ضربت ظهر امس أمواج عاتية سواحل مدينة كلباء ـ سببتها ظاهرة «المانسون» ، في كلباء سبب هيجان البحر خروج مياهه الى منطقة سهيلة وحديقة الكورنيش كعادة كل عام خلال شهري يوليو واغسطس التي ظهرت الامواج العاتية بصورة ملحوظة على سواحل كلباء لتعتلي المياه الحاجز الاسمنتي لتصل مياه البحر الى الطريق. واشار احمد الهورة مدير بلدية كلباء ان «المانسون» ظاهرة طبيعية تحدث خلال فترة الصيف تسببها الرياح القوية محدثة امواجا قوية على الساحل، وان بلدية كلباء على اتم الاستعداد لمواجهة هذه الظاهرة .
حيث نجحت خلال الاعوام الماضية في التصدي لها، فلحظة ارتطام الامواج بالكورنيش تحركت على الفور فرقة الطوارئ ونجحت في التصدي لها باستخدام آليات ومضخات البلدية للحيلولة دون حدوث اية مشاكل وذلك بتصريف المياه من الشوارع ومنع اقترابها من المنازل والمحلات المحاذية. ضربت مياه البحر سواحل منطقة شرم والبدية ودبا اثر ارتفاع الامواج بسبب شدة الرياح، الامر الذي تسبب بتدفق المياه الى الخارج بكميات قليلة مقارنة بسواحل كلباء التي تعرضت بشكل ملحوظ لموجة من مياه البحر الهائج غطى الشوارع ومنطقتي سهيلة وخوركلباء ولكن الجهات المختصة سارعت في عملية شفط المياه بسرعة وتنبيه سائقي السيارات باخذ الحذر والحيطة اثناء القيادة والمرور بشارع الكورنيش ، واسفر تعاون الجهات وسرعة استجابتها عن عدم وجود اية خسائر تذكر. نجاة من الموت
نجا المواطن (ح، ع) من منطقة رول دبا من الموت وذلك أثناء ممارسته هواية السباحة في تمام الساعة الرابعة قبالة شاطئ منطقة العقة برفقة أصدقائه، ونتيجة ارتفاع الموج مع بداية موسم الكوس الذي شهد بالأمس ارتفاعا كبيرا في مستويات موج البحر والتيارات البحرية، ما أدى إلى أن يجرفه ويذهب به إلى مكان أعمق، حيث تعرض إلى إصابات متفاوتة في أجزاء جسده جراء ذلك بعد أن قام رفاقه بإنقاذه وإسعافه، ليتم نقله على الفور إلى مستشفى دبا الفجيرة. حيث لا يزال يرقد في العناية المركزة في حالة مستقرة. وانتقلت الجهات الأمنية إلى المستشفى لإجراء التحقيقات اللازمة حول ملابسات الحادثة، والذي لا يزال جاريا.
وفي هذا الصدد، حذرت القيادة العامة لشرطة الفجيرة مرتادي شواطئ المنطقة من تجاهل تقلبات الطقس خلال الفترة الحالية من السنة، إذ إن التغيرات في حالة البحر قد تزيد من احتمالات الغرق، خصوصا عند الأشخاص الذين لا يجيدون السباحة، ولا يقدرون خطورة تقلبات الطقس. داعية الجميع إلى الاتصال والاستعلام عن نشرة الأحوال الجوية عند الجهات المختصة، واتباع قواعد الأمن والسلامة وأخذ الحيطة والحذر، إلى جانب المبادرة إلى الإبلاغ في حينه عند وقوع أي حادث بحري أو حالة غرق، وتحديد مكان الحادث بالضبط.
المصدر : البيان 6 يوليو 2011
