوت الجديدة وفقاً لمخطط حكومة الفجيرة ستكون نواة لمدينة جديدة الغزيمري من المتوقع أن تضم أكثر من 450 بيتاً على مراحل.
وستقام فيها العديد من المؤسسات الخدمية مثل المراكز التجارية والمحال التجارية ومركزين للدفاع المدني والشرطة وفروع للبنوك وحديقة كبيرة أو متنزه للأهالي.
وتابع مدير إدارة التخطيط والمساحة في بلدية الفجيرة أن هيئة الكهرباء والماء تركب حالياً المحولات الكهربائية تمهيداً لتوصيل التيار الكهربائي للبيوت والذي من المتوقع توصيله قبل نهاية العام الجاري.
وأكد الخديم أن المنطقة يمر بها خط مياه رئيسي واصل إلى منطقة الفرفار ووادي سهم سيعتمد عليه بشكل كبير للحصول على المياه منه إلى المساكن الجديدة، لافتاً إلى أن جميع البيوت لن تسلم في مطلع العام المقبل إلا بعد وصول كل الخدمات إليها وبشكل عادل.
أما فيما يخص الطرق الداخلية فقد تم إدراج طرق المنطقة ضمن خطة قامت البلدية بالتعاون مع دائرة الأشغال برفعها إلى وزارة الأشغال العامة لتعبيدها.
وأشار الخديم إلى أن البلدية ودائرة الأشغال انتهتا مؤخراً من مسح كل الأراضي الجديدة في منطقة أحفرة والتي وجه صاحب السمو حاكم الفجيرة بتوزيعها على المواطنين المستفيدين من منحة برنامج زايد للإسكان، بهدف إقامة بيوت جديدة لهم في أحفرة كنواة أيضاً لمدينة أخرى جديدة ويتجاوز عدد قطع الأراضي حوالي 250 قطعة أرض. وتمنى صالح بارون صاحب أحد البيوت الجديدة بالغزيمري أن يتم توصيل جميع الخدمات الضرورية للبيوت بشكل يتوازى مع مراحل العمل بالمشروع، لأن خدمات الكهرباء والماء لم تصل بعد، والمشكلة الكبرى في شبكة الطرق التي تعد صعبة جداً في تلك المنطقة الجبلية.
وطالب دائرة الأشغال بعمل تسويات لعدد من الشوارع في المنطقة، خصوصاً أن هناك شوارع يصل ارتفاعها إلى نصف الطابق الأول. واتفق يوسف أحمد صاحب بيت بالمنطقة مع الرأي السابق حول ضرورة البدء في إنجاز خدمات البنية التحتية، تمهيداً لاستلام البيت الجديد والعيش فيه، خصوصاً أن هناك بعض البيوت أوشكت على الانتهاء تماماً.
وقال يوسف علي إبراهيم من أهالي المنطقة إنها بحاجة لمزيد من العمل لسد نقص الخدمات الذي تعاني منه. وتوجه ثامر يحيى بالشكر لبرنامج زايد للإسكان ولحكومة الفجيرة على توفير هذه المساكن وتخصيص الأراضي السكنية، مشيراً إلى أن شبكة الخدمات لم تنجز بعد.
المصدر : الاتحاد 26 مايو 2011