فروع لصندوق خليفة للمشاريع في عجمان ورأس الخيمة والفجيرة

أكد عبدالله الدرمكي نائب الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة لتطوير المشاريع افتتاح 3 فروع للصندوق في عجمان ورأس الخيمة والفجيرة ومباشرة عملها خلال الشهرين المقبلين. وأوضح في تصريحات للصحافيين أمس على هامش فعاليات ملتقى (شراكة) لتفعيل دور القطاع الحكومي في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي نظمه الصندوق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 25 مؤسسة حكومية وشبه حكومية في أبوظبي، أن فرع عجمان بدأ عمله منذ نحو أسبوعين، ومن المتوقع افتتاح فرع الفجيرة في شهر يوليو المقبل وفرع رأس الخيمة خلال شهر أغسطس المقبل. كما توقع أن يتسلم الصندوق بين 20 ـ 30 طالبا لمشروعات من مواطني هذه المناطق لتمويلها حتى نهاية العام. وقال: سندرس هذه المشاريع وسنوفر التمويل اللازم لها.

ووقع الصندوق ثلاث مذكرات تفاهم مع مؤسسة الامارات للطاقة النووية وشركة ابوظبي للخدمات العامة (مساندة) ومصرف الهلال بهدف دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ولفت عبدالله الدرمكي إلى أن فرع عجمان سيخدم مواطني إمارات دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين، بينما سيخدم فرعا الفجيرة ورأس الخيمة مواطني كل إمارة على حدة. وشدد على أن تمويل الصندوق لمشاريع المواطنين في هذه الإمارات يأتي ضمن استراتيجية توفير فرص عمل لابنائها وتشجيع التوطين في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال الدرمكي إن اي مواطن في اي امارة من امارات الدولة يستطيع الذهاب الى اي فرع من فروع الصندوق لتمويل مشروعه ومتابعة اجراءات التمويل بدون التقيد بمكان اقامته تسهيلا على المواطنين. وأوضح أنه سيتم ربط موقع الصندوق الكترونيا خلال اسابيع قليلة مع المؤسسات والجهات الحكومية الاستراتيجية عبر مركز ابوظبي للأنظمة الالكترونية والمعلومات حتى يسهل التعرف على المشروعات الممولة من جانب الصندوق واحتياجات هذه المشاريع.

ونوه الدكتور أحمد خليفة المطوع الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة للمشاريع في تصريحات للصحافيين بأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يدعمها الصندوق بحاجة إلى دعم، مؤكدا على أن هذه المشروعات تواجه منافسة قوية في السوق ولابد من توسيع التعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية المختلفة لإعطاء اولوية لبعض القطاعات والمشاريع الممولة من جانب الصندوق وتقديم تسهيلات واعفاءات للمشاريع الصغيرة الممولة من الصندوق من بينها اعفاء المشروعات من رسوم التسجيل وتسهيل القيد في سجلات الموردين المعتمدين عن طريق الغاء بعض الشروط الخاصة بالقيد في شهادات التسجيل في سجلات الموردين بهدف تسهيل عمليات تسويق انتاج هذه المشروعات.

وقال الدكتور أحمد خليل المطوع خلال الكلمة الافتتاحية للملتقى إن الملتقى يهدف إلى تفعيل دور القطاع الحكومي والمؤسسات الوطنية الكبرى في مساندة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المواطنة المنضوية تحت مظلة صندوق خليفة، وذلك في إطار السعي الجاد الذي يبذله الصندوق لتهيئة المناخ المناسب لهذه المشاريع وتمكينها من تحقيق الاستقرار والنجاح. ولفت إلى أن الصندوق يهدف أيضا من خلال تنظيم هذه الفعاليات إلى خلق وسائل وآليات فعالة في دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنمية أعمالها وتمكينها من القيام بدورها الحيوي والمهم في تعزيز مسيرة التنمية المنشودة.

 

تقليل المخاطرة

وأكد المطوع أن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على ترويج وتسويق منتجاتها يسهم في تقليل المخاطرة التي تتعرض لها هذه، وزيادة فرص نجاحها وتطورها، مشيرا إلى أن منح هذه المشاريع حصة من قيمة المشتريات الحكومية يساعد على الارتقاء بمستوى الجودة لمنتجاتها بسبب إلزامهم بمواصفات ومقاييس معينة. كما يعزز من قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية. وطالب المطوع كافة الجهات الحكومية والمؤسسات شبه الحكومية والشركات الكبيرة في القطاعين العام والخاص بتقديم الدعم والتشجيع اللازمين للمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة وإعطائها الفرصة لتطوير إمكانياتها وإنجاحها لما لذلك من اثر ايجابي كبير على الأداء الكلي للاقتصاد الوطني.

