المتفوقون يؤكدون أهمية الاجتهاد والمثابرة ورفع شعار «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد»

عبر المتفوقون عن بالغ سعادتهم بالنتائج التي حققوها، وحصولهم على درجات عالية وضعتهم ضمن العشرة الأوائل في قائمة الشرف، التي ضمت أسماء المتفوقين في نتائج الثاني عشر.

وأكد عدد من الأوائل بالقسمين “العلمي والأدبي” أن للتفوق عنواناً واحداً هو العمل بجد والمثابرة من أجل الوصول إلى هدف محدد، وأنهم يرفعون منذ اليوم الدراسي الأول شعار “لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد”، والالتزام بضرورة مراجعة الدروس أولاً بأول.

وقال الأوائل إن تشجيع الأهل وجهود المعلمين والمدرسة بمثابة الدافع الحقيقي وراء ما تم تحقيقه من نتائج مشرفة.

وأعرب عدد من الطلاب الأوائل، يمثلون جنسيات عربية مختلفة، عن شكرهم العميق إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، لتوفير أجواء من الراحة والأمن والأمان والمناخ التعليمي المناسب والمتطور لمواصلة دروسهم وتحقيق هذه النتائج الطيبة.

وفي لقاءات لـ”الاتحاد”، عبر هؤلاء الأوائل عن مشاعرهم وآرائهم وفرحتهم الكبيرة، فماذا قالوا؟

طيبة مقداد

قالت الطالبة طيبة مقداد الزيوري “99.7 %” من مدرسة المنارة الخاصة في أبوظبي، وصاحبة المركز الثالث “علمي” إنها كانت تتوقع هذه النتيجة، خاصة أنها معروف عنها تصدرها للمركز الأول هي وشقيقتها التوأم “هاجر”، وأشارت إلى أنها تنوي استكمال دراستها الجامعية في الطب.

وأوضح والدها مقداد عبدالكريم، الذي يعمل مهندساً، أن ابنته أثبتت دائماً أنها عند مستوى المسؤولية هي وتوأمها هاجر التي يتوقع لها أن تكون حصلت على معدل لا يقل عن 98 في المئة.

منة الله لطفي

وأكدت منة الله علاء الدين لطفي أحمد “99.6%”، من مدرسة الوردية الخاصة في أبوظبي، وقد حصلت على المركز الثامن “علمي” سعادتها الكبيرة بالحصول على هذا المركز المتميز على مستوى الدولة، شاكرة الدور الكبير لأسرتها، وكذلك لأسرة المدرسة التي بذلت جهوداً كبيرة في سبيل إعدادها للالتحاق بقائمة الشرف.

لميس عواد

وأشارت لميس بلال نايف عواد، من مدرسة فلسطين للتعليم الثانوي للبنات في أبوظبي، وقد حصلت على المركز التاسع مكرر “علمي”، إلى فرحتها هي وأسرتها بهذا الإنجاز الذي يتوج سنوات طوال من الجهد والاستذكار، مؤكدة أن ما تحقق هو من فضل الله تعالى، وبجهود أسرتها ومدرستها، إذ لم يدخر أحد منهم جهداً في سبيل تهيئتها لأن تكون ضمن كوكبة الشرف للمتفوقين على مستوى الدولة.

رضوى عبدالعظيم

وقالت رضوى حسن عبدالعظيم عبدالموجود، من مدرسة أشبال القدس الخاصة في أبوظبي، وقد حصلت على المركز العاشر “أدبي” أنها تنوي الالتحاق بإحدى الجامعات المتميزة في إمارة أبوظبي، خاصة جامعة السوربون في أبوظبي، أو جامعة أبوظبي، وأشادت رضوى بجهود أسرتها وإدارة المدرسة.

حمده الجابري

وأهدت حمده سعيد غافان مسلم الجابري من مدرسة أم الإمارات الثانوية في العين، الحاصلة على المركز التاسع “أدبي” بمعدل 99.1%، نجاحها إلى وطنها الذي وفر لها كل متطلبات التعليم، ولأهلها الذين كان لهم الباع الطويل في توفير الأجواء المناسبة للدراسة ومدرستها التي رعتها ووفرت لها كل أسباب التفوق.

وأكدت حمده سعيد أنها متفوقة دوماً وحصلت على المركز الأول في الصف الحادي عشر والثاني على مستوى مدرستها، وها هي تحقق إنجازاً دراسياً جديداً بحصولها على المركز التاسع على مستوى الدولة، وأنها توقعت هذه النتيجة من قبل، نظراً للجهد الذي بذلته خلال العام الدراسي.

وأضافت أنها آخر العنقود بين أخواتها، والأصغر في الأسرة، وأنها منذ اليوم الدراسي الأول رفعت شعار “لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد”، وعملت به، حيث كانت تراجع دروسها أولاً بأول، موضحة أنها تراجع الدرس الذي تعلمته اليوم وتحضر لليوم التالي، وبشكل مستمر طوال العام الدراسي، وأنها لم تتعامل قط مع الدروس الخصوصية في حياتها الدراسية.

وتؤكد أن الأهل وتشجيعهم هما الدافعان الحقيقيان وراء ما أحرزته من نتيجة، وأوضحت أن سياسة الدراسة التي اتبعتها منذ اليوم الأول من العام الدراسي لم تحرمها من ممارسة هواياتها، مشيرة إلى أن ساعات الدراسة لا تتجاوز الساعات الأربع يومياً، وهي تتمثل في التحضير والمراجعة، ومن ضمن سياستها مراجعة المادة التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتركيز عليها يوم الخميس مع نهاية الأسبوع وتتمتع بإجازة الجمعة والسبت.

وقالت حمده إن أقصى وقت قضته للدراسة خلال الامتحانات كان 5 ساعات، وكان في مادتي التربية الإسلامية والجغرافيا، أما في بقية المواد، فلم يتجاوز الوقت ثلاث ساعات، مؤكدة أن التحصيل التراكمي الذي كانت تعمل به منذ بداية العام الدراسي كان له أثره البارز في النتائج التي حصلت عليها.

وفي نصيحة للطلاب والطالبات المقبلين على الثانوية العامة أكدت أن الإنسان لا بد أن يكون لديه هدف ويعمل من أجله، مشيرة إلى أن بلوغ الأهداف يتطلب مزيداً من الجهد.

عفراء راشد

وقالت عفراء راشد سالم الصريدي، الحائزة المركز الخامس على مستوى المواطنين، “القسم العلمي” بنسبة 99.1%، من مدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي: “يعود الفضل إلى الله عز وجل الذي منحني الصحة، وجعلني أهتم بدروسي منذ الصغر، حيث حافظت على المركز الأول في المراحل الدراسية كافة، ثم إن الوالدين لهما دور كبير في تشجيعي وتحفيزي لتحقيق هذه النتيجة، وكنت أعتمد على نظام مذاكرة يعتمد في المقام الأول على أخذ قسط من الراحة بعد العودة من المدرسة، ثم العودة للكتاب والمراجعة بتركيز كامل.

كما أنني أنام مبكراً وأفضل المذاكرة بعد صلاة الفجر مباشرة، لأنني أعتبر هذا الوقت أفضل وقت لترسيخ وفهم محتوى الكتاب، وأخطط لدراسة الهندسة في جامعة الشارقة”.

وقالت أحب دراسة الفيزياء والرياضيات، لذلك فسوف أدرس الطاقة المتجددة في أبوظبي أو جامعة الشارقة، وكنت أحب المذاكرة قبل صلاة الفجر وبعده، وأهدي هذا النجاح إلى الوالد والوالدة ولإدارة المدرسة.

سليمان الظهوري

وقال سليمان مرزوق حسن حميدي الظهوري، من الخالدية في دبا الحصن، “القسم العلمي” وصاحب الترتيب السادس على مستوى المواطنين بنسبة 99.1 %، إن هذه النتيجة تحققت بتوفيق من الله ثم بتشجيع ودعم واهتمام ورعاية خاصة من الوالدة التي تدفعني دائماً لتحقيق أعلى النتائج والحرص على التفوق، ولدي الرغبة الشديدة في دراسة الهندسة النووية وخدمة بلدي في هذا المجال.

والد مروة محمد اللاغش

أما والد مروة محمد عبيد سالم اللاغش، من مدرسة دبا الفجيرة والحاصلة على المركز الخامس في القسم الأدبي على مستوى الدولة بنسبة 99.3%، فقال إن ابنته مروة كانت منذ صغرها تواظب على الدراسة والاهتمام بالمذاكرة، وهي متفوقة منذ أن كانت في الصف الأول.

وأشار إلى أنها تقضي ما بين 4 و5 ساعات في المذاكرة يومياً، وتقوم باستغلال وقت فراغها بشكل جيد، مما ساعدها على تحقيق هذا التفوق المتميز.