 

مبادرات

واعتبر المطوع ان منح المشاريع الممولة من الصندوق هذه التسهيلات سيمكنها من زيادة قدرتها التنافسية وتعزيز فرص نجاحها بالتالي، وهو ما سيؤدي الى تعزيز بيئة الاعمال للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعد من ابرز عوامل الاستقرار الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل للدولة، فضلا عن اهميتها في تشغيل الايدي العاملة المواطنة، ودعا الشركات الوطنية الكبرى والمؤسسات والجهات الحكومية الى اتخاذ مبادرات شبيهة وتقديم الدعم لضمان استمرار ونمو المشاريع الصغيرة في الدولة، لافتا الى ان هذه المبادرات تنسجم مع توجهات حكومة ابوظبي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

 

3 مذكرات تفاهم

ووقع الصندوق على هامش الملتقى ثلاث مذكرات تفاهم مع مؤسسة الامارات للطاقة النووية وشركة ابوظبي للخدمات العامة (مساندة) ومصرف الهلال بهدف دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومنحها حزمة من التسهيلات والاعفاءات لتسهيل نموها، وبذلك يرتفع عدد الاتفاقيات التي وقعها الصندوق مع جهات حكومية وشبه حكومية لتعزيز منح هذه التسهيلات الى 16 اتفاقية. وتنص مذكرات التفاهم الموقعة على اعفاء المشاريع من رسوم التسجيل في سجل الموردين للشركات الثلاث، ما يسهل عمليات التسويق، كذلك الاعفاء من الرسوم والضمانات الخاصة بدخول المناقصات.

وقال محمد الفهد المهيري الرئيس التنفيذي لشركة مساندة إن هذه الاتفاقية ستعود بطيف واسع من المنافع على الجانبين وتسهم في تعزيز قطاع الأعمال، خاصة لما يتعلق بالشركات والمؤسسات الصغيرة والمتطورة في إمارة أبوظبي وتمكينها من لعب دور أكبر في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 التي تدعو إلى تحقيق التنوع الاقتصادي في الإمارة واستقطاب المزيد من الشركات والمؤسسات والاستثمارات إلى أبوظبي.

واعتبر محمد جميل برو الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال أن هذه الشراكة مع صندوق خليفة تدعم الكوادر الوطنية وتعزز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتباره من القطاعات المهمة ونواة أساسية في اقتصاد الدولة. ويوفر الملتقى فرصة حقيقية لعدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض خدماتها ومنتجاتها أمام أصحاب القرار ومديري دوائر المشتريات في الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات الوطنية، ما يعزز من قنوات الاتصال بين المشاريع الصغيرة والمتوسطة والجهات والمؤسسات الحكومية.

 

 

 

عقد بمليون درهم من أبوظبي للمطارات

 

 

 

منحت شركة أبوظبي للمطارات شركة سيرتا للصيانة الالكتروميكانيكية المدعومة من صندوق خليفة لتطوير المشاريع عقدا بقيمة مليون درهم لتنفيذ أعمال صيانة في مطار أبوظبي. ويتضمن العقد تنفيذ صيانة عامة لمنافذ التكييف والأعمال الكهربائية في مبنى الشحن التابع لمطار أبوظبي، وذلك في إطار أعمال الصيانة والتحديث التي تجريها الشركة في المطار. وأكد المهندس سعيد خلفان الزعابي نائب الرئيس التنفيذي للمشتريات والتموين في شركة أبوظبي للمطارات على أن هذا العقد يأتي في إطار التزامنا في المساهمة بتهيئة البيئة المناسبة أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من تطوير أدائها واخذ حصتها من السوق المحلية.

وأكد عبدالله الشمري صاحب مشروع سيرتا للصيانة الالكتروميكانيكية واحد المستفيدين من خدمات صندوق خليفة ان العقد سيكون حافزا له للدخول في مناقصات وعطاءات اخرى في ابوظبي والمنطقة. وقال ان ابوظبي للمطارات مهتمة بشراء صناديق الكهرباء التي تنتجها الشركة، والتي تتلاءم مع طبيعة المطارات، حيث يمكن اخفاء تلك الصناديق تحت الارض دون ان تأخذ حيزا او مكانا كبيرا في الساحات وبجوار المباني.

المصدر : البيان 15 يونيو 2011

 

Related posts