عائشة خميس

أما عائشة عبدالله خميس عبدالله، من مدرسة الرحيب للتعليم الأساسي والثانوي، والحاصلة على المركز العاشر “القسم الأدبي” على المواطنين بنسبة 98,7%، فقالت إنها تهدي هذا التفوق للوالدين والأسرة والهيئة الإدارية والتعليمية بمدرسة الرحيب، وأوضحت أن التركيز والمذاكرة والاستماع الجيد للشرح ومتابعة الدروس مع بداية العام الدراسي، ودعاء الوالدين كانت لها الدور الكبير في الوصول إلى هذه النتيجة، وقالت إنها تنوي دراسة الترجمة في جامعة الإمارات.

محمد السراج

وقال الطالب محمد نزيه السراج الأول مكرر “علمي”، أنوي دراسة الطب البشري في سوريا، حيث إن أمنيتي وأمنية أهلي أن أحقق ذلك في المستقبل، وقد جاء الوقت لتحقيق الأمنية.

وأضاف نحن أسرة متفوقة، حيث إن أختي كانت من الأوائل وتدرس الآن في كلية الطب البشري.

وحول المذاكرة قال: المذاكرة ليست بكم الساعات، ولكن بكم التركيز والتحصيل الدراسي، وأهم من ذلك أيضاً تنظيم الوقت والابتعاد عن العشوائية، وأهدي نجاحي لوالدي الذي يعمل مدرساً للرياضيات، ومنه عشقت تلك المادة وكان سبب تفوقي فيها.

حسام محمد

وقال الطالب حسام كمال السيد محمد، المركز الثاني علمي، أتمني أن أكون طبيباً وأدرس في الجامعة إلى جانب عملي كجراح، وأنوي دراسة الطب مثل خالي الذي يعمل أستاذاً في الجامعة ويمتهن الصيدلة.

وواصل حسام قائلاً: “كنت أذاكر في اليوم العادي من 3 إلى 4 ساعات، وأيام الامتحانات من 5 إلى 6 ساعات تقريباً”.

شذى رمضان

وقالت الطالبة شذى أشرف أحمد رمضان علي، الرابعة “أدبي”، لدي رغبة في مواصلة دراستي في تخصصات عدة، سوف أحسمها في الأيام القليلة المقبلة، ومن هذه الرغبات دراسة السياسة والاقتصاد أو الإعلام أو آداب إنجليزي، لأنني أحب تخصص الإنجليزي، وأحب التعمق فيه أكثر من ذلك بكثير، ومن الممكن أن أعمل مترجمة.

وأضافت أن أهم شيء للطلاب الجدد أن يذاكروا دروسهم يوماً بيوم، ولا يتركوا شيئاً يتراكم عليهم أبداً، وأهدي هذا النجاح إلى والدي ووالدتي وإلى مديرة مدرسة أم المؤمنين والمعلمات.

فهد الحفيتي

ويقول فهد علي حسن الحفيتي، الحاصل على المركز الثاني في قائمة أوائل المواطنين، والسابع على مستوى الدولة: “أعشق مجال الهندسة النووية، وكل أمل أن أحصل على فرصة مناسبة لدراسة هذا التخصص النادر، والذي توليه الدولة كل اهتمام في الوقت الحالي”.

وأكد الحفيتي قائلاً: “كل أمل أن أدرس الهندسة النووية، ويكون لي دور فاعل في تطوير هذا المجال وخدمة بلدي الإمارات”.

وقال إن هذا النجاح جاء نتيجة تشجيع الأهل وإدارة مدرسة أبو تمام في السيجي.

أميرة عبد المنعم بدر

وقالت أميرة عادل عبد المنعم بدر، السابع “أدبي”، لم يكن النجاح وتحقيق تلك النسبة أمراً مفاجئاً لي، ولكن توفيق الله سبحانه وتعالى، ودعوات الأهل واهتمام الأسرة كانت حافزاً كبيراً وسبباً لتحقيق التفوق.

وأنوي دراسة الإعلام لأصبح في المستقبل ناقدة أدبية، لأنني أحب الأدب والكتابة، وقد حصلت مؤخراً على المركز الأول على مستوى الدولة في كتابة القصة القصيرة، عن قصة “سلسبيل” والمركز نفسه عن قصة أخرى على مستوى المنطقة.

وأكدت أن أهم شيء المذاكرة، وقد اجتمع عندي الكم بالكيف، حيث كنت أذاكر كثيراً جداً وأركز إلى درجة كبيرة.

عبد الله المدحاني

وقال عبد الله عثمان أحمد المدحاني، العاشر على قائمة المواطنين، لم أكن أتوقع هذا المركز، فقد كان مفاجئة سارة لي والحمد لله، ولكن كنت أذاكر كثيراً، خاصة فترة ما قبل الامتحانات وأثنائها، حيث كنت أواصل الليل بالنهار من أجل تحقيق التفوق والنجاح.

وعن رغبته قال: أرغب في دراسة الطب البشري، خاصة جراحة القلب، وسبب اختياري هذا التخصص حصة التشريح التي كان معلم الأحياء يقدمها لنا عن جراحة قلوب الطيور، ومنذ ذلك الوقت وأنا أرغب في دراسة الجراحة.

عاصم علاء الدين

ويقول الطالب عاصم محمد علاء الدين عبد العزيز مصطفى، العاشر “علمي”: بإذن الله سوف أواصل دراستي في الهندسة، خاصة أنني أحب الرياضيات، وكنت أذاكر في الأيام العادية من 2 إلى 4 ساعات، بينما في أيام الامتحانات من 5 إلى 8 ساعات تقريباً بتركيز شديد، وأوصي الطلاب المقبلين على الثانوية أن يجتهدوا ويعلموا تماماً أنها سنة تحديد المصير.

عمر مجدي اللاوندي

ويقول الطالب صاحب الترتيب الخامس على مستوى الدولة، عمر مجدي عبدالمعز عبد الفتاح اللاوندي “علمي”: “فرحتي كبيرة جداً ولا توصف، ولا أستطيع أن أعبر عنها بالكلمات، وبهذه المناسبة أود أن أوجه شكري وامتناني لأسرتي التي دعمتني بلا حدود، في مختلف الجوانب، وأخص بذلك والداي، كما أتوجه بالشكر لإدارة مدرستي والكادر التعليمي، الذي لم يدخر جهداً في دعم الطلبة وحثهم على النجاح والتفوق”.

وقال والده مجدي عبد المعز: “نعيش أجواء مفرحة فور تلقينا خبر نجاح ابني وحصوله على المركز الخامس على مستوى الدولة، علماً بأنني توقعت لابني هذا التفوق بسبب ما لمسته من تفوقه طوال سنوات دراسته، حيث كان يحصل على المركز الأول باستمرار وفي مختلف المراحل الدراسية” .

شيماء محمد ميرزا

من جانبها، قالت شيماء محمد ميرزا، التي حصلت على المركز الرابع بين أوائل الدولة المواطنين “علمي”: “إن النجاح والتفوق شعور لا يوصف، وعلى الرغم من أنني كنت أسعى لتحقيق مركز بين الطلبة الأوائل على مستوى الدولة، إلا أنني راضية كل الرضا عن مركزي بين الطلبة المواطنين، وبهذه المناسبة أود أن أهدي نجاحي هذا إلى والداي رحمهما الله، وإلى أسرتي، وأخص شقيقتي التي وقفت إلى جانبي، وكانت لي عوناً في تحقيق هذا التفوق”.

شمه عبد الرحمن المازمي

وأهدت الطالبة شمه عبد الرحمن المازمي، الحاصلة على المركز الثالث “علمي”، من مدرسة رقية الثانوية في الشارقة بمعدل 99,3%، نجاحها إلى وطنها وإلى أسرتها ومدرستها، واصفة فرحتها بالعظيمة، باعتبارها فرحة جماعية، وكانت تتوقع أن تتبوأ إحدى المراكز الأولى، ولكنها لم تتوقع أن تكون الثالثة.

وعزت تفوقها إلى المتابعة والمثابرة المستمرة، وإلى دعاء ورضا الوالدين، وأعربت عن أملها في أن تكمل دراستها الجامعية في الدولة من خلال تخصص الهندسة الإلكترونية، نظراً لعشقها لمادة الفيزياء وتعطش سوق العمل لمثل هذه التخصصات.

عائشة بو هارون

فيما أعربت الطالبة عائشة علي سالم بو هارون عن سعادتها بالحصول على المرتبة التاسعة على مستوى الدولة “الأدبي” بمعدل 98,8%، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تكون من الأوائل، لافتة إلى أنها تذاكر من 4 إلى 6 ساعات بحسب طبيعة المادة.

وقالت إنها قدمت جهداً هائلاً خلال عامها الدراسي الأخير، مشيرة إلى أنه كان عاماً رائعاً بكل المقاييس، خصوصاً نظام الفصول الثلاثة، الذي منحنا فرصة تحصيل درجات عليا.

وأكدت عائشة بو هارون، التي أهدت نجاحها إلى أسرتها ومدرستها ووطنها، حرصها على المذاكرة أولاً بأول بصورة منتظمة ودقيقة، وذكرت أنها ترغب في دراسة الإعلام.

مريم إبراهيم العامري

وتؤكد مريم إبراهيم محمد العامري، الحاصلة على المرتبة السادسة “أدبي” على مستوى الدولة بمعدل 98.9%، أن تشجيع أسرتها الدائم لها هو سبب التفوق الذي نالته، وأهدت هذا التفوق إلى أسرتها ومدرستها ووطنها.

فاطمة عبدالرحمن الموسى

وجاءت فاطمة عبدالرحمن محمد إبراهيم الموسى، الطالبة الوحيدة في رأس الخيمة “القسم الأدبي” ضمن العشرة الأوائل، حيث احتلت المركز الثامن بمعدل 99.2% وهي من مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي للبنات.

وأكدت فاطمة عبدالرحمن، فور إعلان النتائج، أنها لم تتوقع أن تكون الثامنة على مستوى الدولة بهذا التقدير الجيد، مؤكدة أنه كان هدفاً وضعته بين عينيها، وسعت له منذ أن خطت قدماها سلم الدراسة.

وتضيف قائلة: “أحمد الله تعالى على كل شيء تحقق في حياتي، ومن بينها التقدير الممتاز الذي حصلت عليه، بعد أن توكلت على الله وعقدت العزم أن أكون من المتفوقين في الدراسة، وقد حصدت هذا المركز ببركة من الله تعالى ودعم من أسرتي ومدرستي، فلم يبخل أحد منهم علي بأي جهد أودعم معنوي ومادي”.

وأضافت أنها كانت تقسم يومها الدراسي بشكل منتظم وسلسل حتى تتمكن من إنجاز ما عليها من فروض وواجبات دراسية وغيرها، مشيرة إلى أن الأمر الرئيسي الذي سهل لها أمور الحفظ وصفاء الذهن أنها كانت تحفظ جزئية من القرآن في كل يوم، الأمر الذي يسر لها أمورها في الدراسة والفهم والاستيعاب.

وقالت فاطمة إن طموحها أن تكمل دراستها الجامعية وتتخصص في دراسة القانون والمحاماة التي رسمت خططها منذ صغرها، آملة أن تتحقق كل أمانيها وأماني زميلاتها جميعاً.

أسماء أحمد حافظ

أما الطالبة المصرية أسماء أحمد يوسف حافظ، التي جاءت ضمن قائمة أوائل الثانوية العامة “أدبي” لعام 2010 – 2011 بمنطقة عجمان التعليمية ونالت المركز الثالث بمعدل 99.4%، فقد أهدت أسماء هذا التفوق إلى أسرتها التي عزت لها الفضل في حصولها على هذه النتيجة المشرفة، والتي أشاعت الفرحة في صدورهم جميعاً.

كما لم تنس دور المدرسة التي أشادت بحرصها على الإعداد الجيد للطالبات جميعاً دون استثناء للامتحان وذلك للحصول على نسب عالية.

وقالت إن النتيجة حصاد جهد عام كامل من المثابرة والمذاكرة، مشيرة إلى أنها تخطط لدراسة الإعلام بغية التواصل مع المجتمع ونقل قضاياه، لافتة إلى أهمية الإعلام وتنامي دوره في العالم، ونصحت أسماء زميلاتها المقبلات في العام القادم لخوض غمار الثانوية العامة بالمذاكرة بشكل متواصل خلال العام خشية التراكم، والنوم مبكراً ليلة الامتحان لما للسهر من أثر في تشتيت ذهن الطلاب خلال الامتحان وعدم القدرة على التركيز.

رأفت محمد البواعنة

وعبر الطالب رأفت محمد جاد الله البواعنة بالصف الثاني عشر “علمي” بمدرسة الأمير للتعليم الثانوي بنين في أم القيوين، عن سعادته وفرحته بحصوله على المركز الأول في الإمارة، والتاسع مكرر على مستوى الدولة، بنسبة 99.5%، مثمناً جهود والديه وإدارة المدرسة، الذين بذلوا معه المزيد من الجهد والعطاء، ووفروا له أجواء مناسبة للدراسة.

وقال إن النجاح والتفوق لم يأتيا من فراغ، وإنما بالجهد والعطاء والتضحيات، التي بذلها خلال سنوات دراسته، حيث كان يقضي 10 ساعات متواصلة في الدراسة والمراجعة خلال أيام الامتحانات، مؤكداً أن لكل مجتهد نصيباً، وجاء اليوم ليحصد ما زرعه طوال العام الدراسي.

وأكد أن النسبة التي حققها ستكون دافعاً قوياً له، لكي يمضي قدماً من أجل مواصلة الدراسة وتحقيق حلمه بأن يصبح طبيباً، مشيداً بوقوف والديه إلى جانبه ودعمه المستمر له للوصول إلى أعلى الدرجات.

المصدر : الاتحاد 27 يونيو 2011

Related posts